صورة
from wikipedia
فيثاغورث أو فيثاغورس أوفيتاغورس الساموسي هو فيلسوف ورياضي إغريقي (يوناني) عاش في القرن السادس قبل الميلاد، وتنسب إليه مبرهنة فيثاغورث.
تحاك حول شخصية بيتاغوراس العديد من الروايات والأساطير ويصعب التحقق منها حيث يروى أن بيتاغوراس الساموسي ولد في جزيرة ساموس على الساحل اليوناني. في شبابه قام برحلة إلى بلاد ما بين النهرين ( سوريا والعراق حاليآ ) وأقام في منف بمصر . وبعد 20 سنة من الترحال والدراسة تمكن بيتاغوراس من تعلم كل ما هو معروف في الرياضيات من مختلف الحضارات المعروفة آنذاك. لكن حالما عاد بيتاغورث إلى مسقط رأسه اضطر للفرار منه وذلك لمعارضته للدكتاتور بوليكراتس في ما يخص الإصلاحات الاجتماعية. في حوالي 523 ق م، استقر بيتاغورث في جنوب إيطاليا في كروتوني حيث تعرف على شخص يدعى ميلان وكان من أغنياء الجزيرة فقام ميلان بمساعدة بيتاغوراس ماديا. في هذه الأثناء ذاع صيت بيتاغوراس واشتهر إلا أن ميلان كان أشهر منه آنذاك حيث كان عظيم الجثة، وحقق 12 فوزا في الألعاب الأولمبية، الشيء الذي كان رقما قياسيا آنذاك. كان ميلان مولعا بالفلسفة والرياضيات بالإضافة للرياضة، وبسبب ولعه هذا وضع قسما من بيته في تصرف بيتاغورس كان يكفي لافتتاح مدرسة.
اهتم اهتماما كبيرا بالرياضيات وخصوصا بالأرقام وقدس الرقم عشرة لأنه يمثل الكمال كما اهتم بالموسيقى وقال أن الكون يتألف من التمازج بين العدد والنغم. أجبر فيثاغورث أتباعه من دارسي الهندسة على عدة أمور قال أنه نقلها في رحلاته من المزاولين للهندسة:
• ارتداء الملابس البيضاء
• التأمل في أوقات محددة.
• الامتناع عن أكل اللحوم
• الامتناع عن أكل الفول.
يعتقد فيثاغورس وتلاميذه أن كل شيء مرتبط بالرياضيات وبالتالي يمكن التنبؤ بكل شيء و قياسه بشكل حلقات إيقاعية.
استطاع فيثاغورس إثبات نظريته مبرهنة فيثاغورث في الرياضيات والتي تقول: في مثلث قائم الزاوية، مربع طول الوتر يساوي مجموع مربعي طولي الضلعين المحاذيين للزاوية القائمة، عن طريق حسابه لمساحة المربعات التي تقابل كل ضلع من أضلاع المثلث قائم الزاوية. استفاد الكثير من المهندسين في العصر الحاضر من هذه النظرية في عملية بناء الأراضي.
قد يبدو غريباً أن فيلسوفاً إغريقياً عاش منذ 2500 عام تقريباً، ما يزال يلعب دوراً في تعليمنا الحالي، بيد أن هذا حقيقي بالنسبة لفيثاغورس، الذي ولد قرابة العام 580 ق.م. في جزيرة "ساموس" ببحر إيجه، ولسوء الحظ، لم يُعثر له على أية مؤلفات. ومعظم ما نعرفه عنه نُقل إلينا عن طريق كُتّاب متأخرين. وكما هي الحال مع العظماء، فإن الحقائق تختلط مع الأساطير في قصة حياته.
لم يكن فيثاغوس مولعاً بالأعداد والهندسة فحسب، بل والعلوم الأخرى التي كانت معروفة وقتئذ، وكان شغوفاً بالدين. ومن المرجح أنه توسع في تعلّم الموسيقا ودرس العلاقة بينها وبين الحساب، وهي من أهم اكتشافاته.
