![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الصــورالإباحية على شبكة الإنترنت وأثرهـــا على الفــرد والمجتمع
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم هذا الموضوع للأمانة منقول عن موقع https://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=341789 نقلته لكم لعل الله يفتح على عباده بالتوبة و الاستغفار و الاستعداد الصادق لشهر الطهارة و الصفاء و العبادة اللهم أغضض أبصارنا و طهر قلوبنا و حصن فروجنا و سسدد طانا و حبب الينا طاعتك و زدنا شوقا للقائك آمـــــيـــــــن ----------------------------- السـلام عليـكم ورحــمة الله وبركـاته الصـــورالإباحية على شبكة الإنترنت وأثرهـــا على الفــرد والمجتمع ![]() أخي الكريم .. أختي الكريمة... جعل الله هذه الرسالة حجة لك لا عليك . قال الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) سورة النور. ![]() هل تعلم: أن ما تقوم به من تبادل الصور الفاضحة يعتبر سيئه جاريه.(أي أن إثمها وإثم مـن نشرها جـــار معـك حتى تتــوب إلـى الله). ترضى لأمك وأختك مشاهدة هذه الصور؟؟ أليس المسلمون إخوانك؟؟ بأي شيء تجيب ربك عندما يسألك عن (نشر الصور المحرمة) يوم القيامة؟؟ ![]() هل تعلم: أنك تتحمل آثام كل من شاهد هذه الصور التي قمت بتبادلها. هل تعلم: أن رصيدك من السيئات يزداد بازدياد متبادلي هذه الصور حتى بعد مماتك. هل تعلم: أن تبادل هذه الصور بين الناس بعد مماتك قد يسبب عذابك في القبر حتى قيام الساعة. هل تعلم: بأن الله سبحانه وتعالى يغار ومن غيرته أنه حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. أخي الكريم تذكر ... قول الله تعالى: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ). أخي الكريم تذكر... قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( اضمنوا لي ستـاً من أنفسكم أضمن لكم الجنـــة ، اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم). أخـي إن مـا تقوم به يعد نشر للفساد ، وإمــاتة للقلــوب ، ولهو للنــاس عن ذكـر الله واعلم أن النظر سبب الزنــا، فاحذر من الوقوع فيه، وإن مـن وقـع بـه بـسبـب تلك الصــور فإثمه يقع عليك. فتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان. فلاش طريق التوبه ![]() ثم إذا كنت بارعاً في استخدام الإنترنت لمــاذا لا تنصر دين الإســــــلام وتنكر المنكر أينما كـــان، ففرصتك باقية. فهــل تفعل؟. ![]() إخواني ما كتبت هذه المقالة إلا خوفي من أن يمسكم نصبٌ من عذاب النار، ورغبــةً في هدايتكم، لأنكم أنتم من أخّر نزول المطـر بأفعالكم، ولأنكم أنتم من سبَّبَ الزلازل بأفعالكم، ولأنكم أنتم من أخّر نصر الأمــــة بأفعالكم، ولأنكم أغضبتم جبـــار السماوات والأرض بأفعالكم. اعلموا إخواني أنّكم محاسبون على جميع أعمالكم (( إن خيراً فخير وإن شراً فشر)) واعلموا أحبتي الكرام أنّ ما تفعلونه شـــرٌ محض. وما تضعونه من صور وأفلامٍ لتفضحوا بها الناس؛ سينتج عن ذلك صورٌ وأفلام لأمك أو لأختك أو لزوجتك فقد قال صلى الله عليه وسلّم: [...