عالمنا الاسلامي من يحارب من ولصالح من ؟

نور2014 · 2014-02-04, 16:08

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امتنا الاسلامية تعاني من اضطهاد ممنهج للاسلام من طرف قوى معادية لنا على اختلاف اشكالها وأعراقها واديانها، بما فيها شبكات محسوبة على دول اسلامية.

تسعى هذه القوى الى السيطرة على مقدراتنا وهذا منذ عقود عديدة وما ساعدها على ذلك معادلة التفوق في كل شيئ عندهم والاحساس بالهزيمة والتراجع الحضاري في بلداننا الاسلامية

والسؤال المطروح هنا لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟

واذا رجعنا الى الدكتاتوريات الغاشمة التي تحالف فيها الاستبداد بالفساد وكشفت عن فشل حضاري تام فلم تنجح التجارب القومية واليسارية العربية بسبب اسرائيل التي هزمتهم بفرق تسد
فهل كان انهيارها نتيجة حتمية ام تبادل أدوار؟

واذا رجعنا الى حركات الاسلام السياسي فهناك من يقول انها غير مسؤولة عن هذا الخراب الهائل الذي طال البلدان العربية وهي تحصد عواقب الفشل الجذري العميق لأداء الحركات العلمانية (من أفغانستان مرورا باليمن وسوريا وحتى السودان)، لكن ذلك لا يعطيها صكاً مفتوحا للحكم، ويعفيها من مجابهة الأسئلة العميقة التي طرحتها الحركات العلمانية وفشلت في الاجابة عليها.
الشعوب العربية لا تنتظر خطابات ايديولوجية بل حلولاً واقعية وحقيقية لا تجيب عليها الشعارات.

والسؤال هنا من يحارب من ولصالح من ؟؟؟؟؟
هل اضحى أعداء الامس حلفاء اليوم؟

ننتظر آراء الجميع
تحيتي

الإدريسي العلوي · 2014-02-04, 16:56

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

إذا آل الأمر إلي إن شاء الله،سأجعلك وزيرة الثقافة بدل خليدة المجنونة

ثانيا:
لب الموضوع هو كما قلت أختي الكريمة،دخول العدو علينا من باب التفوق في كل شيء،والإحساس بالهزيمة داخل نفوسنا
والأنكى هو الإحساس بأن هذه الهزيمة لن ترفع أبدا،وسيظل أعداؤنا متفوقين علينا
وهذا ما جعل المسلمين يتأخرون عن غيرهم،على الرغم من أننا نملك كل مقومات التقدم
وهذا يقودنا بالضرورة إلى المنهاج المتبع من طرف القوى المسيطرة علينا،ياسم محاربة اليهود ومحور الممانعة
فأنا أرى أنه كما قلت أخيتي،أنه تبادل أدوار ليس إلا
فخلع الحكام ليس من صلاحياتنا،بل من صلاحيات أعدائنا
كما سعى البعض منا إلى إيجاد تيارات دينية،ادعت أنها قادرة على تغيير الوضع،ولكنها حقيقة حلت محل القوى المسيطرة
فهم يتعاقبون على الحكم تعاقب الليل والنهار
ومن هنا نتسائل:أين الشعوب من كل هذا الذي يحصل؟
يتجلى الأمر بوضوح،حينما نرى أن عمل الشعوب الآن،هو مناصرة هذا على هذا،أو هذا على ذاك
حالمة أن المعيار الأنسب هو ترك الحكومات تتعاقب حتى نجد الحل المناسب
وتنسى الشعوب أنها هي الحل الأكيد لما فيه من تخلف وضعف
فالتغيير يبدأ من الشعوب وليس من الحكومات المتغيرة،التي لا تغني ولا تسمن من جوع
ومنه وإجابة على سؤالك أختاه عن من يحارب الآخر،فأقول لك:
إن الشعوب الإسلامية تحارب نفسها بنفسها،ولن يحدث التغيير حتى تغير نفسها
والعدو لا يتغير،بل هو نفسه،ولكن بثوب آخر في كل عصر
وجزاك الله خيرا أختاه

ريـاض · 2014-02-04, 17:06

في عالمنا الإسلامي
الكل يحارب الكل
لمصلحة أعداء الإسلام

لأنّنا تنازعنا في ما بيننا
ففشلنا وذهبت ريحنا
وابتعدنا عن الإسلام الذي أعزّنا به الله
فأصبحنا من أذلّ الأمم
وعلم أعداؤنا أن قوتنا في ديننا
فدخلوا علينا من ذلك الباب

أعداء الأسلام هم الذين خططوا ودبروا
ووضعوا بروتوكلات محكمة ومدروسة جيدا
ثم بدأت الإنطلاقة من سايكس بيكو
إلى الغزو الفكري
إلى تفكيك المجتمع الإسلامي عن طريق العولمة
حتى وصلوا إلى الضربة القاضية
وهي ما يسمى بالربيع العربي
فدخلنا في مرحلة جديدة
وهي مرحلة تمزيق الممزق
وتقسيم المقسم
وها نحن نعيشها حقيقة لا مجازا
في سوريا ومصر وكل دول الربيع العربي

لقد نجح أعداء الإسلام في تحطيمنا إلى أبعد حد
والقادم إن لم يلطف بنا الله أسوأ

(( هبة الرحمن )) · 2014-02-04, 17:18

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014

[color=blue]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والسؤال المطروح هنا لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟

والسؤال هنا من يحارب من ولصالح من ؟؟؟؟؟
هل اضحى أعداء الامس حلفاء اليوم؟

ننتظر آراء الجميع
تحيتي
[/size]

ا
اقحمتني نور عنوة في السياسة ...وانا ان تحدثت اكيد ستحظر عضويتي حتما ولا بد

لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

نور..طلبت رايي ساجيبك على لسان الدكتور عائض القرني اذ يقول

...ثم صرنا الآن في وضع يُرثى له نطلب الدواء والغذاء والكساء من غيرنا ونستورد ملابسنا وأثاثنا ومراكبنا من سوانا ونطلب العفو من القوى العظمى الضاربة ونستجدي العالم لحمايتنا، بل إن الشعوب العربية تتوسل إلى حلف الناتو أن يحميها من بطش الظالمين وقهر السفّاحين وصرنا في عالم الدنيا من الدول النامية بل النائمة والعالم الثالث فلا ديناً نصرنا، ولا عدواً كسرنا، ولا جهلاً قهرنا، ولن نعود إلى مجدنا الباهي السابق إلا كما كنا مؤمنين صادقين عاملين صابرين أوفياء لرسالتنا حفّاظاً لمبادئنا غيورين على أمتنا أهل علم وعدل ووحدة وسلام ورحمة.

كما قال الاخ المحترم ...انه سيقلدك منصب الوزيرة ؟؟؟؟؟ لا تنسي ان تجعلي اختك ذراعك الايمن ( دولة النساء )

نور2014 · 2014-02-04, 17:20

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإدريسي العلوي الهاشمي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

إذا آل الأمر إلي إن شاء الله،سأجعلك وزيرة الثقافة بدل خليدة المجنونة

ثانيا:
لب الموضوع هو كما قلت أختي الكريمة،دخول العدو علينا من باب التفوق في كل شيء،والإحساس بالهزيمة داخل نفوسنا
والأنكى هو الإحساس بأن هذه الهزيمة لن ترفع أبدا،وسيظل أعداؤنا متفوقين علينا
وهذا ما جعل المسلمين يتأخرون عن غيرهم،على الرغم من أننا نملك كل مقومات التقدم
وهذا يقودنا بالضرورة إلى المنهاج المتبع من طرف القوى المسيطرة علينا،ياسم محاربة اليهود ومحور الممانعة
فأنا أرى أنه كما قلت أخيتي،أنه تبادل أدوار ليس إلا
فخلع الحكام ليس من صلاحياتنا،بل من صلاحيات أعدائنا
كما سعى البعض منا إلى إيجاد تيارات دينية،ادعت أنها قادرة على تغيير الوضع،ولكنها حقيقة حلت محل القوى المسيطرة
فهم يتعاقبون على الحكم تعاقب الليل والنهار
ومن هنا نتسائل:أين الشعوب من كل هذا الذي يحصل؟
يتجلى الأمر بوضوح،حينما نرى أن عمل الشعوب الآن،هو مناصرة هذا على هذا،أو هذا على ذاك
حالمة أن المعيار الأنسب هو ترك الحكومات تتعاقب حتى نجد الحل المناسب
وتنسى الشعوب أنها هي الحل الأكيد لما فيه من تخلف وضعف
فالتغيير يبدأ من الشعوب وليس من الحكومات المتغيرة،التي لا تغني ولا تسمن من جوع
ومنه وإجابة على سؤالك أختاه عن من يحارب الآخر،فأقول لك:
إن الشعوب الإسلامية تحارب نفسها بنفسها،ولن يحدث التغيير حتى تغير نفسها
والعدو لا يتغير،بل هو نفسه،ولكن بثوب آخر في كل عصر
وجزاك الله خيرا أختاه

مرحبا اخي الهاشمي
بخصوص الوزيرة

اما الوزارة فــــلا
اريد ان اكون ملكة في بيتي على حكم العرب

صدقت اخي فيما قلت فمشكلتنا العويصة هي انعدام الرؤية وضيق الافق
الخلل يقبع في القاعدة والاساس مهترئ فالنتيجة واضحة انهيار ولو بعد حين
مشكلتنا اننا لا نتعلم من اخطاء الماضي
هل الجلوس مع الاعداء افضل ام الجلوس مع الاشقاء ومناقشة كل المسائل المعلقة أكرم؟
عالمنا الاسلامي والعربي ضحية لتراكمات سنين عديدة جعلت منه حضنا للتخلف والفتن وفأر تجارب للماسونية العالمية ولمافيا المال الفاسد
وللحديث بقية ...............

تقديري لمروركم اخي الهاشمي

نور2014 · 2014-02-04, 17:29

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض

في عالمنا الإسلامي
الكل يحارب الكل
لمصلحة أعداء الإسلام

لأنّنا تنازعنا في ما بيننا
ففشلنا وذهبت ريحنا
وابتعدنا عن الإسلام الذي أعزّنا به الله
فأصبحنا من أذلّ الأمم
وعلم أعداؤنا أن قوتنا في ديننا
فدخلوا علينا من ذلك الباب

أعداء الأسلام هم الذين خططوا ودبروا
ووضعوا بروتوكلات محكمة ومدروسة جيدا
ثم بدأت الإنطلاقة من سايكس بيكو
إلى الغزو الفكري
إلى تفكيك المجتمع الإسلامي عن طريق العولمة
حتى وصلوا إلى الضربة القاضية
وهي ما يسمى بالربيع العربي
فدخلنا في مرحلة جديدة
وهي مرحلة تمزيق الممزق
وتقسيم المقسم
وها نحن نعيشها حقيقة لا مجازا
في سوريا ومصر وكل دول الربيع العربي

لقد نجح أعداء الإسلام في تحطيمنا إلى أبعد حد
والقادم إن لم يلطف بنا الله أسوأ

السلام عليكم

هي احجية الزمان اخي الفاضل معالجات لواقع مرير بواقع أمر منه
المشكلة الان تكمن في غياب الوعي والانغماس الفكري التام فيما تروجه وسائل الاعلام الخاصة بكل طرف
وكأننا في حرب البسوس ونسينا ان القضية واحدة والهدف واحد والعدو واحد
لا ندري كم ثمن هذا السبات فقد ارهق قلوبنا وشتت وعينا الجماعي
انها الفوضى بحق

تحيتي وشكري

إكليل · 2014-02-04, 17:35

بارك الله فيك اختاه على الموضوع .

لن أضيف على ما قاله الإخوة و الأخوات إلا ما قاله سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه (قد كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام ، فإذا إبتغينا العزة بغيره ِ أذلنا الله )

نور2014 · 2014-02-04, 17:36

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظمة الغيظ

ا
اقحمتني نور عنوة في السياسة ...وانا ان تحدثت اكيد ستحظر عضويتي حتما ولا بد

لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

نور..طلبت رايي ساجيبك على لسان الدكتور عائض القرني اذ يقول

...ثم صرنا الآن في وضع يُرثى له نطلب الدواء والغذاء والكساء من غيرنا ونستورد ملابسنا وأثاثنا ومراكبنا من سوانا ونطلب العفو من القوى العظمى الضاربة ونستجدي العالم لحمايتنا، بل إن الشعوب العربية تتوسل إلى حلف الناتو أن يحميها من بطش الظالمين وقهر السفّاحين وصرنا في عالم الدنيا من الدول النامية بل النائمة والعالم الثالث فلا ديناً نصرنا، ولا عدواً كسرنا، ولا جهلاً قهرنا، ولن نعود إلى مجدنا الباهي السابق إلا كما كنا مؤمنين صادقين عاملين صابرين أوفياء لرسالتنا حفّاظاً لمبادئنا غيورين على أمتنا أهل علم وعدل ووحدة وسلام ورحمة.

