هل فعلا ان الأشاعرة هم السواد الأعظم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل فعلا ان الأشاعرة هم السواد الأعظم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-07, 10:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي هل فعلا ان الأشاعرة هم السواد الأعظم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
اما بعد

الأشاعرة هم أكثر الأمة دعوى باطلة من عدة وجوه سوف نحاول التعقيب عنها

فنجد ان الكثير من الأشاعرة ومن يدافع عنهم كالقرضاوى مثلا عند مواجهتهم لأهل الحديث والأثرالمتمسكين بمنهج السلف الصالح .
تجدهم دائما ما يدندن حولها ,ألا وهى بأنهم على الحق المبين زعما.
والدليل على ذلك أن أكثر الأمة أشاعرة حسب قولهم , لذلك يجب فى نظرهم على المتمسكين بمنهج السلف تركه , والتمسك بمنهج الأشاعرة لأنهم غالبية الأمة كما يزعمون .
هذه 32 وجه على بطلان ان السواد الأعظم هم الأشاعرة فنقول وبالله التوفيق :

الأول :

أنه لاتوجد إحصائية دقيقة للمتمسكين بالمنهج الأشعرى فى جميع إعتقاداتهم فى الأمة الإسلامية .

الثانى :

أن الأشاعرة يؤمنون بالجويهر والعريض , وبعض آئمتهم يكفر من لا يقر بهما كما أقر ذلك السنوسى فى أم البراهين , وغالبية الأمة الإسلامية بل جلها لا يؤمنو بالجويهر والعريض , فهم كفار فى نظر سنوسيكم , وبذلك خرج غالبية المسلمين من المذهب الأشعرى .

الثالث :

أن الأشاعرة يؤمنون بالكلام النفسى , وأن من أقر أن الله عز وجل يتكلم حقيقة وينادى يوم القيامة بصوت يسمعه القريب والبعيد كما ورد فى الأحاديث الصحيحة , فهو إن مات لايصلى عليه ولا يدفن فى مقابر المسلمين , كما حكى ذلك محمد عز الدين الغريانى الأشعرى الصوفى نقلا عن الدردير , وعامة المسلمين لا يؤمنون بالكلام النفسى ولا يعرفونه أصلا , بل يؤمنون بأن الله يتكلم حقيقة وهو اعتقاد جل المسلمين , فبذلك خالفوا المذهب الأشعرى فى أصل من أهم أصولهم التى يوالون ويعادون عليها .

الرابع :

إن الأشاعرة يقرون بأن القرءان عبارة وحكاية عن كلام الله عز وجل , وأنه ليس بصوت ولا حرف , وعامة المسلمين يؤمنون بأن القرءان كلام الله , وأن المتلو بالأصوات هو كلام الله , والمكتوب بالأحرف بين دفتى المصحف هو كلام الله , وبذلك خالفوا الأشاعرة .

الخامس :

أن الأشاعرة لا يؤمنو بعلو الله عز وجل على خلقه , ومن أقر بعلو الله على خلقه فهو مبتدع ضال بنظرهم , والكثير من المسلمين مقرون بعلو الله على خلقه , فبذلك خالف الكثير من المسلمين الأشاعرة فى هذا الأصل من أصولهم .

السادس :

االأشاعرة لايؤمنون بآحاديث النزول ويحرفونها تارة ويطعنون فيها تارة أخرى , وعامة المسلمين يقرون بآحاديث النزول ولا يطعنون فيها ولا يحرفونها عن معانيها , ولاسيما حديث النزول يوم عرفة , وفى ثلث الليل الآخر , فبذلك خالف الكثير من المسلمين الأشاعرة فى إيمانهم بنزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا .

السابع :

أن بعض آئمة الأشاعرة يزعمون بأن الأخذ بظواهر نصوص الكتاب والسنة أصل من أصول الكفر كما زعم الأشعرى الصاوى فى حاشيته على الجلالين , وعامة المسلمين بل جلهم يعملون بظواهر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية , فهم بذلك أخذوا بأصل من أصول الكفر عند بعض الأشاعرة .

