لم تستطيع وزارة التربية الوطنية من الوفاء بوعودها التي أخذتها على نفسها في المحضر الذي أمضته مع نقابة الإنباف في تحقيق بعض المطالب قبل 31 ديسمبر 2013 و بهذا تكون قد فتحت المجال من رفح التعليق على الإضراب المفتوح الذي كانت نقابة الإنباف قد دعت إليه من قبل .
إنتهت في عرف العمل النقابي مدة المفاوضات و لم تنجح وسيلة الحوار في إسترجاع حقوق الموظفين في مختلف الأسلاك التي هضمها قانون العار فلم تبقى إلا و سيلة وحيدة و هي الدخول في إضراب قصد إسترجاع الحقوق المهضومة و ذلك برفع تعليق الإضراب و الدخول في إضراب بعد العطلة .
إن الدخول في الإضراب و نجاحه مرهون في أمرين أساسيين و هما :
1. قوة المطالب و التي أراها كمايلي :
- إعادة فتح و دراسة إختلالات قانون العار .
- تثمين الخبرة المهنية لجميع اسلاك التدريس و الفئات الأخرى .
- إدماج معلمي المدارس الإبتدائية في الرتب المستحدثة مثلهم مثل التعليمين المتوسط و الثانوي .
- المنحة البيداغوجية للمصالح الإقتصادية .
2. قوة التجنيد و التي أراها أنها من الضروري على كل الموظفين في مختلف الرتب و الأسلاك الوقوف و قفة واحدة متضامنين و متحدين غير مبالين للنداءات التي تفرقنا و تعمل على وتر التفرقة .
أرى أن هذه هي الفرصة الأخيرة لنا لتحقيق المطالب لأنه حسب رأي أن المفاوض عمل كل ما في وسعه لتحقيق المطالب دون الدخول في إضراب و إذا لا سمح الله كان هناك خذلان منا فإننا سنقول لمطالبنا و لحقوقنا السلام ...... و بهذا سيفرح دعاة التفرقة و دعاة الذين يطبلون و يشكرون الوزارة على ما قامت به كما فعلوا في اللقاء الأخير الذي ضم الوزارة مع مختلف النقابات .