السلام عليكم
هي كلمات قد تألم الكثيرين و لكن و الله ما أردت إلا النصح بها، حتى يرفع السبات الذي ضرب عن البعض، و يسعون للسبب بمسببه المعقول.
الحقيقة الأولى:
قال خريجو 2010 إننا ننتظر من الرئيس عفوا رئاسيا
قلنا لهم: ما شهدت الجزائر يوما إعفاءا رئاسيا لخريج جامعة بل جميع الإعفاءات التي كانت من قبل لخريجي الجامعات كلها كانت إعفاءات من الجيش الشعبي و توقيع الرئيس عليها لأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة.
فما هي الخاصية التي امتزتم بها يا خريجي 2010 حتى يكون لكم إعفاء رئاسي لكم دون سائر الدفعات
قد يقول قائل لأننا صرنا عصاة
فنقول لهم: صدقتم فالعفو عن العصاة و الجناة ليس من صلاحية أحد إلا رئيس الدولة، و لكن المعروف من عادتهم أن الإعفاء عن العصاة لا يقرن بسنة تخرج و إنما يقرن بالعمـــــــر.
الحقيقة الثانية:
قال بعضهم: نجعل في الانتخابات ورقتنا الرابحة هي بطاقة الإعفاء
نقول لهم: هي ورقة خاسرة و من وعدكم على ذلك فوعده كاذب ذلك أن الإعفاء يحاك من قبل الجيش و قيادته و حتى إذا كان العفو رئاسيا فالرئيس يستشير بطانته العسكرية.
فلا عفوقادر على جلبه حزب سياسيا و لا مترشحا للانتخابات.
و حتى نكون أكثر شفافية: فالمترشح الذي سيظهر التدخل الصريح في المؤسسة العسكرية أو عزل الجيش دون الالتفات لقيادته هل سيمر؟؟ كلا لن يكون رئيسا و لو انتخبه كل الشعب و سيكون (العمل في الخفاء) حتى لا يكون رئيسا من يريد عزل الجيش جملة و تفصيلا...
الحقيقة الثالثة:
قال بعضهم: ندعو لألغاء الخدمة العسكرية الالزامية أو الاجبارية.
نقول لهم: عبثا تفعلون و وقتا غاليا تضيعون و إلا فأنتم تعلمون أنها لن تلغى و الجزائر بها ما بها و عليها ما عليه و يتربص بها المتربصون....
و الله يا أخوتي إني لكم لمن الناصحين سخروا جهدكم و وقتكم فيما يعود عليكم بالنفع لا بما هو مضيعة للوقت
طالبوا بتقليص مدة الخدمة، طالبوا بالتيسير في الملفات الطبية و ملفات الكفالة، طالبوا فزيادة راتب الاحتياط، طالبوا بأن تؤدى الخدمة العسكرية في مكان قريب من الولاية الأصلية، في أمور كثيرة يمكن تحقيقتها..........