الثامن :

الأشاعرة يزعمون بأن أول واجب على العبد هو النظر , وعامة المسلمين لايعرفون هذا المصطلح الفلسفى , والذى جعله أصلا من أصوا اعتقادهم .

التاسع :

أن الكثير من المسلمين يثبتون صفة اليدين والوجه وغيرهما لله عز وجل بدون تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه , ولا ينكر هذه الصفة إلا أهل الكلام والفلسفة ومن سار فى ركابهم , وعامة المسلمين لا يعرفون عن علم الكلام والفلسفة أى شئ .

العاشر :

أن عامة المسلمين لا ينكرون أخبار الآحاد سواء فى العبادات أو العقائد أو غيرها , والدليل القاطع الدامغ أنك إذا قلت لأحدهم مثلا لا تحلف بغير الله فإن ذلك شرك فإن النبى صلى الله عليه وسلم يقول (( من حلف بغير الله فقد أشرك )) , فإنه ينتهى ولا يقول لك لا تأتينى إلا بعدة أحاديث وليس حديث واحد , لأن حديث الآحاد لا يفيد اليقين ولا يؤخذ به فى مسائل العقيدة كما يزعم الأشاعرة , فبذلك خالفوا الأشاعرة فى أحد أهم أصولهم التى يدور عليها جل مذهبهم الفلسفى الجويهرى العريضى .

الحادى عشر :

أن عامة الأشاعرة أن التوحيد هو بأن الله هو الخالق الرازق (( أى توحيد الربوبية )) فقط لاغير فبذلك وافقوا المشركين فى هذا كما حكى عنهم القرءان (( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله )) الزمر، وأنكر الأشاعرة توحيد العبادة (( الألوهية )) ,وعامة المسلمين مقرين بتوحيد الربوبية والعبادة (( أى الألوهية )) .

الثانى عشر :

أن عامة الأشاعرة لا ينكرون على من دعا غير الله واستغاث به لأنهم مقررون فى معتقدهم بأن من أقربأن الله هو الخالق الرازق هو موحد كامل التوحيد لله عز وجل ولو دعا غير الله واستغاث بغير الله ونذر بغير الله وحلف بغير الله كما يفعل الصوفية , فالشرك لا يقع إلا فى الربوبية عندهم أما فى العبادة فلايقع , وعامة المسلمين مقرين بأن دعاء غير الله والحلف بغيره شرك فى العبادة .
ولذلك كان عامة الأشاعرة صوفية .

الثالث عشر :

أن عامة الأشاعرة هم من مشائخ الطرق الصوفية ومنتسبيها , والزعم بأن غالبية الأمة أشاعرة هو زعم بأن غالبية الأمة صوفية وهذا زعم باطل قطعا .

الرابع عشر :

أن الكثير من آئمة الأشاعرة وعامتهم يطعنون فى آئمة السلف المتقدمين والمتأخرين , بل وصل الأمر بشيخهم غبدالحليم محمود الأزهرى الأشعرى الصوفى إلى أن طعن فى الإمام أحمد , وعامة المسلمين يجلون ويعظمون مشايخ السلف .

الخامس عشر :

أن مشائخ السلف سواء المتقدمين كمثل الإمام أحمد وابنه عبدالله وابن خزيمة وابن المبارك وغيرهم , أو المتأخرين كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن كثير وغيرهم الكثير الكثير , أو من جاء فى العصور المتأخرة كالشيخ الألبانى وبن باز وبن عثيمين , لهم مكانة عظيمة جدا جدا عند عامة المسلمين أعظم بكثير من منزلة مشايخ الأشاعرة والماتريدية وغيرهم من أهل البدع .

السادس عشر :

أن الكثير من الأشاعرة لم يكتفوا برد آحاديث الأحاد فقط بل وصل بهم الأمر إلى رد الآحاديث المتواترة المروية فى السنن والصحاح بكثرة وتحريفها عن معناها كحديث النزول , وعامة المسلمين يأخذون بها .

