رغم أني من أكبر المتشائمين من أي مسؤول جزائري لعلمي علم اليقين أن المسؤول في بلادي لايكون مسؤولا الا اذا توفرت فيه مجموعة من الصفات القبيحة أهمها
01- الكذب.
02- الخيانة.
03- التنصل من مسؤولياته.
04-نسيان اصله ومفصله بمجرد تولي المسؤولية .
05-الأنانية وحب الذات واعتبار المسؤولية مكان لتحصين النفس وجمع
الأموال.
ومع هذا كله فقد انطوت علي حيلة السيد وزير التربية الوطنية لعدة اعتبارات منها أنه جديد في هذا المنصب لابد أن تعطى له الفرصة الكافية لمعاجة اختلالات هو أقر بوجودها و حدد لنفسه المدة الكافية لمعاجلة هذه الاختلالات وهو في كامل قواه العقلية والبدنية أضف ذلك الى أنه عميد جامعة سابقا يعني مثقف ومر بتجارب لا بأس بها .
لكن أن تكون النهاية مأسوية بهذه الطريقة فهذا مالم أكن أتوقعه رغم أنه لم يشذ على قاعدة المسؤول الجزائري.
وفي الختام أقول للاخوة لا تلوموا النقابات فقد أدت ما عليها جميعا والان جاء دور...............
ان تخدعني مرة فهذا غدر منك.
وان تخدعني مرتين فهذا غباء مني.