ضحايا عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية في الشارع

[didou_200]

دخل أول أمس الشباب العامل في إطار عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية في احتجاجات واسعة عبر مختلف الولايات، استجابة للنداء الذي وجهته اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب"، بسبب تماطل السلطات في إدماج كل المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل الحاملين للشهادات في مناصب عمل دائمة دون قيد أو شرط.
ونفذ عمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية تهديداتهم المتعلقة بشن وقفات احتجاجية أمام مقرات الولايات منتصف الشهر الجاري، في انتظار تنظيم الوقفة الاحتجاجية الكبرى بالعاصمة نهاية هذا الشهر، وقد رفع المحتجون شعارات منددة بالأوضاع التي يتخبطون فيها وتهميشهم من طرف المسؤولين الذين تراجعوا عن قرار إدماجهم من بينها "نطالب بمناصب عمل دائمة" و"لا للتهميش والإقصاء" وغيرها من الشعارات الغاضبة.
وحسب رئيس اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية بولسينة محمد في تصريح لـلشروق، "فإن العمال بهذه الوقفات الاحتجاجية عبر مختلف ولايات الوطن يوجهون رسالة صريحة وواضحة إلى السلطات الوصية بضرورة فتح باب الحوار وإدماج كافة الشباب المستفيد من عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية الحاملين للشهادات في مناصب عمل دائمة، غير أن السلطات تصر على إدارة ظهرها لمطالبنا".
وأضاف المتحدث في "ظل استمرار تماطل الحكومة بعدم الاستجابة لمطالبنا المشروعة والمكرسة في الدستور وفقا للمادة 55، وغلق باب الحوار والتضييق على أعضاء اللجنة في عملهم النقابي، فإننا ندعو كل العمال إلى رص الصفوف ومواصلة النضال إلى غاية افتكاك المطالب الشرعية"، مهددا بتصعيد لغة الاحتجاج مستقبلا، حيث سيتم تنظيم وقفة احتجاجية كبرى بالعاصمة نهاية شهر سبتمبر الجاري.
وشهدت أول أمس ولايات العاصمة، عنابة، سكيكدة، تيارت وغيرها من ولايات الوطن احتجاجات عارمة أمام المصالح الإدارية ومقرات الولايات تحت مراقبة عناصر الأمن والشرطة دون حدوث مواجهات تذكر، رفع خلالها شبان غاضبون انشغالاتهم ومطالبهم إلى السلطات المعنية، منددين بما أسموه "الحڤرة" والاستغلال الذي يتعرضون له من طرف المسؤولين.
ومن أهم مطالب هذه الفئة التي يقدر عددها بأزيد من 600 ألف عامل، تجميد مسابقات الوظيف العمومي إلى غاية إدماجهم، احتساب سنوات العمل في الخبرة المهنية وفي منحة التقاعد، وكذا إلغاء سياسة العمل الهش.

https://www.echoroukonline.com/ara/articles/178259.html