.. لا شك ان كثيرا ممن *تجولوا عبر صفحات التاريخ *ويعشقونه لما فيه من *عبر نستفيد منها *و مستقبل * يقرا من هذا التاريخ الذي لابد ان تكون مرتبطا به لانه بعض من حاضرك *و سند لمستقبلك .. ابو مسلم هذا الذي كان طفلا يافعا *ينعم بالحنكة و الفطنه *والعقل.. تربي في *كنف *العباسين الذين تمردوا لسنين *طوال *علي دولة بني امية * *و كان ابو جعفر *المنصور و اخوه العباس *من مهندسي الانقلاب و التمرد علي الامويبن و لانهما ينعمان *هما ايضا بنفس خصال هذا الفتي الناذرة *استثمرا فيه *لما راوا *فيه من * سمات الرجولة و رجاحة العقل *فتربي في بيت العباسين حتي اشتد عوده *ثم *جعلوه * الفاس الذي سيهدم بيت الامويين و فعلا تحقق مع *ابي مسلم *ربما ما عجز *عنه قادة العباسين لسنين طوال. *لطي *ملف بني امية *ثم القصة معروفة *كيف *استطاع هذا الفتي النابغة ان يزلزل الدولة الاموية *بفضل كبير * يرجع اليه .. * تصويري *لهذا المشهد التاريخي اقصد به بيت الانبياف *الذي يعتقد امراوه *ربما انه صلدا. لن . يزحرح ابدا لكن *السبيل الذي تسير فيه نقابتي هو سبيل اعور .. سبيل مخرجه *مظلم *و مسدود *سبيل محفوف *بالعمل النفاقي *الذي يجعل *المنتسبين يفكرون في التمرد *... ان الزلات و الهفوات الموجعة التي *تتبناها نقابتي قد تجعل * *من كل متالم لبيع حقوقة *ابا *مسلم *لكن الانبيافي * كثير من المدمرين في قلوبهم و في صمت * *المقعدين * *قد *تزينوا *بلباس *ابي مسلم و انا ان مت *عطشان *فلا نزل القطر * ...انا ان قبرت *احلامي تحت اعين من يدافع عنه مني *....و داس *اوجاعي و جراحي ثم * * ر شها *بالملح * كي يتلذذ بعدها باحتراقي *سالبس ثوبا *كالذي *ارتداه هذا الفتي المعجزة * وساجوب بكلماتي كل زقاق و شارع *و حي *و قرية منسية *اعلن فيها هدم من تعمد هدمي *و شرب النخب علي دمعي انا *ساحمل فاسا. و معولا من قلم *و حروف تسيل *دما *و جراحا *و لن *يهدا. لي بال الا و انا *اري مملكة *من ساهم في *حفر قبري *تحت ضحكات مهلوسة *و *نشوة السكاري *و انا اردم تحت الاوراق *مخزية كا الكفن *لن ازول *وحدي... انا ان كانت نهايتي علي حافة المزابل * فلابد..ان ياكل منها معي *من *ملاها *اذلالا *كي *يتلذذ *وانا اتقطع *بالم الاهانه *... هذا الدي دمرني سادمره... واعلم ان لي اذانا تسمع * و ايادي *تحمل الفووس مثلي * *و عيونا تتبع العورات و ترصد *ضعف جلادي. كي يدك *معنا *ولن تبقي له * بعد ذلك بقية * و بعدها لا يهمني ان كنت خسران *مادام * البيت المتصدع هدم * *علي رووسنا *كلنا مثلما احلامنا * *احرقها *بشعلة * تحمل كل انوع العمالة .... وقع زوالي *ودوسا علي كرامتي *وانتظر كما الغبي انك اكلت يوم اهنت ..... انا *علمني التاريخ انه لن يرفع فرعون راسا * * *مادام في البيت بقية... وبيتا تربي فيه الكثير من ابي مسلم.... والان وقد * تبين *ان الغضب اصبح ملفوفا في قلوب *كثيرة *تنبض بالدمار النفسي * والالم *المتصدع *من رحم الظلم و *التهميش * ..فاني اري ان الكل *سينفجر *انفجار ابي *مسلم *لاعلان مملكة الاستاذ ... الذي *تاكد ان همومه. لن يحملها *الا من هو مثله * و قد تجرد *من ثياب *الخزي ليرتدي ثوبا * من بطولة ابي مسلم *....