فإنه من تتبَّع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحلِه]. واطلعوا أحبتي على هذه المعادلة الرهيبة: - وضع محمدٌ من الناس عشر أفلام فضايح في منتدى ... . - قام بالاطلاع عليها 200 شخص. - حملّها على جـواله منهم 100 شخص. - قام بنشرها 100 شخص. - وصلت هذه الأفلام إلى 1000 شخص. - انتقلت هذه الأفلام من دول إلى دول عبر هذاالمنتدى. - اطلّع على هذه الأفلام في الدول الأخرى أو المنتديات الأخرى 1000 شخص. - من بين هؤلاء جميعهم (500 شخص) أعجبـه المشهد فقام باستدراج خمس فتيات في شقة ففعل بهن الفاحشة وصورّهن. - ثم انتشرت هذه الصور والأفلام كمثل سابقتها. - من الأشخاص من لم يستطع استدراج الفتيات (2000) فقام بعملية الاستمناء وأخذ كل ما اشتهى الاستمناء رأى هذه الأفلام والصور ثم استمنى. - لنفرض أن شخصاً من هؤلاء يقوم بعملية الاستمناء كل شهر (30 مرة). - ولنفرض أن من قام بفعل الفاحشة معهن استمرّن على مواعدة الشباب فأخذن كل ثلاثة أيام يفعلن الفاحشة مع شاب مع قيامه بالتصوير. وهكذا المسألة في التصوير مثل سابقتها. لنحاول جمع ما نفترض من السيئات على صاحبنا (2300 من اطلع عليها فقط) (500 شخص زنا بـ2500 فتاة بسببها) (2000 شخص استمنى بسببها × 30 يوم= 600 مرةّ في شهر فقط) هذا كلــّه في شهر فقط ثم فجأة مات صاحبنا الأول الذي قام بوضع هذه الأفلام في المنتدى وهو لا يدري ماذا فعل؟؟! واستمر تناقل هذه الأفلام حتّى وصلت لملايين الأشخاص واستمرت هذه الأفلام تنتشر وتُكتب السيئات على صاحبنا وهو في قبره ) * اعلموا أحبائي أن الزنا من الكبائر ومن الموبقات التي تُهلك العبد فكم تسبب صاحبنا بوقوع الشباب فيه ؟؟؟! ثم في يوم القيامة يتفاجأ الشخص برصيدٍ وافرٍ من السيئات ويقووووووووووووووووول: يا ويلي من أين كل هذه السيئات فيُقال له: ألم تتذكر قول الله: ( وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) فيقول: بلى، ولكن.... فيُقال: ( أَالآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ ) ×× نحن حسبنا على أن ما وضعه 10 أفلام فقط - فكيف بالذي وضع الآلاف. ×× أضف إلى ذلك ما سيلقاه من نكدٍ بسبب فضحه لإحدى الفتات التي من حُرقة ما أصابها تحرّت ألثلث الأخير من الليل ورفعت يدها باكيةًَ ومتحسرةً على ما فعلته وتطلب من الله أن يجعل جميع من فضحها وكيف بها وقد قالت: اللهم اجعله يتمنى الموت ولا يجده يا قوي يا عظيم . ×× تريد كل هذه الذنوب حسنات- افعل أمر واحد فقط **باب التوبة مفتوح ما لم يُغرغر العبد} ![]() خطوات التوبة: 1-الإقلاع عن الذنب فوراً. 2- العزم على عدم الرجوع إليه صادقاً. 3- الندم على ما فات. 4- رد المظالم إلى أهلها. 5- محاولة إزالة ما قمت به وسؤال الله ذلك. -6كثرة الأعمال الصالحة. سؤال الله المغفرة فإنك قد وقعت في ذنبِ كــــبــــيــــر لأن ما وضعته سيتناقله العالم حتّى بعد موتك وسينشأ على تناقله أشياءٌ عظيمة أنت سببها
