لاحظت اغلبية الشباب يرفض اداء الخدمة الوطنية للظلم الكبير الذي يعانون منه سواء قبل تاديتها او اثناء تاديتها الاهم من كل هذا اذا اردتم ان تعرفوا سبب المشكلة الحقيقي مثل ما فعلت انا . وتفاجئت حين وجدت ان المشكلة فينا نحن نعم نحن فلو امتنعنا جماعة عن هه الممارسات البيروقارطية التعسفية ورفضنا تاديتهامن يستطبع ان يسرق منك حريتك وسيادتك على ذاتك لا احد الا اذا رضيت انت بذالك ودخلت في طاحونة الاحلام والطموحات والعمل والوظيفة وغيرها من الاوهام المبرمجة التي يفرضها عليك المجتمع الرزق على الله والاكل والشرب على الله والجاه والشان على الله فلماذا نجري خلف احلامنا التي ستقودنا الى الفخ قلها بكل ثقة لا اريد شيئا رزقي عند الله ولن افرط في حريتي لانها هبة من الله و الامر هنا ينطبق ايضا على من يريد ان يجتازها اذا كنت ترغب في ذالك اقبل عليها بكل ثقة انت حر لا احد يفرض عليك ما انت رافض كن رجلا صاحب مواقف وكافح من اجل رغباتك ومبادئك افضل العيش في غابة ولا افرط في حريتي هذا رايي الشخصي وكلكم احرار .