4 أسباب أساسية حسب ما أراه في الساحة
1- خوف لضعف مادي و مشاكل إجتماعية قاهرة
2- فقدان الثقة في الحركات الاجتماعبة و الممثلين
3-جهل الكثير من الاساتذة بالمطالب و القوانين الحقوق و الواجبات
4- الانانية لا اضرب من أجل مطلب لا يخصني
كيف نعالج كل واحد منها
الحالة 1
معرفة الحالات الاجتماعية للزملاء و الكثير منهم لا يفصح عن حالته و مؤازرته ماديا و لو بدفع له مسبق ايام الاضراب
الحالة 2
فقدان الثقة في المجتمع اصبحت ضاهرة
و فقدانها في السلطة كذلك
و فقدانها في الممثلين تركها اسلافنا في نفوسنا
و هذا النوع يجب معاملته معاملة خاصة
لا يلام عل تقاعصه بل نسانده و نشد بيده و اقناعه بالحسنى و ان لم يقتنع لا نفرض عليه و لا نعاديه حتى يحس بالامان اشراكه في الاجتماعات
الحالة 3
يجب توعية مسبقة ليس في وقت الاضرابات بالحقوق و الواجبات بخلق ندوات في المؤسسة و ايام دراسية تنضم من أجل شرح القوانين و الحقوق و الواجبات
الحالة 4
هذا النوع أصعب لانه ليس اجتماعي و اناني لكن اصلاحه ممكن و تقويمه ليس بالمستحيل
و انا هنا اعطي مثال يلقى عليه
لو لم يوجد اقتطاع تأمين من أصحاب الصحة الجيدة فكيف يمكن دفع مستحقات العلاج للمرضى
و من يدري من سيكون مريض غدا
نحن لما ندفع التأمين ليس فقط للتأمين على أنفسنا لكن لمساعدة من هو في حاجة أكثر منا
و النضال و العمل النقابي هو عمل تضامني
إذا شخص منا اهين كل يهب لمساعدته
و في الختام
اتمنى ان ننبذ العنف من اوساطنا و العنف يبدأ لما لا نستمع لبعضنا البعض
و يستفحل لما لا نقبل برأي الأخر