مرحبا اردت ان اطرح اليوم موضوع عن فيروس يهدد الاسر الجزائرية والعربية ككل الا وهو
صديق العائلة
يوجد الكثير من الاسر المتفتحة او تظن انه تفتح لها اصدقاء قد تجمعهم ببعض علاقة وطيدة اكثر من الاقارب ومع مرور الوقت تتطور هاته العلاقة وتتوطد الصداقة
لكن .......................................
لو تحدثنا عن الوجه الاخر للصداقة قد نجد ما لايرضينا وقد نجد مايدمر شرفنا ويدمر علاقة الازواج ويؤذي افراد الاسرة من اولاد وبنات
كلمة صداقة تحمل بين طياتها الكثير من النبل والاخلاق والصفاء وحسن النية ...لكن في زمننا هذا هيهات ان تجد صديقا صدوق
من هذا المنطلق اود لو تشاركوني النقاش حول هاته الظاهرة التي استفحلت في مجتمعنا واصبحت فيروس خطير ينخر الاسر الجزائرية والمجتمع ككل
اريد ان نناقش الوجه الاخر لصديق العائلة
اكيد كثيرا ما نسمع عن مأسى تسبب فيها هذا الاخير ابتداء من الخيانة الزوجية او ايقاع بنات العائلة في مصيدة حبه المزعوم خاصة ان كان بارع الخبث ويسعى جاهدا لنيل ثقة والحترام الاسرة وسيحصل بعد مدة على الاذن له بدخول المنزل حتى ولم يكن صديقه موجود
عادة يكون الصديق صديق الزوج او صديق احد من الاولاد في العائلة يحضره للبيت يسمح له ان يجلس على نفس الطاولة مع زوجته وامه واخته وكانه فرد منهم
لكن قد يكون مجرد شيطان في هيئة ملاك
لان
السرائر لا يعلم بها سوى الله سبحانه يعني هذا الصديق حتى وان لم يفعل شيئ قد يحب زوجة صديقه او يعجب بها او ببانت العائلة ويخفيها في قلبه او حتى الزوجة ممكن تعجب بصديق زوجها ولا تبوح وتقارنهما ببعض وقد تنشا خلافات تؤدي للطلاق .........
انا ارفض هاته الفكرة جملة وتفصيلا ....
فماذا عنكم
ورجاء دعونا من المثليات المزيفة والاجابات التي تخدم المنطق العام
اريد نقاشات جزائرية صريحة نابعة من قلب المجتمع