هذا رأيي فقط :
حكم الخلفاء الراشدون بمنهاج النبوة .
و عمر بن الخطاب إيقونة من إيقونات العدل الإنساني .
عمر بن الخطاب ليس عصبيا و لا متعصبا لجنس العرب أو قريش . بل متعصبا لأمة محمد عليه الصلاة والسلام .
ثم ملكا عضوضا تسبب معاوية غفر الله له في فتح باب الإسلام السياسي و الحكم بالقوة للأمويين و من والاهم .
ثم ظهر عليهم العباسيون بدعم من الشيعة و لكنهم إضطهدوا الشيعة لأنهم يدعون الحكم في آل البيت و ليس لبني العباس
و هذا ما يشكل خطرا كبيرا على حكم العباسيين أكثر من أي شيء آخر .
- و لكن لو حكم الشيعة سيكون إنتقامهم أشد من الأمويين و العباسيين على كل من يخالفهم ... فهو إسلام سياسي شيعي فارسي أشد خطرا
على أمة محمد بكل أجناسها عربا و عجما .
فبعد أن حرم الأمويون غير العرب من الولاية و السلطة , عدا العباسيين الذين فتحوا المجال قليلا لكن لغير الشيعة ...
فالعباسيون أرحم من الأمويين و الشيعة أخطر بكثير من الأمويين والعباسيين ...
و من هنا اقول لا تُخدعوا و لا تَخدعوا الناس بالإسلام السياسي المدعوم من علماء السلطان ...
لا للعروبية و لا للشعوبية ....
و لكن نعم للإسلام النبوي الصافي إسلام الشورى بين كل المسلمين عربا أو عجما , أبيضا أو أسودا أو أصفرا
إلا بالعدل و القسط و الرحمة و التقوى ...
ســــــــــــــــــلام