التنكيت في حياتنا........
التنكيت وسيلة للتعبير عما يختلجنا بطريقة عفوية
قدتمس الشخص نفسه
كما قد تلامس ما يعايشه
المواطن في شتى المجالات
اذ لا يخلو اي موقف في حياتنا دون المرور على طريق النكتة
حتى يضفي على الخبر نكهة خاصة
تذلل من الوضع وتقلل من وقعه
ليصبح موضع تهكم الجميع
ولم يسلم من فن التنكيت لا الكبير ولا الصغير
ولاحتى الرئيس والوزير
واصبح في الاونة الاخيرة فرسان الرئاسيات
على كل ل لسان

فمن خرجات الوزير سلال التي اصبحت محط انظار الجميع
اكثر من متابعة برنامجه
الى المترشح بلعيد في فرض الخدمة الوطنية على البنات
والتي اخذت منحى من الطرافة والتنكيت بها
فلم يعد يهم المواطن ما يحمله المترشح من محتوى برنامجه
بقدرما اصبحت متابعة الزلات والطرافة في نقل الاخبار
ربما لان البرامج تشابهت
واقتنع المواطن انه لاجدوى من التغيير
الرئيس هوهو والمشاكل ما تغيرت
اترك لكم التعليق