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السـلام عليـكم ورحــمة الله وبركـاته ![]() إخواني ما كتبت هذه المقالة إلا خوفي من أن يمسكم نصبٌ من عذاب النار، ورغبــةً في هدايتكم، لأنكم أنتم من أخّر نزول المطـر بأفعالكم، ولأنكم أنتم من سبَّبَ الزلازل بأفعالكم، ولأنكم أنتم من أخّر نصر الأمــــة بأفعالكم، ولأنكم أغضبتم جبـــار السماوات والأرض بأفعالكم. اعلموا إخواني أنّكم محاسبون على جميع أعمالكم (( إن خيراً فخير وإن شراً فشر)) واعلموا أحبتي الكرام أنّ ما تفعلونه شـــرٌ محض. وما تضعونه من صور وأفلامٍ لتفضحوا بها الناس؛ سينتج عن ذلك صورٌ وأفلام لأمك أو لأختك أو لزوجتك فقد قال صلى الله عليه وسلّم: [...فإنه من تتبَّع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحلِه]. واطلعوا أحبتي على هذه المعادلة الرهيبة: - وضع محمدٌ من الناس عشر أفلام فضايح في منتدى ... . - قام بالاطلاع عليها 200 شخص. - حملّها على جـواله منهم 100 شخص. - قام بنشرها 100 شخص. - وصلت هذه الأفلام إلى 1000 شخص. - انتقلت هذه الأفلام من دول إلى دول عبر هذاالمنتدى. - اطلّع على هذه الأفلام في الدول الأخرى أو المنتديات الأخرى 1000 شخص. - من بين هؤلاء جميعهم (500 شخص) أعجبـه المشهد فقام باستدراج خمس فتيات في شقة ففعل بهن الفاحشة وصورّهن. - ثم انتشرت هذه الصور والأفلام كمثل سابقتها. - من الأشخاص من لم يستطع استدراج الفتيات (2000) فقام بعملية الاستمناء وأخذ كل ما اشتهى الاستمناء رأى هذه الأفلام والصور ثم استمنى. - لنفرض أن شخصاً من هؤلاء يقوم بعملية الاستمناء كل شهر (30 مرة). - ولنفرض أن من قام بفعل الفاحشة معهن استمرّن على مواعدة الشباب فأخذن كل ثلاثة أيام يفعلن الفاحشة مع شاب مع قيامه بالتصوير. وهكذا المسألة في التصوير مثل سابقتها. لنحاول جمع ما نفترض من السيئات على صاحبنا (2300 من اطلع عليها فقط) (500 شخص زنا بـ2500 فتاة بسببها) (2000 شخص استمنى بسببها × 30 يوم= 600 مرةّ في شهر فقط) هذا كلــّه في شهر فقط ثم فجأة مات صاحبنا الأول الذي قام بوضع هذه الأفلام في المنتدى وهو لا يدري ماذا فعل؟؟! واستمر تناقل هذه الأفلام حتّى وصلت لملايين الأشخاص واستمرت هذه الأفلام تنتشر وتُكتب السيئات على صاحبنا وهو في قبره ) * اعلموا أحبائي أن الزنا من الكبائر ومن الموبقات التي تُهلك العبد فكم تسبب صاحبنا بوقوع الشباب فيه ؟؟؟! ثم في يوم القيامة يتفاجأ الشخص برصيدٍ وافرٍ من السيئات ويقووووووووووووووووول: يا ويلي من أين كل هذه السيئات فيُقال له: ألم تتذكر قول الله: ( وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) فيقول: بلى، ولكن.... فيُقال: ( أَالآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ ) ×× نحن حسبنا على أن ما وضعه 10 أفلام فقط - فكيف بالذي وضع الآلاف. ×× أضف إلى ذلك ما سيلقاه من نكدٍ بسبب فضحه لإحدى الفتات التي من حُرقة ما أصابها تحرّت ألثلث الأخير من الليل ورفعت يدها باكيةًَ ومتحسرةً على ما فعلته وتطلب من الله أن يجعل جميع من فضحها وكيف بها وقد قالت: اللهم اجعله يتمنى الموت ولا يجده يا قوي يا عظيم . ×× تريد كل هذه الذنوب حسنات- افعل أمر واحد فقط **باب التوبة مفتوح ما لم يُغرغر العبد} ![]() خطوات التوبة: 1-الإقلاع عن الذنب فوراً. 2- العزم على عدم الرجوع إليه صادقاً. 3- الندم على ما فات. 4- رد المظالم إلى أهلها.
