يحيي الكثير من الجزائريين ذكرى الأربعين بعد وفاة فرد من العائلة و لا تزال هذه العادة مستمرة في الكثير من مناطق الوطن بحيث تطهى الأطعمة و تقدم للأشخاص الحاضرين.
البعض يدافع عنها بقوله إنها فرصة لتذكر المتوفى و تجمع العائلة ، و البعض الآخر يرفضها لأنها لا تمت بصلة للإسلام و المسلمين و ماهي إلا عادة غريبة .
موقفي الشخصي أنا ضدها لأن من أراد تذكر المتوفى ليس بحاجة إلى لقاء الآخرين ، و من أراد الصدقة عليه فأيام السنة كلها للصدقة و من يحضر يوم الأربعين قد لا يكون من المحتاجين و حضوره لتبادل الحديث فقط و قد لا يأكل من الطعام الذي يقدم له في الحين أن هناك من يحتاج إليه و لما لا للمبلغ الذي يصرف على هذه الولائم التي لا تتعالى فيها إلا أصوات النساء و الأطفال فأين تذكر الميت؟