تعزية سفير اللغة و الأدب في وفاة والده رحمه الله.

[abouwalid]

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و التابعين....
لله ما أعطى و له ما أخذ و كل شيء عنده بأجل مسمى...ببالغ الحزن و الأسى و الصبر على قضاء الله و قدره، تلقيت نبأ وفــاة والد أخي و صديقي سفير اللغة و الأدب ( السيد مصطفى بلحاج) ..
و بهذه المناسبة الأليمة أرفع كف الضراعة للمولى عز وجل داعيا الله تعالى أن يتقبل الوالد بقبول حسن، و أن يلفه برحمته الواسعة و غفرانه قائلا:
اللهم إنه عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك كان يشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمدا عبدك و رسولك و أنت أعلم به ... اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه و إن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته اللهم لا تفتنا بعده و لا تحرمنا أجره و أغفر لنا و له ... اللهم نقّه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس و باعد بينه و بين خطاياه كما باعدت بين المشرق و المغرب ...اللهم اغسله بالماء و الثلج و البرد ...اللهم لقّه بك و أنت عنه راض يا رب العالمين... اللهم اجعله في جوار النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله و كفي بالله عليما.....
إنا لله و إنا إليه راجعون
و دعوتي إلى أخي مصطفى و عائلته الكريمة أن يمدهم الله بالصبر الجميل و أن يجعل هذا آخر البأس بهم و الحمد لله رب العالمين.