5- محاولة إزالة ما قمت به وسؤال الله ذلك. -6كثرة الأعمال الصالحة. سؤال الله المغفرة فإنك قد وقعت في ذنبِ كــــبــــيــــر لأن ما وضعته سيتناقله العالم حتّى بعد موتك وسينشأ على تناقله أشياءٌ عظيمة أنت سببها |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ******* انصح جميع اخواني الذين يستعملون الانترنت في بيوتهم بتنصيب برنامج naomi فهو موجود مجانا على الشبكة العنكبوتية وفعال جدا . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السـلام عليـكم ورحــمة الله وبركـاته رسالة إلى مروجي الصــور الإباحية على الإنترنت ![]() الإخوة والأخوات : تحية محب ومشتاق لقد حدثني الكثير من أصدقائي عن هذه القوائم وقد أثّر حديثهم فيّ ودغدغ مشاعري وأثار مكامن الشهوة ولم أتمالك نفسي فقمت مندفعا بقوة الشهوة والغريزة بالاشتراك في هذه القائمة للاستمتاع بالصور التى تنشرها ،وقد خطّطت قبل إطّلاعي على أي صورة أن اعمد إلى إقفال الأبواب وتوفير كل السبل التي تجعلني في خلوة تامة حيث اخجل أن يطلع عليّ أحد، خاصة من أقاربي لذلك خططت قفل كل ما يمكن أن يخطر على بالى إلا أنني تذكرت شيئا واحدا ومنفذا كبيرا لم استطع التوصل إلى كيفية إغلاقه مما نغّص علي التمتع بهذه المناظر والاستمتاع بها في خلوتي التى حرصت عليها ولم اقدر في ذات الوقت عليها. لقد أوقعني ذلك الأمر في حرج شديد وضيق وتبرم من عجزي عن توفير سبل الخلوة التامة فقد عرفت أن الله يراني وأنه معي في كل وقت وحين وليس لي أي سبيل إلى منعه عن التواجد في خلوتي أو إطلاعه على أفعالي بل وتفكيري ..... لقد خجلت من نفسي كيف لي أن احرص على هذه الخلوة والتمتع بهذه المناظر وأنا الذي لو عرفت بان أحدا يشاهدني لم استطع النظر إليها .... وكان خجلي اكبر عندما ذهبت الشهوة وجاءت الفكرة عندما عرفت بأنني سأفضح يوم الحشر أمام الملأ كلهم إنسهم وجنّهم إذ سيأتي بيّ الله على رؤوس الأشهاد ويذكرني بعملي فكيف لي أن استمتع بهذه المناظر وسوف افضح غدا على رؤوس الأشهاد وأنا الذي لو شاركني أحدا من معارفي أو أهلي أو حتى علم بمشاهدتي تلك ( فضلا عن ممارستي ) لكانت سببا في نقصان لذتي وتكدر خاطري فكيف إذا فضح أمري أمام كل الناس من أعرفه ومن لا أعرفه. كما تذكرت بأنني عندما أعصي الله في وحدتي وخلوتي فأنا أدخل بذلك في وعيد الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم عندما قال في الحديث الذي رواه ابن ماجه عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: "لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً، قال ثوبان: يا رسول الله، صفهم لنا، جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال : أما إنهم إخوانكم و من جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها". كما اقلق مضجعي قلقي الشديد من أن اقبض وأنا أشاهد هذه الصــور أو وأنا أنّفس عن شهوتي بطريقة غير مشروعة فابعث على ما مت عليه وتكون الفضيحة عند البعث وعند الحساب. الإخوة الكرام : هل نسينا توعد الله سبحانه وتعالي بالعذاب الأليم لمن يحب أن تشيع الفاحشة فضلا عن إشاعته هو للفاحشة. قال تعالى في سورة النور " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون" وقال الإمام أحمد عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تؤذوا عباد الله ولا تعيّروهم, ولا تطلبوا عوراتهم , فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته , حتى يفضحه في بيته". لقد نسينا كلنا وخاصة الإخوة المشرفين حديث الحبيب المصطفي حين وضّح بأن من دل على شر فإن عليه وزره ووزر من عمل به إلى يوم القيامة .... جاء في سنن الترمذي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سنّ سنة خير فاتبع عليها فله