الارتباك والتردد سمة من سمات الفشل
بشار بدأ يتخبط بعد أن أيقن قرب السقوط، ولكن بقية من أمل تدفعه لترتيب أوضاع ما بعد الرحيل شرع في توزيع مخزون الأسلحة الكيماوية على الحليف في لبنان حتى تكون في يد شركاء المشروع الخاص أو يجد فرصة لاستعادتها يوماً ما
الشعور باليأس يدفعه لتحريك المتعاونين في حزب العمال الكردستاني للمشاركة في إرباك الأمن التركي لعل ذلك يخفف من ضغط ضربات الجيش الحر لكن تضييق الخناق عليه بمحاصرة قصر الرئاسة حتى انه يقضي حاجته البيولوجية تحت الحراسة المشددة .2-محاصرة مطار دمشق بمثابة حظر جوي.3-تحرير المطارات العسكرية في ريف دمشق.4-قطع الطرقات على الجيش الإسدي في شوارع دمشق وأريافها.5-قطع التموين والمستلزمات الحياتية عن القصر الجمهوري.6-هروب الضباط القادة العلويين مع عائلاتهم الى القرى العلوية أو الى تركيا.7-حالة الإفراد العسكريين النفسية الّذين لم يأخذوا اجازاتهم منذ أشهر عديدة وحالة الهلع التي تعتريهم حين يرون زملائهم يقتلون أو يجرحون أمامهم ولا مستشفيات تسعفهم. 8-انشقاق أو فرار العديد من العسكريين بسبب الجوع و المرض و الخوف و الإصابة بحيث أصبح الباقين أقلية.. وحتى حلفاؤه باتوا اكثر شكا في بقائه هذا الواقع هو الذي يدفعه إلى التحرك المجنون في أكثر من اتجاه •• لكن لن يتمكن «الديك المذبوح» من تغيير مسار الأحداث فلم تبق له إلا رقصة الموت
المشكلة ليست في بشار المشكلة من يخلف بشار والخوف من شبح الصومال او افغنستان في ظل العداء الواضح بين خصومه