السابع عشر :

أن الأشاعرة مذهبهم مبنى على رد الآيات الأحاديث والآثار وتحريفها عن معانيها تارة بحجة أنه حديث آحاد وتارة أنه يوهم التشبيه , وعامة المسلمين يخالفون الأشاعرة فى ذلك .

الثامن عشر :

أن عامة المسلمين إذا اختلفت معهم فى مسألة من مسائل العقيدة طالبوك بدليل من الكتاب والسنة , ولم يطالبوك بدليل من مذهب الفلاسفة والمتكلمين, والأشاعرة ليس لديهم دليل واحد على الجويهر والعريض والكلام النفسى إلا كلام الفلاسفة والذين جلهم من الكفار , فبذلك خالف عامة المسلمين الأشاعرة فى عدم حجية كلام الفلاسفة فى الإستدلا ل على العقيدة .

التاسع عشر :

أن الكثير من مشايخ الأشاعرة يدعون بأن دراسة علم الكلام والفلسفة ضرورى ومهم لدراسة العقيدة , وعامة المسلمين لايعرفون عن علم الكلام والفلسفة أى شئ .
ثم هناك أمر آخر هو ماحكم من درس العقيدة بد ون علم الكلام ؟؟؟ وهل أمر سلفنا الصالح بضرورة دراسة علم المنطق والفلسفة قبل دراسة العقيدة ؟؟؟

الوجه العشرون :

أن عامة من يزعمون بأن الأشاعرة هم جل الأمة هم الأشاعرة أنفسهم , ومن ساندهم لأغراض سياسية ومصالح خاصة , والروافض أيضا يزعمون بأنهم أكثر الأمة , والمعتزلة كذلك , فلو أن كل مدعى أدعى دعوة بأنه أكثر الأمة صدقناه واتبعناه لكنا يوما معتزلة ويوما أشاعرة ويوما روافض وهكذا إلى آخره .

الحادى والعشرون :

أن مذهب الأشاعرة فى الإيمان كمذهب المرجئة أى لا يزيد ولا ينقص , وعامة المسلمين مقرين بعكس ذلك .

الثانى والعشرون :

يحتج الكثير من الأشاعرة على أنهم غالبية المسلمين بقولهم أن الأزهر ومشايخه أشاعرة فهل الأزهر يمثل كل المسلمين؟؟؟؟ وهل الإسلام خرج من الأزهر حتى أصبح فيصلا فى صحة العقيدة من عدمها ؟؟؟؟ .

الثالث والعشرون :

أن غالبية الأمة الإسلامية يأخذون فى الفتاوى ويتحاكمون فى القضايا المصيرية للأمة وفى الحكم على المذاهب والجماعات وفى الإختلافات العقدية , لكلام مشايخ السلفية كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن باز وبن عثيمين والألبانى , أكثر بكثير من تحاكمهم إلى مشايخ الأشاعرة , ومشايخ السلف عند كثير من الأشاعرة هم مبتدعة وكفار عند بعضهم , فبذلك خالف عامة الأمة الأشاعرة فى هذا الأمر .

الرابع والعشرون :

إن إقبال عامة المسلمين على كتب العقيدة الخاصة بمنهج السلف الصالح أكبر بكثير من إقبالهم على كتب العقيدة الخاصة بأهل الكلام والمنطق كالمعتزلة والأشاعرة .

الخامس والعشرون :

قد يكون لبعض المسلمين بعض اعتقادات الأشاعرة , وبعض اعتقادات السلف الصالح فى باب العقيدة , فتجده مثلا موافق للأشاعرة فى مسألة الكسب مخالف لهم فى غيرها , موافق لمنهج السلف فى الإستواء والنزول والقرءان مخالف لهم فى غيره .
فهذا لايدل على أن من وافق الأشاعرة فى مسألة معينة وخالفهم فى غيرها هو أشعرى , ولا يدل على أن من وافق السلف فى مسائل وخالفهم فى مسألة من أصول الإعتقاد هو على منهج السلف بحذافيره.
فمثلا رجل وافق السلف فى الإستواء والعلو ومسألة القرءان والتوحيد وغيرها وزعم بأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص فهو فى هذه الحالة ليس من اتباع منهج السلف لمخالفته لهم فى أصل عظيم من أصول الدين .
فمخالفة الأشاعرة فى مسألة واحدة من أساسيات مذهبهم هو خروج عن مذهبهم بدليل تكفيرهم لبعض من خالفهم فى مسألة الجوهر والعرض والكلام وغيرها .
فكيف يأتى أشعرى ويقول أن جل الأمة أشاعرة لأنهم وافقوا الأشاعرة بعض المسائل التى تصل فى كثير من الأحيان إلى مسألة واحد ولاتتعدى اثنتين أو ثلاث,

