النظام السوري يبدو انه لم يكفه الاجرام فزانه بالغباء

[saqrarab]

بسبب مايحدث في مصر وبسب جمود القضية السورية التي اصبحت اغلب اخبارها السيطرة على حي وفقدان اخر
توارت القضية السورية في نشرات الاخبار وفي اهتمامات الناس
وفجاة وبدون سابق انذار يستيقظ العالم على مجزرة مروعة لا تقل عن المجازر التي ارتكبها السيسي في حق اهلنا في مصر
لتعود القضية السورية لواجهة الاحداث من جديد وليثب نظام السفاح السوري انه لايقل عن شريكه السفاح المصري في الاجرام
جن جنونهم وزاد غبائهم واصبحوا يتنافسون من هو سفاح ومجنون المنطقة رقم واحد
مايقرفني ليس هؤلاء السفاحين بل ما يقرفني من يدعمهم من الطرفين
تجد من يبرر اجرام بشار الاسد فقط لانه رافضي مثله او مغيب تحت تاثير اعلام الرافضة
وتجد من يبرر اجرام السفاح السيسي فقط لان ال سعود يدعمون السيسي
وجدت في هذا المنتدى بعض من كنا نحسبهم مسلمين بل من نحسبهم بشرا
فرحين وشامتين في مايحدث لاخواننا في مصر قائلين هم اخوان ارهابيين عملاء للغرب لان ال سعود يدعمون السفاح السيسي
ثم مع حدوث مجزرة السفاح بشار تراهم يتباكون على المسلمين في سوريا من اجرام هذا السفاح فقط لان ال سعود تباكوا على ثوار سوريا
كلا النظامين لايقل احدهما اجراما على الاخر
وكل من يدعم تلك الانظمة المجرمة لايقل اجراما عنهم
ايران تقف خلف الاسد
والسعودية تقف خلف السيسي
فتبا للسفاحين ومن يدعمهم وتبا لعبيدهم واحذيتهم

[الصفائي]

لو لم يجد المجرم من يدعمه لما ارتكب جريمته، فالداعمين مجرمين ومثلما اعتبرنا ايران مجرمة بدعمها للنظام السوري فكذلك السعودية والامارات في دعمهما للسيسي المجرم.

[أباهي الدنيا بإسلامي]

لقد شاهدت صور لمذبحة ومجزرة اليوم في سوريا، أكثر من 1200 شهيد بإذن الله قتلوا بغاز السارين، والله مشهد مروع، لا يمكن أن تتخيل بشر يقتل 1200 إنسان بهكذا سهولة، ومنظر الأطفال البراءة الذي يهز المشاعر. إنا لله وإنا إليه راجعون.

أريد أن أزيد على كلامكم أخي صقر وأخي الصفائي، من الناس من يدعم بشار لأن الشيعة ومراجعهم يقفون معه، وكذا الحال بالنسبة لبعض السنة ممن يصفق للسيسي لأن طويل العمر حفظه الله يدعمه، بل راحوا يشمتون أيما شماتة في الرئيس المنتخب مرسي، وحتى راح بعضهم لتبرير المذابح والقتل الذي طال الإخوان في مصر، بل وراح بعضهم لرفض واستنكار اطلاق لفظ شهيد على هؤلاء، لأن هؤلاء قتلى فقط، وراح يبرر ويعلل ويسرد الأحاديث والأدلة وأقول العلماء ووووو.
أقول لكل هؤلاء: حسبنا الله ونعم الوكيل

[أبو فاروق]

أين أنت يا أسامة المسيلي؟؟؟؟؟؟؟