السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طاب لي المكوث بين أقلامكم النيرة و راقتني مواضيعكم القيمة
و لذلك وددت أن أدلي بدلوي بينكم
موضوعي عن الإعتذار
هناك منا من يجد أنه مهما حدث " ظالما أو مظلوم " لن يعتذر و يعتبره
" مبدأ "
ومنا من يلجأ إلى الإعتذار حين يكون قد فات الأوان .. و ما عاد يجدي ..
ومنا من يرى فيه معاملة حسنة يؤجر عليها فيعتذر غير مبال ب " الكبرياء " المزعوم
هذا من جانب ..
و من جانب آخر .. ما يحدث معي و ربما معكم
أننا نجيد الإعتذار في " مكالمة هاتفية " في " رسالة قصيرة " لكن حين يتعلق بالمواجهة
تشعر و كأن كلمة آسف أصعب ما يمكنك البوح به
تنتابك غصة .. و كحة .. و بحة .. و الأسف منك هارب ..
وسؤالي .. هل أنت / أنتِ ممن يعتذرون ؟
و ببساطة رأيكم في الموضوع .. لو سمحتم ..
تقبلوا تواجدي هنا
أختكم : راجية رضى الرحمان