من فكاهات العرب

[أبو معاذ محمد رضا]

من فكاهات العرب :


قيل لبخيل : من أشجع الناس ؟؟؟؟؟
قال : من يسمع وقع أضراس الناس على طعامه ولم تنشق مرارته ...


وقعد أشعب مع امرأة وأراد أن يخادعها ,فقال لها لما أراد أن ينصرف : ناولينى خاتمك أذكرك به ,فقالتْ له : إنه من ذَهَب وأخافُ أنْ تذهب ,ولكنْ خذْ هذا العود فلعلك أن تعود وناولته عودا من الأرض .....

وقال أحد الشعراء لامرأة :
هل تعلمين وراءَ الحبّ منزلةً تُدنى إليكِ فإنّ الحبّ أقصانى
فأجابته :
اجعلْ شفيعَكَ منقوشا تُقدمهُ فلم يزلْ مدينا منْ ليسَ بالدانى
منْ زادَ فى النقدِ زدنا فى مودته لا نبتغى الدهرَ إلاّ كلّ رجحان

ِ

وسقط نحوى ببئر ,فمر به رجل فقال له النحوى : يا هذا أطلب لى حبلا دقيقا وشدنى شدا وثيقا واجذبنى جذبا رقيقا ,فقال له الرجل : امرأتى طالق إن أخرجتك ثم تركه وانصرف....

وقعد أشعب مع امرأة ساعة فلما جاع طلب الطعام ,فقالت له : أما فى وجهى ما يشغلك عن الطعام ؟؟؟؟
فقال لها : جُعلتُ فداك ,والله لو أن جميلا وبثينة قعدا ساعة لا يأكلان ولا يشربان لبصق كل منهما فى وجه صاحبه وافترقا....

وسمع رجل أعور رجلا أعمى يقول : ما أشد العمى على من كان بصيرا !!!
فقال له الأعور : عندى من ذلك نصف الخبر ....

وتزوج رجل أعمى بامرأة قبيحة ,فقالت له يوما : لقد رزقك الله بامرأة جميلة ,فقال لها : يا حمقاء فأين كان البصراء منكِ !!!...

وقيل لبُهلول المجنون : مات رجلٌ وترك ولدا وبنتا وامرأة ولم يترك لهم مالا فكيف تُقسّم التركة ؟؟؟؟
قال : للولد اليتم ,وللبنت الثكل ,وللزوجة خراب الدار ,وما بقى فللعصبة !!!....

وقال بشّار بن برد يوما لأصاحبه مازحا :لقد مات حمارى البارحة فرأيته فى المنام فقلتُ له : لمَ مت ؟؟؟؟
فقال لى : لما مررت على بيت الأصبهانى رأيت أتانا -والأتان أنثى الحمار - فعشقتها فمن أجل ذلك مت وأنشأ يقول :
سيدى خذ لى أمانا من أتَانِ الأصبهانى
إن بالباب أتانا فضلت كلّ أتانِ
تيمتنى يوم رحنا بثناياها الحسان ِ
وبغنج ودلالٍ سلّ جسمى وبرانى
ولها خدٌ أسيلٌ مثلُ خدِ الشيقرانِ
فبها مت ولو عشت إذا طال هوانى

فقال له رجل : وما الشيقران يا أبا معاذ ؟؟؟
فقال له بشّار : هذا شئ مما يتحدث به الحمير فإذا لقيت حمارا فاسأله !!...

ووقع بين الأعمش وامرأته جفوة ,فطلب من أحد الفقهاء أن يُصلح بينه وبين زوجته ,فلما جاء الفقيهُ قال لها : إنّ زوجَكِ شيخٌ كبيرٌ ,فلا يزهدنّكِ فيه عمشُ عينيه ,ودقةُ ساقيه ,وضعفُ ركبتيه ,وبخرُ فِيه ,ونتنُ إبطيه,فقال له الأعمشُ : قُمْ قبّحك اللهُ ,فقد أريتها من عيوبى ما لم تكن تعرف.....

واجتمع ثلاثة ،فقال الأول : أنا علىّ الطعام ،وقال الثانى : وأنا علىَّ الشراب ،وقال الثالث : وأنا علىَّ اللعنة إن تركتكما...

وسأل أبا حنيفة رجل ،فقال له :إذا نزلت في النهر لأغتسل ، هل أجعل وجهي إلى القبلة أو إلى غيرها ؟ فأجابه : الأفضل أن تجعل وجهك إلى ثيابك كي لا تسرق !!!

منقول.