اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري
هل، حقا، ستحصل ضربات جوية ضد النظام؟
الضربة الكيماوية التي تمت في الغوطتين وبذلك الحجم والقوة، لا يمكن ان تتم بدون توافق امريكي، روسي، دولي كامل.
هدفت الضربة من جانب القوى الدولية الى اضعاف ارادة النصر، وبث اليأس وروح الانهزام في البيئة المناصرة للثورة، بهدف تهيئتها نفسيا لقبول الحلول المفروضة خلال مؤتمر جنيف 2 القادم.
حاول النظام استغلال الضربة لاحداث اختراقات مهمة في الغوطتين، وقد استعد لذلك جيدا، الا انه فشل فشلا ذريعا.
...............
هل ستتم الضربة ضد قوات النظام:
قبل الاجابة على هذا السؤال، لا بد من العودة الى الحقائق الآتية:
-- ان وجود الطائفة في المفاصل الحيوية للجيش والامن هي مصلحة استراتيجية عليا لوجود "اسرائيل" في المنطقة، والتي تمثل رأس الحربة للقوى الدولية في الشرق الاوسط.
-- لن يتم التخلي عن وجود الطائفة تحت اي ظرف، سوى الظروف القهرية الجارية كأمر ناشيء من ارض الواقع، مثل انقراض شبابها، كما هو مسار الامور حاليا.
-- ان كل تحرك يتم، فإنه يجري وفق توصيات مؤسسة رند عام 2005، والتي تهدف الى حصر القوة في المنطقة بين الصفويين التكفيريين و"اسرائيل"، والدلائل التاريخية في اسقاط العراق وتسليمه للصفويين التكفيريين، والتعاون الصفوي الامريكي في افغانستان، والتغاضي عن المشروع النووي الصفوي التكفيري، وعدم الحزم فيه، ثم تسليم مصر لرئيس من الطائفة السبتية، وتحكم الاقليات، كلها امور تتم في نفس المسار.
و إن كانت هناك ضربة، فلن تكون ضربة قاضية، وانما ضربة انهاك واضعاف فقط.
الامر يحتاج للجان تدرس الحلول، ولكن كرأي شخصي، قد يكون من بين تلك الحلول، الآتي ذكره:
-- لا بد من فتح جبهة الساحل مرة اخرى، وبقوة، وتخطيط، وغرف عمليات مشتركة حقيقية، لان الامساك بالساحل وتحريره، هو ما يردع النظام، ويضعفه ويشتته، ويكسر روحه المعنوية.
-- لا بد للجيش الحر، من الحصول على اسلحة كيماوية، كسلاح ردع فقط، وان لم يستعملها. سلاح ردع كهذا يلجم النظام، ويمنع المجتمع الدولي من اعطاء اضواء خضراء بلا ادنى مسؤولية اخلاقية.
-- التكتلات الكبيرة، ذات الوزن العسكري، والتي تهافتت على مقاعد في الائتلاف والاركان، كضمانة من الحصول على نوع من الشرعية، وكبطاقة مرور في اي حل سياسي قادم، فإنه لن ينفعها كل ذلك، غن لم تتكاتف مع اخوتها في العمل العسكري على الارض، واي رهان على غير الارض، مجرد احلام، وما درس طارق الهاشمي، والمطلق، والعيساوي، وغيرهم في العراق ببيعد، فأية عملية استقواء بغير الارض، قد تنفع مرحليا ولوقت قصير، ولكنها تضعف القوة الكلية للثورة، مما يصب في جانب القوى الصفوية، وبالتالي فرض شروطهم.
اخيرا، يهدف المجتمع الدولي الى كسر الارادة الشعبية للثورة عبر السماح بالكيماوي، والذي سيكرر النظام استخدامه، ان لم يتم تحرير قرى حاضنته الشعبية بشكل محكم. كما ان المجتمع الدولي قد يضرب النظام ضربات اضعاف، علما ان كل ذلك من اجل:
-- الوصول الى ما نشرته مجلة فورين بوليسي الناطقة باسم الخارجية الامريكية، والتي قالت ان الغاية من انشاء الائتلاف هو الوصول الى حكومة مشتركة بين النظام والمعارضة، مع المحافظة على الجيش والامن.
-- ابقاء المنطقة تحت قوتين كبيرتين فقط هما القوة الصفوية و القوة اليهودية.
عبد الغني محمد المصري
26-08-2013
|
مقال مغلوط بالكامل يقدم وجهات نظر من زاوبة واحدة و يتجاهل الحقائق و يقدم أجوبة جاهزة لقضايا جدلية كأن يتهم النظام السوري بارتطاب مجزرة الغوطة و نعلم أن أزمة الكيماوي جدلية و تم الحديث عنها كثيرا من قبل كورقة تهديد و تم استخدامها بالفعل.
و يزعم الكاتب أن المنطقة ستكون تحت قوتيت هما إيران و إسرائيل و هذا غير صحيح و إنما توجه الكاتب و مواقفه المسبقة كانت وراء هذا الرأي و هو لم يتحر الحقيقة فإسرائيل لن تنام بسلام و هناك طرف ثاني يهددها و هو إيران و بما أنه تبقى إيران كقوة يعني بقاء تهديدها لدول الخليج و بالتالي تكون دول الخليج لم تستفد و هي تسعى جاهدة لتحجيم إيران و معروف العداء بين السعودية و إيران.
ثم تقول أن الجيش الحر لابد أن يمتلك أسلحة كيماوية و كأنه جيش تقليدي متكامل و هو مجرد ميليشيات متناثرة من المنشقين و المسلحين و هل تعتقد أن اسرائيل ستسمح لطرف عربي بامتلاك أسلحة تهدد أمنها القومي لا أعتقد ذلك يا أخي الجيش مجرد وسيلة و أداة تخطط لسرقة الثورة بعد نجاح الغرب في أسقاط النظام الكل مسيس و يسعى لمصلحته باستثناء بعض الشرفاء الصادقين و هم قلائل
لقد قدم الثوار أرواحهم ثمنا لهذه الثورة و لكن يبدو أن محاولات سرقتها بدأت بالفعل بتغيير مسارها تماما و تحقيق مشروع جاهز
صراحة أنا مصدوم من الغلط في هذا التقرير ذوا الأحكام المسبقة