أسس فيثاغورس مدرسته زهاء العام 529 ق.م، في "كروتونا"، وهي ميناء إغريقي مزدهر في جنوب إيطاليا، وسرعان ما التحق بها 300 شاب. وكانت أقرب إلى أن تكون فرقة دينية من كونها مدرسة، فلقد كان أعضاؤها يتعارفون بإشارة سرية، وكانوا يشتركون في تملك جميع الأشياء، وتعاهدوا على أن يعاون بعضهم بعضاً. وكانت موضوعات الدراسة هي درجات الحكمة الأربع: الحساب، والهندسة، والموسيقا، والفلك، وواجبات الإنسان نحو أخيه والآخرين. وكان يُفترض في هؤلاء التلاميذ أن يمارسوا فضائل المروءة والتقوى والطاعة والإخلاص، أي جميع الفضائل في المثالية الإغريقية للرجل الطيب والشجاع.
ومن المعتقدات الرئيسة لدى فيثاغورس "تناسخ الأرواح" "Transmigration of souls"، أي أن روح الإنسان تنتقل عند موته إلى جسم آخر، بشري أو حيواني. وكان يعتقد بأن الروح لا تموت، وأن كل شيء يتحول. وقد تكمن روح الإنسان في جسد حيوان ثم تدعه إلى جسد إنسان، ومثلها الأنفاس تنتقل بين البشر والحيوانات دون أن تفقد ماهيتها، وتبقى الروح هي نفسها دائماً مهما انتقلت في أجساد مختلفة.
وكان فيثاغورس يعتقد أنه لا يمكن للروح أن تتحرر من الجسد و***ز بالخلود في السماوات، إلا بعد حياة نقنية. والحياة النقية كانت تعني حياة التقشّف. ولكن الكثير من القواعد التي وضعها فيثاغورس كانت تشبه الطقوس البدائية، فعلى سبيل المثال: كان من المحظور على التلاميذ أن يأكلوا الفول، أو يكسروا الخبز، أو يقلبوا النار بقضيب من الحديد، أو يلتقطوا ما وقع على الأرض! وكان يعتقد أن الموسيقا بالغة الأهمية في السمو بالروح. وعلى ذلك درس التلاميذ نظرية الموسيقا. وكان من تعاليمه أن السماء كلها تتكون من "مقياس" أو "عدد موسيقي". وكان فيثاغورس من أوائل الذين أيقنوا أن الأرض والكون مستديران، أما مريدوه فكانوا يعتبرونه نصف إله.
وانغمس الفيثاغوريون في السياسة، وكانوا كلما اكتسبوا سلطاناً، أظهروا الاحتقار للجماعات الجاهلة وغير الفلسفية، التي لا تستطيع أن تحيا حياة التأمل الرفيعة. مما أدى إلى سقوطهم، بعد أن ثار الناس عليهم، ونُفي فيثاغورس، حيث توفي وهو في سن الثمانين. وبعد مئتي عام من وفاته، أقام مجلس الشعب تمثالاً له في روما، تكريماً له بوصفه "أحكم وأشجع الإغريق". ويرجع إلى فيثاغورس الفضل في تعريف كلمة الفلسفة، وهو أول من قال إنها "محبة الحكمة" "فيلو: محبة، سوفيا: الحكمة".
وكان فيثاغورس يعتقد أن أصل العالم هو "العدد" الذي هو أحكم ما في الوجود، وأن أجمل ما في الكون هو "الانسجام". والجديد في الفلسفة الفيثاغورية، القول بوجود نسب بين الأشياء تشبه النسب الرياضية والموسيقية.
وقد تصور فيثاغورس الأعداد على أنها امتداد، والعدد ليس في الحقيقة الرقم الحسابي ولكنه يرمز إلى شكل وحجم هندسيين. والأعداد هي علل وجود الأشياء من حيث إنها تحدد مساحتها. ولم يكن العدد- بالنسبة إلى المدرسة الفيثاغورية- فكرة مجردة أو مثالاً مجرد، ولكنه عدد مجسم في المكان له امتداد وشكل وحجم.
