اولا ارجوا من الاخوة عدم اخفاء هذا الموضوع او حذفه ان المتبع لمسيرة وزير التربية يكتشف القفزة النقلية التي يشهدها قطاع التربية فبعد الفضائح التي شهدتها جامعة البليدة عندما كان هذا الاخير رئيسا لها من هدايا بقيمة 351.234.00 دج لجهات بعيدة عن قطاع الجامعات الى فضائح اخى لا يسعنا موضوع المقال لذكرها ومن يريد ان يطلع اكثر اليكم الرابط https://www.djazairnews.info/on-the-c...-17-22-15.html بدا هذا الوزير مسيرته في قطاع التربية باللجان التقويمية التي انشأها من الاسفل الى الاعلى والتي يمكن ان نعنونها بمبذرة للوقت والجهد والمال بدون اي جدوى على الاقل بن بوزيد كان يبدأ عمل يكمله بفشله او نجاحه ننتقل الى فضيحة البكالوريا التي فشل الوزير في ادارة هذه الازمة فبدل التروي وعدم استعمال الشمولية في حل المشاكل راح الوزير يستعمل الطريقة الروسية في تحرير الرهائن فالكل ميت الرهائن او محتجيزيهم فعوقب كل التلاميذ الذين امتحنوا في المراكز التي وقع فيها الغش سواء غشوا او لا مناشير المحافظ الخفيفة التي صرفت لاجلها مناشير ومناشير ولكن مع الدخول المدرسي ذهبت هذه المناشير وتطبيقها ادراج الرياح الا يدري الوزير ان 80بالمئة من وزن المحفظة هو وزن الكتب فعلى الوزير ان يعود الى الطريقة القديمة وهوتقسيم كل كتاب الى اجزاء والاحتفاظ بكتب النشاطات في خزانة التلميذ تعامل الوزير مع النقابات فحلت ازمة مع الكناباست بقرار من رئيس الجمهورية بدل من حلها بالطرق الودية فاهدر الوزير ايام وايام من ساعات التدريس بدون وقراره الاخير الاستلاء على مهام الخدمات الاجتماعية بالتوقيع عقود مع موبيليز لبيع تابلاتها بنصف الثمن والانترنات مثل ذلك الا كان الاجدر به مواصلة التقويم وتصحيح المنظومة التربوية التي تعاني من نقائص كثيرة يا من وضعتم هذا الوزير الا من حق الاجيال القادمة التي ستشكل المجتمع الجزائري من تربية مكملة يرشخون بها قيمهم ويواكبون التطور التكنولوجي.