مضايقات الهاتف النقال

[سنيقرة سناقرية]

... مضايقات التلفون ...


قد يستغرب البعض لهذا الموضوع... و قد يتفاعل معه البعض الأخرى... على انه موضوع هام و يجب انه يطرح للنقاش ...

موضوع المضايقات في الموبايلات و التلفونات ... ظاهرة بدأت بالانتشار بشكل كبير و بطرق مختلفة
سأذكر هنا بعض الطرق على ذلك:

الطريقة أولا: يتصل الشخص و إذا كان المجيب رجل ، يقول المتصل أنت فلان بن فلان يقوله صاحب الجوال لا اخي انت غالط .

اما إذا كان المجيب فتاة .. فحدث و لا حرج.. قد تقول له الفتاة غلطان او تهزئه او تعطي التلفون لواحد من أهلها يرد عليه ورغم كل هذا يستمر المتصل بالمضايقة كأنه مرض ما يقدر يتخلص منه..... او قد تبدأ الفتاة بالحديث معه "من باب التسلية" كما تسميه بعض الفتيات

الطريقة الثانية: مباشرة و بدون أي مقدمة يبدأ بالسب والشتم و ولماذا لا تردو ووووو كأنه شخص معروف..

الطريقة الثالثة: إرسال الرسائل،،، قد تصل الكثير من الرسائل من شخص لا تعرفه..

الطريقة الرابعة: و هي الأحدث و الأغرب و الأروع .. يقوم الشخص بإرسال رسائل دعاء (أخر الليل) و الحث على الصلاة عند الفجر "اقم صلاتك قبل مماتك" .. صراحة أخي المزعج .. شكرا لك ما قصرت في النصح و الاهتمام ..لكن هذا في حد ذاته إزعاج... إذا انت فعلا مهتم الى هذه الدرجة، أرسل في أوقات أخرى تناسب الجميع.. لكن هذا عذر بغطاء ديني مع الأسف.



تخيلت نفسي في بلاد لا تعرف أي شيء عن دينها و لا عن الأخلاق و الأدب، تصلك رسائل لا تتجرأ حتى في التفكير فيها فكيف بإرسالها للآخرين..

لكن أظن أن اللوم هنا يقع على الشركات ، لأنه يجب ان تكون هنالك رقابة لمثل هذه الرسائل (رسائل الدردشة) و نحن في الأول و الأخير في مجتمع إسلامي..

طبعا هذا الكلام ليس موجة لجميع الشباب بل إلى فئة معينة لأنه أصابع اليد ما تتساوى ... و لن يكون الموضوع محصور على مضايقات الشباب للفتيات ،، ففي الآونة الأخير بدأت بعض الفتيات تضايقن الشباب،، لذا سيكون الموضوع عام للنقاش...

أسئلة للجميع (البنات و الشباب)

بصدق و صراحة هل اعتبرت نفسك يوما مزعج؟

هل تتلقى إزعاجات من الآخرين؟ و ما هي الطرق؟

ما الأسباب وراء انجراف بعض الشباب في المضايقات؟ و ما الحلول بنظرك؟

و ما رأيك في الدردشة على التلفون؟


أرجـــــــــــو من الجميع المشاركة...