.أتدري انا رسمتك ,نعم و رسمتك ,اذكر اني رسمتك على الورق ,وأهديتك الورق وأبقيت لي الرسم. فأنت أنت ,انت الذي يريد ان ينبعث من رماده كطائر الفينيق ,انت تريد ان تحترق وتتساقط رمادا لتوهب حياة جديدة. بداية بلا اخطاء تريدها ,في افاق بعيدة ,انت بدوت مُصرَا و انا خفت كثيرا ,فانا ادري ان لا حياة تشبه اخرى ,الفينيق المحترق لا يوهب حياة جديدة فقط بل كيانا آخر,كيانا لم يعرف المرض او الألم لم يفشل الف مرة لينجح في آخر مرة ,لم يحب لم ينتقم. هدا ما تطلبه الحياة الجديد, وأنت ...,انت الذي احببت لدا خفت كثيرا ان احترقت ,ان تغدو طائرا غريبا عني ان تحلق في آفاق لا تصلها عيني ,خفتُ ان تعود جديدا فتختفي آلامك و اخطاؤك ,و حبك ايضا ,لدا انا رسمتك ,انت كما انت كما اراك و كما أحبك رسمتك وسلمتك الورق و أبقيت الرسم في قلبي ,لا يأخذه مني نار و لا ماء.