مساحة ساخرة......اقفال المساجد بعد الصلاة

[سفيان الحسن1]

مسجد شاسع تغرق العيون في اتساع مداه،علته مئذنة قد عانقت العنان

،وقبة كأنها كوكب دري تطوف حولها المجرات في صمت الخشوع
،يلج المسجد قوافل من الأرواح العطشى بحثا عن

ما يطفئ ظمأها،على المنبر كتلة بشرية دسمة توشحت لباس الزهد تلقي على الحضور دروسا قد دونت على الورق

يتغلغل صوت الكتلة حتى يغدو أشبه بصوت نذيرا شامت ، يحرض الجمع على الزكاة بالغالي والنفيس ويحذر من تسول له نفسه،بعثرة حرف سؤال لمن تجمع الأموال،فالمال مال الله والوالي وليه والطاعة واجبة والعصيان إثم فلا سؤال

بعد اكتمال النصاب وجمع ما جادت به الأيدي السخية يوضع مال الله في جانب قصي لا تدركه أبصار العوام

في انتظار نهاية الساعة وبداية العد التنازلي لإحصائه،خطبة سريعة لا تستهلك من الوقت الى النزر اليسير

وصلاة بلمح البصر لا تعتصر من الوقت نصف لتر ولا تريق قطرة دمعة من خشوع فالوقت كالسيف

والمال في الانتظار،بعد الفراغ ينطلق الجمع نحو الأبواب كأنهم جمع فار من حرب ضروس أو شرا محدق

تتأخر بعد الأرواح في رحلة التسابيح والدعاء وبعضها الأخر يسبح في بحر القران فيطيل التلاوة ويبحر عميقا فيه... فجأة دوي رنان رجل شحم الجثة كأنه حارس سجن قد تلون بلون الغضب الهادر ...هي سنقفل الأبواب يصيح الشحمي لا جواب الأرواح سابحة بعيدا حيت اللإدراك يكسر صمت الخشوع صراخ هادر قلت سنقفل الباب يتوجه الشحمي الى جمع الخاشعين طالبا منهم بنبرة تهديد شرس... هي عليكم بالمغادرة

ينسحب اكثر الحضور إلا شاب قد علته غيمة غضب تكاد تمطر أين الإمام يقول الشاب...يشير الوحش الشحمي الى رجل قد وقف متسمرا في مكان قصي، وأسفل منه أكوام من النقود تنتظر الأيدي لتحملها بعيدا عن الأعين ،يتوجه الشاب إلى الإمام ثم يكلمه بأدب جم يا شيخ لا نزال نقرا القران فيتلو عليه الإمام قوانين صارمة تمنع تدارس القران في أوقات الإحصاء والعد وتجرم الصلاة التي تتجاوز أوقات الفرز التقسيم

يحمر وجه الشاب فيتلو على الشيخ أية تذكره

اعود بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (115)

تعلو الإمام غمامة حمراء قاتمة ويدخل دوامة من الغضب من تكون لتعلمني الدين انا منتسب في جمعية الائئمة

وموظف عند الوزارة يسكته الشاب بكلمة نحن لسنا في مؤسسة ولا مكان عمل نحن في بيت الله

وهذا المكان مكان عبادة ثم ينتهي المشهد بإغلاق المسجد ودخول علي بابا لمغارته لإحصاء حصيلة الأسبوع

لتستمر حلقة الصراع بين الأرواح الباحثة عن الخشوع والأجساد التي تحصي الأموال وتقسمها بين القائمين عليها وأصحاب الرقاب ،والابواب المغلقة الاقفال والقلوب المصلوبة بحب التسلط والمال والظلم

[محمد مصطفى الحبيب]

أصبحت المساجد ملكاً للأئمة و اللجنات ....و الله العظيم نحن في زمن الفتن و يجب علينا مواجهة هؤلاء إن استمروا على هذا النسق .

