بعد أن تجددت الجراح.........فلنتذكر طفولة تُعاني

[*ماسة *]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ابتسامتهم بجمال اشراقة يوم جديد
تصرفات مِلؤها شقاوة و طرافة
هم البراءة والعفوية، هم الصدق،لا يكرهون ولا يحسدون ،ولا يحملون بُغضا في قلوبهم.
قلوبٌ بيضاء ان غضبت اليوم فغدا تنسى
يعيشون حياتهم دقيقة بدقيقة،لا يُفكرون في غدٍ آتٍ ولا في أمس مضى
أحاسيس رقيقة ،بكلمة تُبكيهم وبكلمة تُرضيهم.

وأجمل ما قيل عنهم :

الطفولة ،،
عالمٌ مُخمليّ ، مُزدانٌ بقلوبٍ كالدُرر ، وأرواحٌ باذِخةالطُهر

الطفولة ،،
ربيع وزهر ، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة فتكون زينة لها ،،
الطفولة ،،
قصّة حُلم ، وقصيدة أمل ، وخاطِرة عذوبة
الطفولة ،،
حياة الروح ، وروح الحياة ..
الطفولة ،،
أنفاسٌ عذبة وسحائب ماطِرة وأريج عبِق

لا تستغربوا لما هذا الموضوع
فهو ليس اليوم العالمي للطفولة
ولا بكلمات راقت لي

هي صفات أطفال نبحث فيها عن سبب ،يستحق أن تُرتكب في حقهم أبشع الجرائم.


هم أطفالنا أطفال الجزائر
براعم بعمر الزهور،جيل مستقبل و أمل وطن
أطفالا دفعوا ثمن براءتهم، وفساد مجتمع،وقلوب متحجرة
سرقوا ضحكتهم و إغتالوا أحلامهم
فسندس و شيماء طالعتا قصة" ليلى والذئب" ولم يُخيل لهما أن الذئب سيأتيهما في هيئة انسان
ابراهيم وهارون كأي طفلين صديقين يلعبان في حيهما، أمَّنا في جار فوجدا نفسيهما في قبضة شاذين
ولعلّ ياسر ونادية ،لم يتعلما النطق بعد فلم يستطعا قول "ماذنبي أنا؟"
لم تجف دموع أمٍّ بعد،ولم نجد إجابة شافية،لما يُقتل أطفالنا بدون ذنب؟
حتى عمّقوا جراحنا وتجددت الفاجعة مرة أخرى وهته المرة بهاء الدين ابن السبع سنوات الذي تم خطفه واغتصابه ثم قتله من بلدية الكويف بولاية تبسة،وهذا منذ عشرة أيام.
تتغير الوسائل ،يتغير الزمان والمكان، لكن الضحية واحدة_الطفولة_
_فقد تجردت الانسانية من قلوب البشر،لهذا اخواني و اخواتي علينا بالتوعية،فأطفالنا لا يُميزون بين من يُريد لهم الخير ومن يُريد بهم شرّاً ،واجعلوا أطفالكم نُصب أعينكم واحذروا القريب قبل البعيد.






مع تحيات ألما(ش)