أجره ومن أجور من اتبعه غير منقوص من أجورهم شيئاً ومن سن سنة شر فاتُبع عليها كان عليه وزره ومثل أوزار من اتبعه غير منقوص من أوزارهم شيئاً ". فهل يتحمل المشرفون وكل شخص يرسل صـــوراً جنسية أوزار كل من أرسلوا لهم هذه الصــــور وكل من شاهد هذه الصور بل وفي كل مرة يشاهدون فيها هؤلاء الأشخاص هذه الصور.... ألم يكفيهم ذنوبهم حتى يتحملوا ذنوب غيرهم ، هل يتحملون تبعات ما تثيره هذه الصور في الغريزة وبالتالي الوقوع في الحـــرام . ألم نعرف جميعا أن الله قد لعن الناظر إلى عورة الآخرين كما لعن المنظور ... وكلنا يعرف أن اللعن هو الإبعاد عن رحمة الله . ![]() الم نعلم جميعا أن الله قد أمرنا بغض البصر وحذرنا من الوقوع في الزنى وأن الله قد توعد الزناة بعذاب أليم ( فضلا عن اللوطيين والسحاقيات ) ... روى أبو هريرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : " كتب على ابن آدم نصيبه من الزنى مدرك ذلك لا محالة : العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطى ، والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه " ![]() ألم يتوعد رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم المجاهرين بالمعاصي فقال في الحديث المتفق عليه " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وان من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستر الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " أو ليس ما ينشر في هذه القائمة من المجاهرة بالمعاصي ? أو لم يخبرنا الرسول بأن كل أمته يدخلون الجنة إلا من يأبى : روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ) . قالوا : يا رسول الله ، ومن يأبى ؟ قال : ( من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ) . فهل نرغب في دخول الجنة ؟؟؟ إذن علينا بطاعة الله ورسوله . أولم تحف الجنة بالمكاره والنار بالشهوات .. روى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات . فهل ندع شهواتنا لتمنعنا عن دخول الجنة وتسوقنا إلى النار ?. لقد نسينا كلنا أو تناسينا أن هذا مما يخطط له أعداؤنا حيث انه السبيل الوحيد لهم لتملك زمام الأمور . الإخوة والأخوات الكرام : اعلم أن من يقرأ رسالتي هذه لن يخرج عن ثلاثة أصناف :
الأول : سينهي الرسالة منذ أن يعرف أن فيها نصحا وإرشادا للحق وقد يشتم ويلعن ، وهذا اسأل الله أن يهديه للحق. الثاني : سيواصل قراءة الرسالة من باب الفضول وربما لن يكمل القراءة وقد يلعن في قراره نفسه من تجرأ على إرسال هذه الرسالة في قائمة مثل هذه وهذا أيضا اسأل الله أن يهديه. أما الصنف الثالث ( وهو الأهم ) فهو من يكمل القراءة ويجد لهذه النصائح وقعا في قلبه إذ تلامس النصيحة قلب مؤمن مذنب عرف خطاه وعرف بأن له رباً غفوراً كريماً يغفر الذنب ويقبل التوبة بل ويبدل السيئات حسنات فيستغفر ويتوب ويعزم على عدم العودة حيث يعلم أن من شروط قبول التوبة الإقلاع عن الذنب و الصدق والعزم على عدم العودة . جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال : أذنب عبد ذنبا فقال : اللهم ! اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أنه له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب ، فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب ، فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب ، اعمل ما شئت فقد غفرت لك . فهل نستغفر ونعود لربنا الغفور الرحيم أم نتمادى في غينا ونصبح من الهالكين ?. فلاش (صـــورتين لمن يبحث) أسأل الله أن يهدينا للحق ويسهل علينا اتباعه وان يجعلنا من أهل الجنة اللذين يطيعون أوامره وأن يبصّرنا بما يخطط له أعدائنا . |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc