عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال : " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ
لكن الملاحظ أن الغالبية الغالبة لشبابنا أمر اختيار المرأة الدّيّنة آخر اختياراته .
ليس هذا موضوع النقاش فكل نفس وما جبلت عليه
الرجل قد يختار شريكة له تتوافق فيها بعض المعايير لكن بالتأكيد لا توجد امرأة مثالية متكاملة.
لكن المشكل أنه عندما يختار الرجل زوجته وفق معيار محدد في الدرجة الأولى حسبه وليكن مثلا الجمـال كما هو شائع فلماذا بعد مدة من الزواج يصبح هذا المعيار عبثيا بالنسبة له.
فلا يلبث أن يمل او حتى يندم ولربما يبحث عن أخرى لتكمّل جانب النقص في زواجه حتى وان كان أحيانا بطريقة غير شرعية
ويختلق لذلك ألف عذر وعذر :زوجته ليست متفهمة ليست محبة, ليست متعلمة ليست....و ليست...... وليست.......
فيا سيدي وكما قلت آنفا لا توجد امرأة مثالية كما بالمثل لا يوجد رجل مثالي كلّ له عيوب
فان اخترت زوجتك حسب المعيار الذي حدّدته مسبقا فلما الندم فيما بعد؟
اما كان الأجدر ان تحتويها بكل عيوبهاالتي انكشفت لك كما مزاياها التي اخترتها لأجلها
وبالتأكيد الأمر سيان لخيارات المراة حتى لا أكون منحازة لأي طرف
اخوتي أحيل الامر اليكم للادلاء بآرائكم بكل موضوعية
سلام