من المتقرر في النصوص أنه في كل عام تزداد الفتن وتتسع دائرة الأزمات , كما في الحديث الصحيح ( لايأتي زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم ) رواه البخاري عن أنس .
قال العلماء : وهذا عام على مستوى الأمة ليس خاص ببلد دون بلد , أو زمن دون زمن , فقد يكون ذلك البلد في هذا العام أحسن من الذي قبله , وقد يكون أحد الأزمنة القادمة خير من زمان مضى في انتشار الدين وارتفاع مستوى التعليم والدعوة .
وعند اشتداد الفتن ينبغي الفرار إلى الله تعالى والتقرب إليه , كما قال تعالى ( ففروا إلى الله ) الذاريات 50 وفي صحيح مسلم : ( العبادة في الفتن كهجرة إلي ) .
وهذا المعنى يغيب عند بعض الناس , فتجده عند الفتن مهموماً بمتابعة الأحداث لحظة بلحظة , غائباً عن عبادة ربه , والقليل من يجمع بين إدراك الواقع وتحقيق الفرار إلى الله تعالى ....
وهذا شان جريدة الشروق المفتونة الفاتنة فلا يمر حدث الا وقد تابعته و جهزت له اقلام شرها لتوقع الضغينة بين افراد الامة وهذاعكس ما تدعيه سواء كان الحدث دنيويا او دينيا كما هو الحال فيما كتبته اليوم عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي بين قول الشيخ ابن باديس و الشيخ فركوس وغايتها في ذلك والله ليس لتبيان الحق وانما لتشويه البعض وبما ؟....بتمكين البدع في عقيدة الناس دون الرجوع الى الدليل والى اقوال جمهور العلماء
فتوالت التعليقات لهذا المقال واختلفت من مؤيد الى معارض ومن حاقد الى مستهزئ ثم تطورت الى اكل لحوم العلماء سواء القدامى والمعاصرين .... وقد كتبت تعليقي لصاحب المقال واصله عتاب مع ظني المسبق باستحالت ادراجه لعدم مصداقية الجريدة للاسف
فاقول لكي ياجريدة الظلام من هذا المنتدى اتق الله اتق الله اتق الله
قال ابن تيمية في الفتن
- والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء .
والله المستعان