كما قال الاخ المحترم ...انه سيقلدك منصب الوزيرة ؟؟؟؟؟ لا تنسي ان تجعلين اختك ذراعك الايمن ( دولة النساء ) هههههههههه لا نريدها ولا يوجد انبل من مهنة التدريس اختي

السلام عليكم
اختي الكريمة ساندي انتقاء موفق هذا هو حال امتنا المشتتة بين اوجاع الماضي واوهام الحاضر والمستقبل بعلم الغيب

وهل نأتي بمارد ليخلصنا من مردة؟
لا ندري باي فكر نعالج قضايانا وعلى اي اساس نحكم بالنفي على اصالتنا و نقدم الولاء لاعداء ما زالت بصماتهم الدامية لم تجف

تحيتي

نور2014 · 2014-02-04, 17:41

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكليل

بارك الله فيك اختاه على الموضوع .

لن أضيف على ما قاله الإخوة و الأخوات إلا ما قاله سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه (قد كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام ، فإذا إبتغينا العزة بغيره ِ أذلنا الله )

السلام عليكم

انه الفاروق عمر كان ينظر بعين الحق
رضي الله عنه وارضاه وجعلنا ممن يسيرون على خطاه

بارك الله فيك اختي الكريمة

المكارم · 2014-02-05, 00:23

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واقعنا المزري يُرهق الخائض في السياسة ..

حين تتخلى أمة من الأمم عن مقوِّمات قوتها تُصاب بالوهن ويُصبح مصيرها بيد الأمم الأقوى
هذا هو واقع أمتنا للأسف ، فبالرغم من أن الأمور التي تجمعنا أكثر من أن تُحصى إلا أنَّ تركيزنا مُنصَبًّ على
كل ما يُفرّقنا ، وأصبح شُغلنا الشاغل - حكاما ومحكومين وأحزابا ودُعاة - هو تصيُّد أخطاء المُخالف في الرأي
وإثارة الشُّبُهات حوله ، ومن ثَمّ تقديمه لمن يُقاسمنا نفس الرأي في صورة العدوّ الذي لا تستقيم الأمة إلا بالقضاء عليه واستئصاله ..

ليتنا اكتفينا بهذا وحسب ، بل أوصلتنا عصبيتنا وحقدنا الأعمى على أبناء أمتنا وديننا إلى الإستعانة
بأعداء الأمس عليهم وهم شركاؤنا في الأوطان وإخواننا في الدين ، وأصبحنا نستجدي من هؤلاء الأعداء
إيجاد حلول لمشاكل بعضنا مع بعض ، حتى أننا مكّنّاهم برقابنا والتلاعب بمصيرنا ..

حسبنا الله .. وهو نعم الوكيل

إكليل · 2014-02-05, 11:00

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014

السلام عليكم

انه الفاروق عمر كان ينظر بعين الحق
رضي الله عنه وارضاه وجعلنا ممن يسيرون على خطاه

بارك الله فيك اختي الكريمة

و عليك السلام و فيك البركة أختي نور

نور2014 · 2014-02-06, 19:04

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واقعنا المزري يُرهق الخائض في السياسة ..

حين تتخلى أمة من الأمم عن مقوِّمات قوتها تُصاب بالوهن ويُصبح مصيرها بيد الأمم الأقوى
هذا هو واقع أمتنا للأسف ، فبالرغم من أن الأمور التي تجمعنا أكثر من أن تُحصى إلا أنَّ تركيزنا مُنصَبًّ على
كل ما يُفرّقنا ، وأصبح شُغلنا الشاغل - حكاما ومحكومين وأحزابا ودُعاة - هو تصيُّد أخطاء المُخالف في الرأي
وإثارة الشُّبُهات حوله ، ومن ثَمّ تقديمه لمن يُقاسمنا نفس الرأي في صورة العدوّ الذي لا تستقيم الأمة إلا بالقضاء عليه واستئصاله ..

ليتنا اكتفينا بهذا وحسب ، بل أوصلتنا عصبيتنا وحقدنا الأعمى على أبناء أمتنا وديننا إلى الإستعانة
بأعداء الأمس عليهم وهم شركاؤنا في الأوطان وإخواننا في الدين ، وأصبحنا نستجدي من هؤلاء الأعداء
إيجاد حلول لمشاكل بعضنا مع بعض ، حتى أننا مكّنّاهم برقابنا والتلاعب بمصيرنا ..

حسبنا الله .. وهو نعم الوكيل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا لتواصلكم الكريم اخي الفاضل

نحن معكم فيما تفضلتم به ، عالمنا الاسلامي اصبح منعزلا عن ذاته متخبطا في صراعات داخلية تزيد من تشتته وانهياره
وللاسف الشديد غابت الرؤية وانعطف المسار وامسى الجميع في خبر كان الا من رحم ربك

ربنا الهمنا الصواب

تحيتي