ويرجع إلى فيثاغورس الفضل في اكتشاف النظرية الهندسية الشهيرة باسمه، التي تقول إن وتر المثلث قائم الزاوية يساوي مربع الضلعين الآخرين، ويُحكى أنه قد عدَّ هذه النظرية وحياً من الآلهة. ويعتقد فيثاغورس أن هذا العالم لا فراغ فيه، ويملؤه الهواء اللامحدود، وهو الذي يفصل بين الأشياء بعضها عن بعض. كما يعتقد أن باطن العالم يحتوي على نار كامنة. وهي في مركز الأفلاك، ويسميها فيثاغورس بصورة رمزية "أم الآلهة". وهو يعتقد أن عرش زيوس هو بجانب هذه النار، وأنه نقطة الاتحاد والانسجام بين جميع الموجودات.
وكانت فكرة الدورات الزمنية من بين الأفكار السائدة في هذه المدرسة، وكل واحدة من هذه الدورات تسمى "السنة الكبيرة"، ينتهي فيها العالم ليبدأ دورة جديدة. ومن هنا نستطيع أن نقول إن عدد الأفلاك يجب أن يكون متناهياً، وهي موجودة على هيئة مثلث تتوسطه النار، وحول النار تنتظم حركة الأفلاك وعددها عشرة وحركتها دائرية.
وحسب فيثاغورس فإن الزمن ينساب كالنهر الذي لا نستطيع إيقافه، فالماء المتدفق كما الساعات المتتالية، فلا نستطيع إرجاع الموجة إلى الوراء، كما لا نستطيع إرجاع الزمن للوراء، ويصبح ما حدث منذ قليل بعيداً ثم أبعد.
وكانت المدرسة الفيثاغورية تعتقد أن الحركة هي طبيعة الموجودات، لا السكون، وأن جميع الموجودات تصدر عنها أصوات هي عبارة عن "النغم الموسيقي" في هذا العالم، والأنغام التي تصدر عن القيثارة صورة مصغرة للأنغام التي تملأ العالم، ويوضح فيثاغورس أن سبب عدم استطاعتنا سماع تلك الموسيقا الكونية هو أن السمع لا يدرك النغم إلا عندما يسبقه أو يتبعه السكون. وهذا النغم الموجدود في العالم هو نغم مستمر، وما من إنسان على هذه الأرض قد أدرك السكون السابق على هذا النغم، ولذلك فنحن لا ندرك بالسمع هذه الموسيقا الكونية.
وكان فيثاغورس يعتقد أن المخ مصدر التفكير، مؤكداً أن كل خلل يطرأ على المخ لا بد وأن يؤثر على التفكير. كما كان يعتقد أن سبب الإبصار هو نار موجودة في العين تضيء الأشياء خارجها، وأن التفكير يبدأ من الإحساس وينتهي بالذاكرة.
وفسّر فيثاغورس الموت على أنه انفصال في الذاكرة يحدث عندما تعجز النفس عن تذكر الماضي لكي تتصل بالمستقبل. وكان أول من نادى بعدم أكل لحوم الحيوانات، واعتبر أن أكل اللحم هو تدنيس للجسد البشري، ونادى بأكل الغلال والفاكهة التي تُثقل غصون الأشجار. وقال بأن الحيوانات الكاسرة هي التي تأكل اللحوم، مثل الأسود والنمور، فيما تكتفي الحيوانات الأليفة بأكل النباتات، فطالما توجد إمكانية لأن نحيا دون أن نسد رمقنا بالتهام كائن حي آخر، فلماذا إذن لعق الدماء؟
المدرسة الفيثاغورية Pythagoreanism
تنسب المدرسة الفيتاغورية إلى العالم الرياضي اليوناني الكبير فيثاغورس الذي يعد أول من استعمل كلمة فيلسوف، وكانت بمعنى حب الحكمة، أما الحكمة فكانت لاتنسب سوى للآلهة. ويذهب فيتاغورس إلى أن العالم عبارة عن أعداد رياضية، كما أن الموجودات عبارة عن أعداد، وبالتالي فالعالم الأنطولوجي عنده عدد ونغم. وتتسم الفيتاغورية بأنها مذهب ديني عميق الرؤية والشعور، كما أنها مدرسة علمية تعنى بالرياضيات والطب والموسيقا والفلك. وقد طرحت الفيتاغورية كثيرا من القضايا الحسابية والهندسية موضع نقاش وتحليل. كما أن الفيتاغورية هيئة سياسية تستهدف تنظيم المدينة /الدولة على أيدي الفلاسفة الذين يحتكمون إلى العقل والمنهج العلمي.
