الخرجة الأخيرة للعصابة الوزارية بفرض التعويض على الطالب بمباركة جمعية أولياء التلاميذ و الأساتذة شيء محير فعلا .
فهو دوس على حقوق الطلاب من اقرب الناس اليهم و هو التمتع بحق تناول الدروس بالريتم المناسب .
في الوقت الذي كنا ننتظر من الأساتذة و جمعية أولياء التلاميذ الدفاع عن حقوق أولادهم برفض الحشو حدث العكس .
و لا يمكن أن نصفه إلا بتحالف محرم شرعا و عرفا و بالأنانية الزائدة .
فالعصابة الوزارية همها الوحيد انها تظهر في آخر الموسم أمام مسؤوليها و منهم بوتفليقة بأنها قد أنهت البرنامج .و لا مجال للعتبة .
و عصابة جمعية أولياء التلاميذ همها الوحيد هي المحافظة على المناصب التي تقربهم من عصابات أخرى .
و الأساتذة همهم الوحيد بطونهم و هو عدم الخصم ، و اللوم الأكبر يقع عليهم لأننا سلمنا لهم أبناءنا على أساس أنهم خيرة هذا المجتمع فإذا بهم يخذلوننا .