هناك مساومة وابتزاز في قضية الادماج الاترون معي ان السقف الزمني للعملية تجاوز الحدود فقضية التنظيمات والترتيبات بين الوزارات هي لعبة يراد من ورائها جس النبض الحقيقي للاسرة التربوية باكملها وعلى راسها نقابتي الانباف والكناباست فيما يخص الانتخابات الرئاسية او بالاحرى مدى ولائها للعهدة الرابعة فصمت النقابتين هذه المدة لا يبشر بالخير بقدر ما يبين مدى صعوبة تدخلهما من اجل ما اتفق عليه في فيفري واكتفاء مسعود عمراوي بالرد عبر موقعه على النشرات المتتالية وياسين 24 بطريقة ( copie . colle ) ، فلربما النقابتين قد سو وِمتا على الامر ويُنتظر الرد منهما عليه هذا الاسبوع بمعنى ولاءكما مقابل تنفيذ المحضرين وهنا النقابتين اضن وقعتا بين المطرقة والسندان بين ان تستجيبا للسلطة وتتحقق مطالب الاسرة التربوية وبالتالي تزداد شعبيتهما من خلال تحقيق المطالب وسرعة تنفيذها وهنا تقعان في المحضور وهي ممارسة السياسة واستغلال النقابتين البشع والذي حتما لن يمر بسلام عليهما
او عدم اعلان ولائكما وعدم التدخل في السياسة وهنا تصبح مطالبكما مجرد حبر على ورق وتكثر الوعود والتاجيلات وربما انهاء العمل بكل ما اتفق عليه وهذا ما سيثير الاسرة التربوية وينقلب على النقابتين وتفقدان شعبيتهما وربما حتى شرعيتهما
لانه ببساطة هذا هو اسلوب السلطة واظن ان النقابتين في حيرة من امرهما ولهذا نطالب منهما ان تتكلما وتفصحان عما يحدث
لان سكوتهما يثير الريبة والشكوك فلربما قاعدتيهما تزيل عنهما الاحراج وتبدي رايها في الامر
هذا مجرد تخمين مني ولكم ان تنظروا في الامر