فهي مدرسة فلسفية وأخوية دينية يُعتقد أن فيثاغورس، الفيلسوف اليوناني، أنشأها في جنوب إيطاليا، وفرض على المنتسبين إليها حياةً تقشفية صارمة، استمرت الفيثاغورية بعد فيثاغورس، نحواً من ثمانمئة عام، وكان لها تأثير كبير في تطور الفكر الإنساني، قالت بأن الحقيقة في أعمق أعماقها رياضية mathematical، وبأن العدد أساس كل شيء، وبأن لكل عدد مضمونه الخاصّ، فالعدد 1 مثلاً هو الذكاء، والعدد 2 هو الرأي، والعدد 4 هو العدالة، والعدد 5 هو الزواج، وقد اعتقد الفيثاغوريون أيضاً بأن النفس يمكن أن تسمو فتتّحد بالذات الإلهية.
وأية مدرسة كانت هذه المدرسة–المؤسسة، التي هيمنت في ذلك الزمان ما يقارب الـ 25 عاماً (بشكل غير مباشر) على حياة كروتونا والعديد من المدن الإغريقية الواقعة في الأرخبيل اليوناني وفي جنوب إيطاليا.. فأقامت فيها بالإقناع ما يمكن أن ندعوه اليوم نظاماً أريسطوقراطياً وشيوعياً معاً، نظاماً قائماً على التقشف ponos والفضيلة arete، كما كانوا يقولون باليونانية.. مبدئياً، كان بوسع أيٍّ كان الانتساب إلى هذه المدرسة التي كانت مشرعة الأبواب تقبل حتى النساء والغرباء.. ولكن، في الوقت نفسه، كم كان صعباً الانتساب إليها، حيث..
من منطلق التناغم الذي يشكّل أساس أية مؤسسة إنسانية ناجحة، ومن منطلق فهم نخبوي وأرستقراطي حقيقيين، كان تشدُّد فيثاغوراس في قبول الراغبين في الانتساب إلى مؤسسته.. وهو الذي قال يوماً إنه "ليس من أي خشب يُنحت هرمس.." لذا، كان على الراغب بالانتساب إلى المدرسة تجاوزُ مرحلة اختبارية قد تصل مدَّتها إلى ثلاث سنوات يقوم الأساتذة – فيثاغوراس تحديداً – خلالها بدراسة نفسيَّته.. وأيضاً.. كان على من يرغب بالانتساب إلى هذه المدرسة التخلِّي عن كل ما يملك لصالح المؤسَّسة التي تستثمر تلك الأملاك والأموال لما فيه الصالح العام، مع ملاحظة أنه كان بوسع الطالب استرداد كل شيء إذا ترك المؤسَّسة.. بعدئذٍ..
إذا وصل الطالب إلى العتبة، وقُبِل مبدئياً مريداً.. كان عليه أن يتجاوز مرحلة تحضيرية، قد تصل مدَّتها إلى خمس سنوات، يمتنع خلالها عن الكلام كلّياً فيصبح مستمعاًakkousmatikos ، فيُمنَع من النقاش ومن رؤية المعلِّم والتحدُّث إليه.. كان مسموحاً له فقط الاستماع إليه من وراء الستار و.. التأمُّل فيما يستمع ويتلقى من دروس منه ومن الأقدمين.. فالمريد، في هذه المرحلة، مايزال يعتبر "خارج العتبة" oi-exo حسب التعبير اليوناني.. هذا ونشير هنا إلى أن أستاذ هذه المرحلة كان هيباسيوس الميتابونطيّ الذي يُنسَب إليه كتاب في الروحانيات أو المسطيقا.. ثم..
