كلمة لابد منها

[المصلح]

بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة لابد منها
وإذ نفتك مطالبنا المادية التي يراها البعض قد أثقلت كاهل الدولة فإننا بهذا الصدد كنقابة مسؤولة وأساتذة مسؤولين لا نلهصث وراء المادة بقدر ما نلهث وراء استقرار قطاع التربية بكل عناصر العملية التعليمية :المعلم والمتعلم والمنهاج ،وهذا الإستقرار في الحقيقة مرتبط ارتباطا وثيقا بتحسين الظروف المادية للأستاذ هذا التحسين الذي سيعود دون شك بالفائدة على أبنائنا .
أيها المتابعون الكرام أيها الأولياء الأعزاء إن إصرارنا على افتكاك مطالبنا ليس وليد اليوم ،فمنذ رأت نقابة الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين النور كنا نحلم بقطاع تربوي مستقر يتساوى فيه الجميع وتحفظ فيه كرامة الجميع وتتحسن فيه منظومتنا التربوية للحاق بركب الدول المتقدمة ولا يتأتى ذلك إلا بالإعتناء بالأستاذ كما تفعل الدول المتقدمة ومن هنا تبدأ عملية أخرى في بناء لبنة القطاع التربوي ألا وهي الإلتفات الكلي 180 درجة إلى منظومتنا التربوية خاصة وأن الكل يعرف المآال الذي آلت إليه التربية في الجزائر .إنها معركة أخرى متأكد أن الإتحاد الوطني سيقودها باقتدار ومسؤولية كيف لا وجزء كبير من المتمدرسين هم أبناء للأساتذة مما يجعلنا أكثر حرصا من غيرنا على منظومتنا التربوية .
وبعد أن استطاعت نقابة الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين القضاء على مشاكل القطاع لطالما أرّقت الاسرة التربوية والمتمثلة في الظلم المسلط على سلك واسع من الاساتذة سمّي ظلما الآيل للزوال ليُطوى هذا الملف نهائيا أود أن أسجل ما يلي :
-نسامح كل من لم يسا ندنا في نضالنا الطويل ويتحمل العبء نعنا صفا واحدا
-لكننا لا نسامح من يتطاول علينا وعلى العناصر القيادية التي بذلت الغالي والنفيس في الذود عنّا .
نترك للمشككين وللمثبطين وللفاشلين الحكم علي نقابتنا التي تعاملت بمصداقية مع كل الملفات بعد أن إنكشف الغطاء وتعرفنا بحق على من يتلاعب بمصير الأستاذ ومن شعاره الدائم :ماضاع حق وراءه مطالب.
-إذا كان ولابد من الشكر فإننا نشكر أعضاء المكتب الوطني الذين ضحوا بوقتهم وأسرهم من أجل تحقيق مطالب تعاقب عليها الزمن ،أشكر السادة :
الصادق دزيري
مسعود عمراوي
عمار نامس
مبارك بلعيدي
حكيم حماد
نصر الدين عوينات
لخضر خدايش
يحي بن خليفة
السعيد شوية بن شرقي مجامعية
-