فخاطبهم بـ (يا عبادي) تأليفاً لقلوبهم، وتأنيساً لأرواحهم، وخص الذين أسرفوا، لأنهم المكثرون من الذنوب والخطايا فكيف بغيرهم؟
ونهاهم عن القنوط واليأس من المغفرة، وأخبر أنه يغفر الذنوب كلها لمن تاب، كبيرها وصغيرها، دقيقها وجليلها. ثم وصف نفسه بالضمائر المؤكدة، و(الـ) التعريف التي تقتضي كمال الصفة، فقال: ((إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)).