[كريستيان]

لا داعي للاجحاف فالامر بسيط

المسجد لا يغلق ابدا اذا كان فيه موظفان

و يفتح فقط في اوقات الصلاة اذا كان فيه موظف واحد

[سفيان الحسن1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريستيان

لا داعي للاجحاف فالامر بسيط

المسجد لا يغلق ابدا اذا كان فيه موظفان

و يفتح فقط في اوقات الصلاة اذا كان فيه موظف واحد

الان اقام القائمون عليها حملة في وهراننننننننننننن اسمها جمع هيدورة الكبش في المساجد

يعني بعد المال الان التفكير في الانتفاع بالعيد

حتى كبش العيد لم يسلم


المسجد اصبح عندهم مؤسسة ربحية لجمع الاموال والهيدورات حاليا

لا ادري ربما يصل الامر لاشياء اخرى


الكنيسة تفتح في اي وقت تريد دخولها

وبيوت الفساد ايضا تفتح

لكن بيوت الله طالها التاميم والامام موظففففففففففففففف ربحي يهمه المكسب


نسال الله العافية لم يكفي الجزائر فتنة التكفير ثم المرجئة والطرقية والان الموضفين ومرتباتهم التي لا تنتهي



سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال ام

[سفيان الحسن1]

السلام عليكم

اولا لو سلب الطفل البيت الذي تربى فيه وترعرع وكبر فيه

سيثور غضبا ويقيم الدنيا ولا يقعدها


لو سلب اي شخص شيء عزيز على قلبه سيكتوي بحر اللضى

وسيكتب فيها الف حرف وحرف

من لم يتربى في المسجد

ولم يعيش بين جنباته وهو صغير


من لم يترعرع بين اسواره ولم يكبر فيه ولم يصلي فيه

يوم هجره الناس خوفا على اجسادهم

يوم صلينا التراويح عشرة اشخاص

والفجر اربعة

يوم صلينا الجمعة عشرين شخصا


كانت يومها المساجد عزيزة

لان الاغلب كان يخاف ان يصلي في مساجد العاصمة


كنا يومها في سن اقرب للمراهقة

لكنها كانت الافضل الامام متطوع

المؤدن متطوع

اللجنة متطوعة

والصلاة لا يجهر بها شخص


حتى من خرج علينا اليوم بالكثير من الكلام لم يكن يومها غير شبح لظله

مثل هذه المواضيع التي تتكلم عن المساجد

لا يهتم بها اصناف من المجتمع خاصة الشباب

لانهم لم يتخرجوا منها ولم يتربوا فيها مت يربطهم بها

مجرد اجساد بلا ارواح مجرد اسم بلا معنى


سلام على كل من يملك قلب

[سعيد جيجل]

السلام عليكم


كيف يهتم كثير من الشباب الفاشل


والفشل ميزة له يهتم الفاشل

بامور مثل المسجد هو يفرغ شحنة فشله


في كلام فارغ ولا يغوص في مواضيع مثل الدين الفقر

او الفساد


اخي الموضوع مؤلم حقا

لانه يعري فينا ما غطاه ورق الخريف

وللشباب اقول الله يهدينا


سلام

[سفيان الحسن1]

اولا اخي سعيد السلام عليكم


القسم العام اصبح مكان خاص لفئة من الشباب تكتب بلا هدف

كثير من الاقلام الرائدة تركت هذا القسم صحراء بعد ذهابها

ولم يبقى شيء كثير هنااااااااااا


ثم مواضيع تتكلم عن المسجد

او مشكلات الشباب او التدين لا يهتم بها اكثر المجتمع

لاننا مجتمع استهلاكي بلا غاية ولا هدف غير الخبز واللهو


سلام اخي

[سفير الأيام]

المساجد في وقتنا مسيسة

حتى الامام نفسه لا يستطيع ان يقول كلمة حق

من وجهة نظري حسب ما ارى سياتي وقت مكان الامام يوضعواااا

جهاز مسجل مسبقا
بخطب الجمعة

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم

أيام زمان كان الشخص يترك ما يملك في مكان ، لا يقترب منه
أحد و يبقى ما يملك في الحفظ و الصون

اليوم هناك من يسرق حتى صناديق الزكاة من المساجد

بل سمعت مرة أنهم يسرقون الأفرشة من المساجد

أما الأحذية فحدث و لا حرج

اليوم حتى الثقة أصبحت غير موجودة

فلو ترك المسجد مفتوح دون مراقب
لربما أخذ شيء هو ملك للغير

اليوم قضية فتح و إغلاق المساجد مرتبطة بالثقة المفقودة في كل شيء

بارك الله فيكم على طرحكم القيم

[معاذ1]

رأي من رأي الاخ قلم رصاص فكثير ما نسمع عن السرقة في المسجد واالاحذية كما قلت قل من سلم منها ’ زد على ذالك

ظاهرة النوم في المساجد حتى في اوقات الصلاة .....