المهاجمون في أحسن أحوالهم وخاليلوزيتش يراهن على سليماني وفغولي(الشروق)

[كمال يحيى18]

المهاجمون في أحسن أحوالهم وخاليلوزيتش يراهن على سليماني وفغولي

فيغولي على يسار الصورة صورة: (الارشيف)





يراهن مدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، على مهاجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي إسلام سليماني، ولاعب نادي فالنسيا الإسباني سفيان فغولي، لقيادة خط هجوم الخضر، في مباراة إياب الدور الفاصل المؤهل لمونديال البرازيل أمام المنتخب البوركينابي يوم 19 نوفمبر بملعب البليدة، حيث من المنتظر أن يزج المدرب باللاعب السابق لشباب بلوزداد أساسيا رفقة هلال العربي سوداني، وسفيان فغولي، دون إحداث تغييرات كثيرة على مستوى المقدمة مقارنة بلقاء الذهاب.
أسعدت العودة القوية لمهاجمي المنتخب الوطني المدرب خاليلوزيتش، الذي يعتزم لعب ورقة الهجوم في لقاء "الخيول" لكسب ورقة التأهل، إذ كان للأداء الرائع لفغولي مع ناديه فالنسيا في مواجهته الأخيرة بالبطولة الاسبانية أمام بلد الوليد، وقعه الايجابي على المدرب الفرانكو ـ بوسني، خاصة بعد أن تمكن الجزائري من تسجيل هدف حاسم في الدقيقة 75 عدل به الكفة (2-2) ومنح بذلك نقطة ثمينة لفريقه، شأنه شأن سوداني الذي عاد بقوة مع فريقه بعد الاصابة التي تعرض لها سابقا، بالإضافة إلى سليماني الذي استعاد حسه التهديفي في المقابلات الأخيرة مع ناديه بعد تمكنه من توقيع هدفين في منافسة الكأس وآخر في البطولة البرتغالية، دون نسيان العروض الجيدة التي يقدمها فؤاد قادير، منذ انضمامه لنادي رين الفرنسي، وكذا ياسين براهيمي مع نادي غرناطة الاسباني.
وأمام هذا الوضع فإن خاليلوزيتش، لا يبدو قلقا على الاطلاق على خط هجوم المنتخب المراهن عليه في لقاء "الخيول" من أجل الوصول لمرمى أشبال البلجيكي بول بوت، مبكرا لخلط أوراقهم وتسهيل المهمة على أنفسهم في تجاوز هذه العقبة والتأهل لمونديال البرازيل، كما سيضع خاليلوزيتش ثقته الكاملة في سليماني، كرأس حربة دون منازع خاصة في ظل وضعية المهاجمين الآخرين إسحاق بلفوضيل، الذي غاب عن مباراتين لفريقه أنتر ميلان الإيطالي بسبب العقوبة، قبل أن يعود في أخر جولة ويلعب 20 دقيقة، ونبيل غيلاس الاحتياطي مع بورتو البرتغالي، في وقت سيكون فيه فغولي وسوداني في المساعدة على الأجنحة مع احتمال اقحام براهيمي، أساسيا في هذا اللقاء على عكس ما كان عليه الحال في لقاء الذهاب مع الاحتفاظ بقادير كـ"جوكير".
إلى ذلك يبقى غياب المهاجم رفيق جبور، المحترف بنادي سيفاسبور التركي للمرة الثانية على التوالي عن قائمة المنتخب الوطني خلال مواجهة رسمية، يطرح العديد من التساؤلات ويوحي بوجود قضية جديدة اسمها "جبور"، لاسيما وأن مدرب "الخضر" سبق له وأن كشف عن وجود مشكل بينه وبين اللاعب في تصريحات صحفية، يتمثل في أن هذا اللاعب لا يرد على مكالماته الهاتفية في وقت لا يتوان فيه عن الرد على اتصالات رئيس الاتحادية محمد روراوة، ما اضطره لمعاقبته وابعاده فترة عن المنتخب قبل إعادته، كما يطرح استبعاد مهاجم دينامو دريسدن الألماني، محمد أمين عودية، تساؤلات كثيرة رغم أنه أفضل على الأقل من بلفوضيل وغيلاس اللذين لم يسجلا مع فريقيهما هذا الموسم، عكس عودية الذي سجل 4 أهداف مع فريقه رغم التحاقه المتأخر به.