السادس والعشرون :

إن زعم الأشاعرة أن جل الأمة أشاعرة لموافقتهم الأشاعرة فى بعض مسائل العقيدة , فلو أتانا أشعرى وزعم بأن جل الأمة أشاعرة لموافتهم الأشاعرة فى مسألة الإستواء , لجاءنا أيضا جهمى وقال إن أغلبية الأمة جهمية لموافقتهم الجهمية فى مسألة الإستواء , ولو احتج على الجهمى أشعرى لقال له الجهمى : نحن أول من قررنا هذه المسألة وأنتم يا أشاعرة تبعتمونا فى ذلك فنحن السابقون وأنتم اللاحقون .
ولو احتج علينا أشعرى بأن جل الأمة أشاعرة لموافقتهم الأشاعرة فى أن أول واجب على العبد هو النظر , لجاءنا معتزلى وقال : إن غالبية الأمة معتزلة لأن أول واجب عندهم هو النظر , ولو احتج عليه أشعرى لقال له المعتزلى : نحن أول من قررنا هذه المسألة , وأنتم يا أشاعرة تبعتمونا فى ذلك . فنحن السابقون وأنتم اللاحقون , وهكذا مع سائر الفرق الأخرى التى تبنى الأشاعرة بعض معتقداتها والتى سبقت الأشاعرة فى ظهورها .

السابع والعشرون :

من المعلوم بأن المعتزلة والجهمية والمرجئة جاؤوا قبل الأشاعرة وأنهم سبقوا الأشاعرة فى العديد من مسائل العقيدة التى تبناها الأشاعرة , أليس الحرى بك أن تقول كما تزعم بأن غالبية الأمة (( جهمية مرجئة معتزلة أشاعرة ))؟؟؟؟

الثامن والعشرون :

يزعم بعض الأشاعرة كسعيد فودة بأن عدد الأشاعرة يصل إلى مليار ومئتى مليون وهذا افتراء واضح بين من عدة نواحى :
1 _ أن عدد المسلمين بدون الروافض يكاد يصل إلى مليار .
2 _ إن الزعم بأن المليار مسلم هم أشاعرة فأين عشرات الفرق الأخرى المخالفة للأشاعرة .
3 _ إذا قال بأن عدد الجهمية والمعتزلة والمرجئة وغيرهم من أهل البدع هو مليار لكان أقرب للتصديق من دعواه السابقة .

التاسع والعشرون :

يزعم بعض الأشاعرة بأن غالبية الأمة تبنت عقيدتهم لأنهم لم يوافقوا اليهود والنصارى كالمعتزلة وغيرهم , أوليس علم الكلام والذى بنى الأشاعرة مذهبهم عليه أصله من الكفار من يهود ونصارى وملحدين .

الثلاثون :

إن الأشاعرة يزعمون بأن علم الخلف أعلم وأحكم وأنهم فهموا آيات الصفات أكثر من سلفنا الصالح رضى الله عنهم أجمعين , فهل غالبية المسلمين مقرين بأن الأشاعرة فهموا نصوص الوحيين أكثر من سلفنا الصالح ؟؟؟؟

الحادى والثلاثون :

يستدل جل الأشاعرة على صحة عقيدتهم بأبيات الشاعر النصرانى الكافر الأخطل , ويقدمونها على نصوص الكتاب والسنة وعلى تفسير السلف الصالح , فهل جل المسلمين يتحاكمون فى عقيدتهم لكلام الشعراء المسلمين , وهل كلام شعراء المسلمين حجة عند معارضتها للكتاب والسنة , فما بكلام شعراء النصارى ؟؟؟؟
وهل يجوز الإستدلال من كلام شعراء النصارى فقط أم يجوز الأخذ من كلام شعرائهم وكتابهم وأدبائهم ؟؟؟ فإذا قلت شعرائهم فقط ؟؟؟ فما وجه استدلالك بذلك ؟؟؟
ثم ألا يجوز الاستدلا ل بكلام شعراء النصارى غير الأخطل ؟؟؟ وإذا قلت لا يجوز بغير الأخطل , قلنا لك : ولماذا الأخطل بالتحديد ؟؟؟؟؟؟

الثانى والثلاثون والأخير :

اقرارهم بأنفسهم أن عوام المسلمين مخالفين لمذهب الأشاعرة فى إثباتهم علو الله عز وجل على خلقه واستوءاه على عرشه :

1-قال عز الدين بن عبد السلام في القواعد 1/202 : ( ولولا أن الله قد سامحهم-أي سامح العامة على التجسيم - بذلك وعفا عنه لعسر الانفصال منه، لما أجريت عليهم أحكام المسلمين بإجماع المسلمين!! ..لأن الشرع إنما عفا عن المجسمة لغلبة التجسيم على الناس فإنهم لا يفهمون موجودا في غير جهة ) اهـ

وقال أيضاً : (إن اعتقاد موجود ليس بمتحرك ولا ساكن ولا منفصل عن العالم ولا متصل به , ولا داخل فيه ولا خارج عنه لا يهتدي إليه أحد بأصل الخلقة في العادة , ولا يهتدي إليه أحد إلا بعد الوقوف على أدلة صعبة المدرك عسرة الفهم فلأجل هذه المشقة عفا الله عنها في حق العامي) أهـ

وفي هذا اعتراف منه -رحمه الله تعالى -أن معتقد الأشاعرة صعب جداً و مخالف لما فطر الله عليه الناس ، على عكس ما يُطبل به المعاصرون !! فأين من يتدبر.


2- وفي تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي 9/86 : ( من ثم قيل أخذاً من حديث الجارية : يغتفر نحو التجسيم والجهة في حق العوام ; لأنهم مع ذلك على غاية من اعتقاد التنزيه والكمال المطلق ) اهـ

من العجيب أن يُصرحوا غفر الله لهم - باغتفار الجهة في حق العوام ثم يكفرون معتقد الجهة من العلماء ، كما صرح ابن حجر الهيتمي في "المنهاج القويم" بكفر معتقد الجهة، وإنا لله

3- قال التفتازاني (( فإن قيل: إذا كان الدين الحق نفي الحيز والجهة فما بال الكتب السماوية والأحاديث النبوية مشعرة في مواضع لا تحصى بثبوت ذلك من غير أن يقع في موضع واحد تصريح بنفي ذلك ؟أجيب بأنه: لما كان التنزيه عن الجهة مما تقصر عنه عقول العامة حتى تكاد تجزم بنفي ما ليس في الجهة: كان الأنسب في خطاباتهم والأقرب إلى إصلاحهم والأليق بدعوتهم إلى الحق ما يكون ظاهراً في التشبيه )) [شرح المقاصد 2/50].

وهذا اعتراف آخر للتفتازاني يقر فيه أن تقرير العلو هو ما تواتر به الكتب السماوية ، فكيف يكون معتقد ذلك مُنسلخ عن صريح القرآن كما يريد أن يدلس عبدالله زايد !!
وهل يخاطبنا الله بالأكاذيب


4-وجاء في "حاشية البيجرمي على الخطيب" : (والمعتمد عدم تكفير المجسمة مطلقا وكذا الجهوية أي لغلبة التجسم على الناس وأنهم لا يفهمون موجودا في غير جهة) أهـ.
منقول للعلم








 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأشاعرة, الأعظم, الزواج, فعلا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc