السلام عليكم
انا أروي لكم هذه الحكاية بعدما قتلني الندم أعرف أني مخطئ لكن أرجوكم لاتقسو علي بالردود
أنا شاب في 29 من العمر ظابط في الجيش رتبة نقيب من إحدى ولايات الشرق الجزائري
فبل 4 سنوات و نصف من الأن تعرفت على فتاة من الغرب كان في عمرها 19 سنة كانت طالبة جامعية في العاصمة
أحببتها كتيرا أعجبت بها لقوة شخصيتا فقد كانت إمرأة فولاذية رغم صغر سنها حتى هي بادلتني نفس الشعور
إستمرت علاقتنا 3 سنوات كانت كل مرة تطلب مني التقدم لخطبتها لكن كنت أتحجج بأنها لم تكمل دراستها بعد و أنني لاأستطيع التقدم لخطبتعا قبل تسوية وضعي المادي
ووعدتها أنه حينما أتوفر على سكن خاص و هي تكمل دراستها سوف أتقدم لخطبتها
مرت 3 سنوات حصلت على مسكن خاص و سيارة و هي أنهت دراستها و تحصلت على وظيفة في ولاية غير ولاية سكنها
حينها طلبت مني أن أتقدم لخطبتها في غضون أسبوع طلبت من أهلي و ذهبنا لخطبتها و من هنا بدأت المشكلة
بعد إنتقالها لولاية عملها أحسست بفراغ رهيب و لم أعد أحبها كما كنت بل أني عدت لا أطيقها بالرغم من أنها هي كانت وفية و دائمة الإتصال بي إلا أنني لم أعد أرغب فيها و قررت الإبتعاد عنها فوضعت لها شروط تعجيزية لأبعدها عني و أمنع أن يتم الزواج متل التوقف عن العمل و السكن مع أهلي أي أني أنتقل للعمل و أتركها مع أهلي و في النهاية الأسبوع نلتقي
بالرغم من كل هذا وافقت هي على هذه الشروط اللتي وضعتها لإنهاء العلاقة و أقنعت أهلها الذين رحبو بي و كانت جد وفية معي فقررت إستعمال وسائل تعسفية لأبعدها عني خدعتها مرارا جرحتها كثيرا لم أعطيها أي قيمة وضعتها في مواقف محرجة مع أهلها
لكنها كانت مسامحة صاحبة قلب كبير بالرغم من كل هذا بقيت وفية ترجتني كتيرا أن لاأبتعد عنها أما أنا فكنت نذلا أخذه الغرور
نعم لقد كنت نذلا فبالرغم من كل مافعلته بها لم أكن أستطيع أن أنهي العلاقة بطريقة مباشرة و أدعها تذهب في سبيل حالها كنت أتلذذ بدموعها فهي في نظري قوية جدا و لم أكن أستطيع إتخاذ القرار في هذه المسألة
بقينا على هذه الحالة مدة 15 شهر كل ما تقولي جيب داركم و كمل الواجب نعيط لباباها و نقولو الشهر الجاي راني جاي و منجيش درتهالها و حد 3 خطرات و لم أعتذر لوالدها أبدا و كل مرة نتحجج بالعمل و كانت هي تسامحني
المرة الأخيرة كانت في العيد الصغير اللي فات عيطت لباباها قتلو إنشاء الله كي ندي كونجي في سبتمبر نجيب دارنا و نكمل هي كانت تحكي معايا نورمال مقالتليش رانا في سبتمبر أرواح على غير عادته هذه المرة لم تطلب مني شيئا منذ 3 أيام قطعت الإتصال بي و لم تعد ترد على مكالماتي
اليوم الصبح كلمتها رد الوالد التاعها قالي متزيدش تعيط لبنتي و حنا معندناش بنات للزواج أحنا درناك راجل و كبرنا بيك و إنت عام و 4 أشهر ملي خطبتها مدرت والو ؛نا نمدو بناتنا للرجال مشي للي يتمسخرو بينا الله يفتح عليك نسا العنوان التاعنا و الطفلة رايحين نزوجزها لوليد عمها راجل و يستاهلهاو الله كانت كلماتو كالصفعة على وجهي
ياناس واش ندير و الله غير خسرتها راني حاس بالندم قولولي واش ندير لقد كنت ظالم مع أعز الناس إلي
على الأقل أريد أن أفهم منها أن أطلب منها أن تسامحني
أرجوكم إنصحوني ماذا أفعل لم تعد لدي أي وسيلة للإتصال بها