
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟
، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه .
هذه القصة ذكرتني بموضوع للاخ أيمن من سيبكي عليك
عائلة استقرت منذ زمن طويل في في الخارج
اهتمت بابنائها الثلاث على تعليمهم وتربيتهم على طريقةاتت ثمارها
عندما كبر الوالدان اهتما وفرا لابنائهم رغد الحياة في الغرب
لكن اهملوا الجانب الديني في التربية حيث كان الجانب المادي يطغوا
غابت الروابط الاخوية والاسرية بينهم
لما كبر الابناء كل واحد كون اسرته الصغيرة
ليبتعدوا اكثر عن الوالدين اكثر فأكثر
يعيش الوالدان بمعزل عن الابناء
لينسوا الابناء اوالدين
وبعدما بلغا من العمر عتيا قررا الاستقرار وأحسا فعلا بالغربة غربة الابناء والديار
في بلدتهم الصغيرة....تمرض الام ويزداد مرضها
ياتي احد الابناء ليحتار من يقوم بامه
يزداد المرض ليجتمع الابناء على خلافات كل واحد يتملص
من التكفل بها ليفترقوا على رأي واحد لا يمكنني
البقاء معها.....على مرأى من أمهم
تسيل دمعة خفيةعلى خدها تحكي خيبة املها فيهم
يتكفل بها ربيب لها لم تجمع بينها وبينه اي صلة
وبعد صراع مع المرض لم يدم طويلا
لتفارق الحياة .....بعيدة عن الزوج والابناء في بيت
لم تكن تضن يوما انها ستشيع جنازتها به
ولم يحضر جنازتها سوى ابن واحد
لتطوى قصة من قصص معاناة أمهاتنا بأيدي ابنائهم