اضراب الكناباست الاخير هو القطرة التي ملات راس الوزارة غضبا كونه نفد بطريقة احترافية.... المقولة المشهورة. وامعتصماه... فلم يهدا بال الاساتدة في الثانوي حتي يوم. رجع الاستاذ و احتضانه لسبورته واقلامه... و جلوسه بين اطفاله. .... هذا الذي فيض غضب الادارة و زاد من هيبة الكنابست في نفوس الاساتذة وكذا الوزارة .. نقابة الرجال لم ترض. بحق مسلوب لشخص واحد حتي ردته له. كاملا غير منقوص فمابالك بمن هضم حقهم بعشرات الالاف و نادوا. وا انبياف ...لكن الااذان... صمت .....و علي قلوب اقفالها..... انا اسال نفسي دوما اليس الذي استطاع ان يقلب راس الوزارة. علي" شخص واحد بقادر ان يمرغ انفها في الوحل اذا قامت تنادي بحق الجماعة خصوصا ان الكل بما في ذاك الوزارة يعترفون بالاجحاف الذي مس هذه. الجماعة التي مازالت تتاوه في صمت القبور؟؟؟ لكن اليس من الخبل ان ينهض العملاق يرفع عنا المظالم و في المقابل نبقي نحن اصحاب الحق في بيوتنا نتابع النسب من علي الشاشات او كما النعامة تبرك وتدفن راسها والخطر فوقها
ينتابني الخوف ان ينزلوا الي الشارع رافعين همومنا فوق رووسهم ويصرخون باعلي اصواتهم ونبقي نحن من خلال النوافد نراقب و نسال انفستا ماذا يفعلون؟.....