كنا نظن أن لدينا نقابة عمالية، فتبين أن كل واحد منها له مهمة محددة ينفذها ثم يرمونه في المزبلة بطريقة او بأخرى.
البائع مرة يبيع الف مرة و الخائن مرة يخون الف مرة و بالتالي لم نعد نثق بهذه القيادة الحالية للانباف التى حققت للمدراء و المفتشين ما لم تحققه نقابة اخرى على ظهر المعلم البسيط .
ادعوا كل من لديه نخوة و رجولة و كرامة ان يبعث هذه القيادة الى مزبلة التاريخ برفض الاضراب معها . عندما تصبح رئاستها لمعلم مثلنا حينئذ سوف نأتمنه على مصالحنا و نكون اول الداعمين لها .
اقول للقيادة الحالية للانباف :
الاضراب كالبحر لايقبل الأجسام الغريبة فيرمي بها مهما تلاطمت الأمواج على الشاطئ؛ إنه ينظف نفسه بنفسه
نحن شبعنا اضرابتك و قد رميناك .
اتحدى هذه القيادة الحالية ان تنظم اضرابا ، و ان كان ، لن ينجح