السلام عليكم،
مشكلتي تتعلق بأمي ، نحن عائله مكونه من أربعه بنات و أخ و امي في الخمسين من عمرها لكنها تحب ان تعمل أعمال شاقه تسبب لها الأم و عدم النوم الهنيئ ، هي تعمل ليل نهار في البيت و لا تهدأ أبدا بل أنها احيانا تخلق الأعمال حتى و ان لم تجد و انا أحاول ان لا اترك لها ما تفعل في المطبخ افعل اي شيء لتبقى مرتاحه و تهتم بنفسها صدقوني حتى وصلت الى اني التسابق معها حتى لا تجهد نفسها و عندما يكون لدي عمل ما ااجله الى غايه تأكدي من وجود من تخلفني في المطبخ حتى ازيل عنها عناء الوقوف الطويل الذي لعب دورا كبيرا في إصابتها بألم الركبه . أحيطكم علما ان امي مند مده تعاني من نتائج انقطاع الدوره و التي تتمثل في ارتفاع الحرارة ، الدوخه المفاجئة ، العرق الشديد في عز البرد ، الأرق في النوم ، و طول مده الشفاء من ابسط الأمراض و قد اصبح لديها الآلام شديده في الركبه مؤخراً و قد عالجت لكن دون فائده . مشكلتها تكمن في أنها ترفض الراحه و والله يا إخوتي تقوم احيانا بأعمال الرجال و تجدها تنظف في عز البرد و ملابسها كلها مبلله و عندما أحدثها تقول لي لا لن يحدث شيء و المشكل الذي جعلني اطرح مشكلتي لكم هو ان كل تبعات ما تفعله في النهار يخرج فيها في الليل حيث لا تنام و تان أنين لا يجعل أحدا ينام حتى أبي الذي غرفته بعيده نسبيا يستطيع ان يسمع انينها ( نحن البنات ننام معها في نفس الغرفة لانها لا تنام مع والدي) و تقضي الليل بطوله و هي تان و تتقلب تشعر بالبرد تاره و بالحر تاره أخرى . أعاتب ها مرارا و تكرارا لكن لا جدوى . احيانا استيقظ الصباح و كأني في سباق لأقضي على كل ما قد تفكر في فعله و احيانا صدقوني أجدها تكنس و الرياح تضرب النوافذ و الأبواب اقصد لا مجال لذلك و تجدها في عز البرد تلبس خرق لا تدفء أحدا مهما ناقشتها اجد نفسي أتحدث دون جدوى أخواتي الأخريات يقمن بعملهن مثلي نحن في سن من 24 الى 36 و كلنا له عمله الذي اتفقنا عليه . انا الان أداوم على عدم اتاحت الفرصه لها لكني متأكده باني لن أقنعها. أنام انا وأخت لي في غرفه أخرى ( لانها لا تحب مكيف الهواء و الحراره لدينا قاتله ) الان و لا اسمع انينها لكن والله احيانا اشعر بتأنيب الضمير أقول في نفسي عندما كنت صغيره لابد و أنها صبرت على كثير من الليالي البيضاء بسبب راحتي و أقول ان من واجبي تحمل ذلك لكن في نفس الوقت اجد النتيجة تذهب بزوال السبب . هي لا تحب تشغيل المكيف و هذا هو السبب الذي قدمته لها لتقبل نومي في غرفه أخرى لكن هذا الوضع سيتغير و أعود لأيام النوم الغير هنيئ ، ما أريد ان استفسر عنه هو هل يحق لي ان أنام في غرفه أخرى ؟ او يجب ان أرضى و أتحمل . و الله احبها و لا اتمنى لها الا الراحه .