إن تجاوز المريد العتبة وأصبح من أهل الباطن.. وأصبح في وسعه النقاش مع زملائه ورؤية المعلِّم والحديث إليه.. بدأ تعليمه الفعلي الذي كان ينقسم حسب جمبليخوس إلى ثلاث درجات..
أولاها، درجة الفيزيائيين أو الرياضيين، أو من كانوا يعرفون بالـ physikoi أو mathematikoi، حيث كان يدرس الفيزياء والفلك والهندسة والرياضيات وعلم العدد و..
ثانيتها، درجة السرَّانيين، أو من كانوا يعرفون بالـ hermetistes أو الـ sebastikoi، ويدرس فيها كافة العلوم السرَّانية، ومنها تلك المتعلِّقة بأصول الروح ومصيرها والتقمُّص.. إلخ، و..
ثالثتها، درجة عرفت ظاهراً بالاجتماعيين أو السياسيين، أو من كانوا يعرفون بالـ politikoi، وهي في الواقع درجة الكُمَّل أو الـ teleiotes، وتُدرَّس فيها تلك الصفوة من الصفوة المنتقاة لنشر المعرفة والقيادة، مبادئ القانون والوفاق الاجتماعي والتناغم الروحي.. وأيضاً..
كانت الحياة في المدرسة–المؤسَّسة تدور حول شخصية المعلِّم الذي أحيط بهالة من القداسة.. فبالنسبة لهم كان المعلِّم رسولاً فعلاً لا قولاً (كما هي الحال غالباً).. كان محظوراً التلفُّظ باسمه، وحين كان ينسب إليه قول ما كانوا يقولون: autos-epha، أي "هكذا قال هو.." و لكن هذا التقديس للمعلِّم كصفة كان يقابَل بتواضع لامتناهٍ من قبل المعلِّم كشخص، حيث يقال مثلاً إن.. في حضرة "الطاغية" ليونيداس، حاكم فيليونتي، الذي دعاه يوماً بالحكيم Sophos، أجابه إن الحكمة هي للألوهة فقط، و أنه يكتفي لنفسه بلقب "صديق الحكمة" أو philo-sophos.. فكان فعلاً، كما عبَّر هو عن نفسه، أوَّل الفلاسفة.. وأيضاً..
كانوا جميعاً يستيقظون مع شروق الشمس، وينامون مع غيابها.. يصرفون وقتهم في العمل والدراسة والتأمل والصلاة.. يراجعون أنفسهم مرتين في اليوم على الأقل، عند الصباح مبدئياً وقبل النوم حتماً.. كما علَّمهم هو حين قال في "الأبيات الذهبية" أن..
لاتدع النوم يغزو عينيك المرهقتين قبل أن تفحص كل يوم ضميرك، متسائلاً: "فيم قصّرتُ؟ وماذا فعلت؟ وأي واجباتي أغفلت؟"، و..
ابدأ من البداية، مسائلاً نفسك عن هذه المسائل واحدة واحدة.. فإذا أسأتَ التصرف، لُمْ مسلكك.. أما إذا أحسنتًه فابتهج..
وأيضاً، كانوا جميعاً نباتيين، يحظرون على أنفسهم تناول أي طعام ناجم عن قتل روح حيَّة..
وأيضاً، كانت جميع علومهم سرَّانية، يُحظَر الحديث عنها وكتابتها وتداولها خارج المدرسة.. هذا ونشير هنا إلى أننا سنناقش موضوع سرَّانية العلوم لاحقاً في سياق البحث.. أما الآن فنكتفي بالقول إن.. هذه "القاعدة الذهبية" بقيت سائدة حتى أيام أفلاطون وأرسطو..