دمعة انكسار

[rinad]

فتاة أنا تلقت من الدهر صفعة قاسية فلم تستطع التحمل بل صرخت وبأعلى صوتها....فاضت عيناها كأنهما شلال يغسل الصخور القاسية فتلين لقوته......نادمة أنا على خطوة خطاها قلب ملئ بالطيبة والحب واختار الإستسلام في أول عقبة دنت منه ...متعطشة أنا للهدوء القديم والحياة البريئة ........مشتاقة أنا الى الطفولة البريئة التي لم تكن فيها المشاعر جياشة ...حارة..ولا ساخنة فوق الازم لتحرق الجسد الذي يحملها .....صعبة هي الحياة أمام نار واحدة فكيف أمام نارين...انعا سخرية القدر علي أنا التي تمكن منها دون عناء ......فاختارت العزلة والإنطواء ......ممتعة هي الدنيا دون دموع الإنكسار........ .دون خيبات الأمل........ .دون ضربات الذل والهوان....
بقلم سفيرة الأحلم ريناد