[color="darkred"]وتفعلها الإنباف.....فقد ملأت الدنيا وشغلت الناس ويخرج الموسع من النافذة.......فهو في وضعية تسلل
!!!!!!!!!!
تسرع الكنابستيون في قرار التوسعة، فقد بنوه على أسس أربعة:
الأساس الأول: أن الكنابست حققت لمنتسبيها الرتب المستحدثة الرئيسي والمكون.
الأساس الثاني: أن الإنباف لم ولن تحقق شيئا لمنتسبيها الآيلين للزوال .
الأساس الثالث: أن معلمي وأساتذة الطورين هم الذين يطلبون التوسع.
الأساس الرابع: ان ملفات لا تزال عالقة يستدعي الامر بعد قطع التنسيق مع الإنباف التوسع لان هذه الملفات تحتاج إلى تظافر جهود الاطوار الثلاثة
لكن ما حدث في الآونة الأخيرة أفرز واقعا مختلفا هدم أسس بناء قرار التوسع واحدا تلو الآخر :
فالأساس الأول وهو كون الكنابست حققت لمنتسبيها الرتب المستحدثة الرئيسي والمكون اصطدم مع تحقيق الإنباف لمنتسبيها الرتب المستحدثة، حتى إذا قال بعضهم أن مكاسب الإنباف هي تطبيقات للقانون 12/240 ذكر آخرون ان الأمر إن كان كذلك وقد احتاج إلى استصدار رخص استثنائية فالأولى أن تكون مكاسب الكنابست تطبيقات للقانون نفسه خاصة وأن هذه المكاسب جائت بدون رخص لأن أساتذة الثانوي كانوا يحوزون الصفة أصلا
والأساس الثاني وهو كون الإنباف لم ولن تحقق شيئا لمنتسبيها الآيلين للزوال اصطدم أيضا مع الضربة القاضية بمحضري الإنباف مع وزارة التربية الوطنية:
ففي المحضر الأول : إدماج 30000 أستاذ تعليم متوسط ممن زاول وانهى التكوين قبل 03/06/2012 في الرتب المستحدثة رئيسي ومكون.
وفي المحضر الثاني:
01- إدماج 65000 أستاذ مدرسة ابتدائية ممن زاول وانهى التكوين قبل 03/06/2012 في الرتب المستحدثة رئيسي ومكون .
02- غير المتكونين يتكونون في عطلتي الشتاء والربيع ويدمجون في الرتب المستحدثة رئيسي ومكون إثر انتهاء تكوينهم في نهاية السنة الدراسية 2013/2014
03- إدماج الأساتذة التقنيين في الرتب المستحدثة رئيسي ومكون بعد اجتيازهم الامتحان المهني.
والأساس الثالث وهو كون معلمي وأساتذة الطورين هم من طلب التوسع اصطدم هذا مع ضعف الاستجابة للتوسع من قبل معلمي وأساتذة الطورين المتوسط والابتدائي – إلا في ولايات معينة - عكس ما كان يُروج له منذ المؤتمر الثاني للنقابة، ظهر هذا في الاستجابة الهزيلة للإضراب الأخير للنقابة رغم ما تضمنه الإشعار بالإضراب للنقابة من مطالب الآيلين للزوال.
ضف إلى ذلك ضعف نسبة الإضراب الأخيرة لما جُمِعَتْ إليها نسب الإضراب في المتوسط والابتدائي فأصبح المتوَسَعِ عليهم عبئا على النقابة ما دامت نسب التحاقهم بالنقابة ضئيلة.
خرجة وزارة التربية في التعامل مع الموسع كانت القاضية إذ لم يقتصر الأمر على رفضه بل وصل الأمر إلى الشطب على الموسع من ختم النقابة في سابقة لم ولن تُفعل مع تنظيم نقابي أو جمعوي آخر بل وأكثر من ذلك منعت النقابة من استعمال ختمها في اللقاء الثاني ونُشر محضرها مع وزارة التربية في موقعها من دون ختم، مما فضح أكذوبة اعتماد التوسع التي كان يتغنى بها الكناباستيون مستظهرين الأختام الموسعة وظهر للناس ان الاعتماد كان في الاختام فقط
اما الأساس الرابع: وهو كون ملفات عالقة تحتاج إلى تضافر جهود الاطوار الثلاثة بعد قطع التنسيق مع نقابة الإنباف فقد سقط هذا الأساس في الماء لأن الكنابست لا هي أبقت على شعرة معاوية في التنسيق مع الإنباف ولا هي توسعت في الطورين الآخرين وكما يقال*-* لا بلح الشام ولا تمر الهند *-* أو كما يقال *-* إن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى *-*[
/color]