أستاذنا وفقيد نا العزيز تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنانه .لقد كان معلما في في كل الميادين المهنية والإجتماعية وفي الحياة السياسية فقد كان أستاذا بكل المقاييس في حياته المهنية ورجلا حكيما في القضايا الإجتماعية أي يصح ذات البين وإماما خطيبا في المساجد فصيح اللسان نظيف القلب واليدين بشوش الوجه كثير التواضع ودود ولعوب مع جميع الناس الكبيرؤ منهم والصغير فيهم .
نلقبه بالموسوعة الأدبية والدينية حيث يحفظ كتاب الله والشعر القديم والحديث يتقن اللغتين العربية والفرنسية أيما إتقان فهو يشرفنا دائما بالحضور لعقد قران تلاميذه وأبناء أصحابه وكل من يعرفه في مينة قالمة العرقة ، رحمة الله عليك يا أسناذي مصطفى .ياصديق الجميع .