رعشة في بيت المتيم

[وليد جمال]

كنت كما المدلل في بيتي المستعار
اصرخ *بصوت المشاغبين*
والحنجرة نار*
اقطف الازهار ثم ادوسها *
كما الطفل *المنهار*
كنت يومها اجوب كل غرفة*
*بلا*اذن ولا انتطار ...*
كنت كما الفرعون في بيتي*
*اعبد * بالدلل
الاصوات تخرس تحت حرفي المشتعل
*لا كلم لا ارتجاف عين ولا نخوة انف
*لا همس *لا ضحكات*
ولا نفس *يرقص
كما الصبايا الحبلي بالدلل
في ماتم *واجراس *عرس .
*كنت انا اللسان * *وقلمي ينزف
كما الجراحات *المتعفنة *بالترف *
*رغم دلك.......
كنت قلبا يرتعش يضخ *. دما ورديا*
يسري في شراين * معبودتي.
*فيجعلها تصحو من برزخها اللعين*
*
بالضياع * *.. وبدللي *المهند
*ثم تهرول نحوي والدموع
تنفجر ثم تخمد **
كما بركان مات في كفن مند *بابل *والمنقرضات.
*و قبل احتضانها لجسدي
وافكاري *المتناقضات*
واهاتي وشفتي الموودة
*بنوي * المسافات*
*استفيق من *غفوتي*
وراسي المتصدع.
مدفون *تحت *وسادة
*تصم *الادان*
*وتخرس كما السجان *
الكلم في الادهان *
*وفراش يزكم المنخر*
*ويحنط** القلب الولهان ....... وليد ....

..الي من قاسم معي * الحلم!