تخفيف عبء ثقل المحفظة المدرسية

[hizoka]

.


شددت وزارة التربية الوطنية على مدراء ومعلمي المدارس الإبتدائية، التقيد بالتوجيهات اللازمة لإنشاء الأنشطة البيداغوجية والتوزيع الموحد للنشاطات التعليمية الأسبوعية للسنة الأولى والثانية ابتدائي، كما دعت إلى ضرورة الإلتزام بالترتيبات التي أقرتها لتخفيف ثقل المحفظة لتلاميذ الابتدائي، وتوعدت المقصرين في اتباع التعليمات بتسليط عقوبات عليهم.

أكدت وزارة التربية الوطنية، في مراسلة لها أول أمس إلى مديريات التربية الخمسين عبر الوطن، ومنهم مدراء وأساتذة ومعلمي المدارس الابتدائية، أن الترتيبات التنظيمية والتربوية لتخفيف عبء ثقل المحفظة المدرسية لابد أن تطبق بداية من الموسم الدراسي المقبل2013/ 2014، حيث أكدت أنه يجب الالتزام الخاص بالتوجيهات التي أقرتها في سبيل تخفيف عبء المحفظة لتلاميذ طور الابتدائي، على غرار التقليل من عدد وحجم الكراريس المطالب بها التلاميذ، والاقتصار على القدر الضروري من الأدوات المدرسية اللازمة لإنجاز الأنشطة البيداغوجية المقررة وفق قائمة الأدوات المدرسية التي حددتها الوصاية سابقا. كما طلبت من المعلمين الجمع بين المواد المتقاربة في كراس واحد، على غرار كراس لمادتي التاريخ والجغرافيا وكراس لمادتي التربية الإسلامية والتربية البدنية، وكذا تخصيص كراس واحد للدروس التطبيقية ولكل المواد. كما أكدت الوزارة في التعليمة ذاتها على أن يتم توحيد توزيع النشاطات التعليمية الأسبوعية للسنتين الأولى والثانية ابتدائي على المستوى الوطني، قصد تحقيق التوزان بين المواد التعليمية وتساوي وزن المحفظة خلال أيام الأسبوع. ودعت الوزارة مديري المدارس الابتدائية إلى تبليغ الأولياء مع بداية السنة الدراسية بالتوقيت الأسبوعي وتحسيسهم بضرورة الالتزام بالإرشادات التي تسمح بتخفيف المحفظة من خلال الاستغلال الأمثل لها وكيفية حملها، وحسن اختيارها من طرف الأولياء عند اقتنائها.. وطلبت منهم مراقبة أبنائهم مباشرة مع بداية السنة لمحتوى المحفظة كل يوم قبل الذهاب إلى المدرسة.

من جهة أخرى، ألزمت وزارة التربية الوطنية معلمي وأساتذة التعليم الابتدائي بضرورة تحسيس وتقديم نصائح عملية للتلاميذ حول تنظيم المحفظة المدرسية، وفق جدول التوقيت اليومي للأنشطة البيداغوجية.

وقد شددت الوزارة على مدراء ومعلمي وأساتذة التعليم الابتدائي التقيد بالتعليمات الضرورية حتى يتسنى تخفيف المحفظة التي تؤرق الأسرة التربوية وحماية التلاميذ من الإصابة بمرض “السكوليوز”، أوما يعرف بتقوس الظهر، وتوعدت المخالفين والمتقاعسين عن تنفيذ الإجراءات بعقوبات صارمة.