![]() |
|
قسم مشكلتي هنا يمكنك طرح أي مشكلة تواجهك بواسطة الاستعانة بخدمة الوسيط |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ترعرعت في عائلة محافظة جدا والكل يشهد على ذلك.. طيلة الأيام التي عشتها من قبل كنت أمقت تلك العلاقات غير الشرعية إلى أن وقعت في الفخ بعد نهاية دراستي الجامعية في البداية تصديت له لكن كلامه المعسول والفراغ الذي كنت أعيشه أثرا على تفكيري فأحببته بجنون وأغرمت به إلى حد الهيام ،هو كذلك كان يبادلني نفس المشاعر والأحاسيس.. أمضينا أياما ممتعة وتارة قاسية.. كان يسيّرني كيفما يشاء وأنا كالمشلولة لا أستطيع ان أقول لا ،حتى وأنا غير راضية على ذلك..ارتكبتالكثير من الأخطاء بأمره لي وبالرغم عني،والله لاأدري ماذا حدث لي أصبحت كالآلة في يده يتحكم في دخولي وخروجي ويراقب هاتفي و..و.. كان حلمنا هو الزواج لكن الظروف أجبرتنا على التأجيل.. تعلقت به كثيرا.. أحببته وأحبني،لكنه كان يخفي أشياءا كثيرة عن حياتهبحجة الخوف من خسراني..اكتشفت بالصدفة أنه أصغر مني بسنتين فانهرت بأتم معنى الانهيار.. بكيت .. حزنت.. وتألمت كثيرا.. وافترقنا أخيرا.. بعدها بشهور أقنعت نفسي وعدت إليه،تعايشت مع الظروف الجديدة وتناسيت فارق السن الذي بيننا.. سنة كاملة بعدها وأخبرني أنه يسكن فيالريف عكس ماقاله في البداية ، هنا بدأت ثقتي فيه تتلاشى وأحلامي تنكسر،أحسست بالخداع بالخيانة وتبعثرت كل أوراقي.. أصبحت أتعاملمعه بحذروبدأ حبي له يتغير ابتعدت عنه قليل فازداد تعلقابي.. راجعت كل حساباتي وتيقنت أني كنت على ظلال طيلة سنتين .. فقررت الانسحاب من حياته لكنه أبى ذلك.. كنت أخاف أن أموت وأنا من المغضوب عليهم، فقررت التوبة والتكفير عن ذنبي بالذهاب إلى العمرة والحمد لله يسّر الله لي زيارة قبر الرسول والتضرع إلى الله أمام الكعبة المشّرفة ونحن في العشر الأواخر من رمضان.. قبل يوم من ذهابي أخبرته أني ذاهبة للعمرة وأنّ كل شيء انتهى.. لكنه وطيلة شهر كامل كان ينتظرني إلى حين عودتي لنواصل علاقتنا من محل ما توقفنا .. عدت وعاد ليكلمني لكني تصديت له بقوة، حاول كثيرا لكني رفضت بشدة،حينها انتقل من أسلوب التودد إلى أسلوب الهجوم حيث كان يهددني بكشف علاقتنا أمام عائلتي ..وأمام الجيران.. وفي مكان عملي ..ولكل من يتقدم لخطبتي، لأنه كان لديه الدليل الكافي لإثبات ذلك، وهي الميساجات التي كان يحتفظ بها.. الميساجات التي كادت أن تخرّب حياتي.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
قصتي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc