![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
( من محاضرة بعنوان الثبات على السنة ) فإن من أساليب أهل الضلال على مر العصور والدهور انعكاسهم للموازين في ادعائهم أوصاف أهل الحق مع رمي أهل الحق بما هم أنفسم [أهل الباطل] أهل لذلك. ففي محكم التنزيل قوله تعالى :"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ" سورة البقرة، الآيات 11-13 وقوله : "فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى* قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى * فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى * قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى" سورة طه، الآيات 60-63 وهكذا. حكى الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات القرءانية الكريمات كلام أهل الباطل وفيه تزويرهم وتقليبهم للحقائق حيث ادعوا أنهم مصلحون فرد الله عليهم ببيان أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون بإفسادهم لشدة خوضهم في باطلهم !!! كما في آيات سورة البقرة.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() قال حفظه الله تعالى في نفس المحاضرة :.......والجماعة مع من كان على الحق كائنا من كان ولو كان وحده لو أنَّ الناس كلهم اجتمعوا على الباطل وأنت على الحق فأنت على الحق وأنت الجماعة فلا يغرنَّكم كثرة الزبد فإنَّما هم غثاءٌ كغثاء السيل كما قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم , أهل البدع والله غثاء غثاء أهل الباطل والله غثاء والناس هم أهل الحق ولو كانوا قلَّة ولو كانوا في غاية الغربة .................................................. ................................... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وقال حفظه الله تعالى : يا إخوتاه : كتاب الله تعالى بين أيدينا وسنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بين أيدينا وبيان الصحابة وعملهم وواقعهم و تأريخهم و عقائدهم كلها تشهد لهذا المنهج السلفي بأنَّه دين الله الحق وأفضل ميزان للثبات على الحق والالتزام بالحق أن تكون على ما كان عليه محمد صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابه -رضي الله عنهم- . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() قال الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى في مادة صوتيه عنوانها :جناية التميّع على المنهج السلفي'...........فاعلموا أن من يجالسون أهل الشطط وأهل الأهواء أصناف، ولا يمكن أن نسوي بينهم في الحكم فكل صنف منها كما ستسمعون يختلف في الحكم عن الأخر: أحدها: من كان إماما قويا جهبذا صادعا بالحق، يهابه هؤلاء لما هو متميز به من القوة في المنهج والرسوخ في العلم، وقد ترجح لديه في هذه المجالسة مصلحة من كسر شوكتهم أو تقليل شرهم أو التأثير فيهم بالنصح، مثل ماكان يصنع الشيخ عبد العزيز، فهذا سلفي قُحٌ محض خالص خال إن شاء الله من الشوب، من شوب الحزبية.الصنف الثاني: من هو سلفي سليم لكنه ليس عنده فرقان ولا إدراك للمناهج، هو يظهر السلفية ويدعو إليها ويصدع بالسنة ويحارب البدعة لكن ليس عنده فرقان فإنه يجالس كل من سنحت الفرصة بمجالسته، فهذا حقه علينا البيان والكشف عن حال هؤلاء بالرفق وبالحكمة وأن لا نتخلى عنه وأن لا نخلي مجلسه لهؤلاء. الصنف الثالث: من هو متميع ضائع يرى أن الكل مصيب هذا وهذا، فهذا لاشك أنه خطر على المنهج، فالواجب تذكيره بحق المنهج عليه ومناصحته ببيان مخالفته بهذا السلوك أهل الحق، فإن انتصح وإلا كان منهم ولا كرامة. الرابع: من يخالط هؤلاء مع المدافعة عنهم وتكثير سوادهم والتشديد على السلفيين فهذا حزبي محترق. الخامس: من هو سلفي قُح لكنه يرى أن في مخالطة هؤلاء بيان الحق لهم وإقامة الحجة، مثل ما يصنعه بعض المشايخ وفقهم الله وسددنا الله وإياهم وإياكم في الأقوال والأعمال من زيارة بعض الجماعات الدعوية المنحرفة بحجة الصدع بالحق عليهم في دارهم وإقامة الحجة عليهم من منبرهم كما يقولون، فهذا عندي خالف الأولى، نحن نشدد عليهم ونغلظ عليهم ولكن لا نتخلى عنهم ماداموا معنا يقوون شوكتنا ويعاضدوننا ويآزروننا ولا يكثرون سواد هؤلاء ولا يقوون شوكتهم وإنما في ظروف معينة ولأسباب معينة أجابوا دعوتهم فأقاموا في نواديهم المحاضرات أو الدورات العلمية، هؤلاء عرفنا منهم أشياخا أخيار هم لهم باعهم ولهم رسوخهم في المنهج السلفي، لكن عندي أنهم خالفوا الأولى وأن الحزبين يتكسبون بزيارة هؤلاء، نعم. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
لابد هاهنا من بيان أمور، حتى يكون الجواب على هذه المقولة أو على هذا المسلك الذي تضمنه السؤال واضحا جليا. الأمر الأول: التذكير بقوله جل وعلا: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً﴾ [النساء:83]، فهذه الآية تربي المسلمين على قاعدة شريفة يجب عليهم سلوكها حيال النوازل والمعضلات والمشكلات، وتلكم القاعدة هي رد مشكلات النوازل وعظائم الأمور التي تجعل الحليم حيران إلى من هم أهل للكلام فيها ومعالجتها، وهم طائفتان من الناس. الطائفة الأولى: رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمراد الأن الرد إلى سنته. والطائفة الثانية: أولوا الأمر فإن ولي الأمر بمن حوله من أهل شوراه من العلماء والخبراء وأهل الحل والعقد والخبرة في الشرع وسياسة الأمور هم الذين يحسنون معالجة هذه القضايا النازلة، وليس لعامة الناس ذلك. يزيد هذا وضوحا مارواه مسلم في صحيحه أنه أشيع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق نساءه قال عمر فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أطلقت نساءك قال: «لا»، قال عمر رضي الله عنه لما نزلت الآية أنا من الذين يستنبطونه، أنا من الذين يستنبطونه. الأمر الثاني: في قوله ((ولسنا مجبرين بإتباع فلان أو كما قال))، نحن نقول أنت لست مجبرا باتباع فلان نعم، لكن قولك هذا مجمل فإنه يحتمل الخطأ والصواب ويحتمل الحق والباطل وكان جديرا بك أن تفصح، فإن العبرة ليست بقول فلان أو علان لذاته، بل العبرة بالدليل فحينما يتنازع الناس في أمر من الأمور فإنه يجب رد ما تنازعوا فيه إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [النساء:59]، قال أهل العلم الرد إلى الله هو الرد إلى كتابه، والرد إلى رسوله هو الرد إليه في حياته والرد إلى سنته بعد مماته صلى الله عليه وسلّم، فقولك هذا في غاية الفساد والبطلان ولايفهم منه أحد إلا أنك تريد أن تربط الناس بك أو بمن هو على شاكلتك من المتصدرين للعلم والمنصدرين ميدان الدعوة، وكان الواجب عليك أن تربط الناس بأئمة الهدى والعلماء المعروفين بصحة المعتقد والمنهج السديد السليم والمعرفين كذلك بالرسوخ في العلم والنصح للأمة، فإن هؤلاء هم ورثة الأنبياء فإذا قالوا كلمتهم في نازلة من النوازل أو في أمر من الأمور أو في التحذير من رجل من الرجال وأبانوا بالدليل فساد منهجه وسوء مأخذه وجب قبول ما قالوه لأنه حق مادام مبنيا على الدليل وعلى البينة والبرهان، فبان بهذا أن هذه المقولة باطلة وفاسدة، نعم. بارك الله فيكم وأحسن إليكم، |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() و ما هو الحل في نظرك انتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() لباس السلفيين فيه شُبهة --- الرياء و الشُهرة---- |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
ما هو حد اللباس العادي؟
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() ونحن نعيش من سنوات مع أناس يلبسون لباس السلفية وهم أكذب وأفجر من أهل البدع والعياذ بالله! للشيخ ربيع حفظه الله
((والذين إذا ذكرّوا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا )) [ الفرقان : 73 ] . الكافر والمغرق في البدع والهوى يسمع آيات الله تتلى عليه فيصر مستكبرا كأن لم يسمعها الكافر كافر إلا من أراد الله له الهداية ، والمبتدع قد يقع في هذا البلاء فتتلو عليه الآيات والأحاديث وكلام العلماء الراسخين فيعاند ويكابر ، أصم أبكم كأنه لم يسمع وكأنه لم يبصر سلبت منه هذه الحواس ؛ حواس الإدراك ، فلا يفقه ، ولا يقبل النصيحة والموعظة بخلاف عباد الرحمن الذين وصفهم الله في آيات كثيرة ومنها قوله تبارك وتعالى : (( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم )) [ الأنفال : 2 ـ 4 ] . فهذه أيضا من صفات عباد الرحمن ؛ المؤمنون الكاملوا الإيمان إذا تليت عليهم آيات الله زادتهم إيمانا ، لا يخرّون عليها صما وعميانا كما يفعله الكفار الأجلاف وأهل البدع الأجلاف أيضا ؛ كثير من أهل البدع تقرأ عليهم الآيات في أبواب التوحيد وأبواب الأحكام والحلال والحرام التي يقعون في مخالفتها ، وآيات الوعيد فلا يرفعون بذلك رأسا ولا يستفيدون ، ولو كان أهل البدع ممن إذا ذكّر بآيات الله يتذكر ويتّعظ ويزداد إيمانا لما بقيت هذه البدع ولما بقي عليها أهلها قرونا متطاولة . فالمعتزلي مستمر على اعتزاله ، والرافضي مستمر على رفضه ، والخارجي مستمر على خارجيته ، والصوفي الغالي مستمر في غلوه ، وقد يشتركون في كثير من الضلالات ، والمرجىء على إرجائه وكل قبوري على قبوريته . تقرأ عليهم الآيات وتتلى عليهم الأحاديث وتبين لهم أقوال العلماء فيستمرون على بدعهم ، ما السر ؟! إنهم يمرون عليها صما وعميانا ، ليسوا من نوعية عباد الرحمن الذين إذا ذكّروا يتذكرون ، وإذا وعظوا يتّعظون ، وإذا تليت عليهم آيات الله زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ، ويعملون سائر الأعمال الصالحة التي ذكرت في هذه الآيات من سورة الأنفال ، والتي ذكرت في كثير من آيات القرآن الكريم ومنها هذه الآيات التي نتحدث عنها الآن من سورة الفرقان . فاحرصوا على أن تستسلموا وتنقادوا وتتصفوا بصفات المؤمنين ، وصفات عباد الرحمن فإذا كنت على خطأ فارجع ، وإذا كنت على صواب فازدد إيمانا (( وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا )) وإياك ثم وإياك أن تتشبه بالكافرين الجاحدين ، أو بالمبتدعين الضالين المعاندين ، اتصف بصفات المؤمنين . والله إن بعض السلفيين أو المتسلفين ينحرف في جزئية أو كلية ثم تتلى عليه الآيات والأحاديث وأقوال العلماء فلا يرجع ، فيصبح أسوأ من أهل البدع ، يصبح أسوأ وأفجر وأخبث من أهل البدع ؛ لأن فيه شبها بالمرتدين ، المرتد عرف الإسلام وعرف الحق ثم انحرف عن الإسلام وارتد عنه ، فهو أقبح وأخبث من الكافرالأصلي ، وهذا الذي كان سلفيا ثم انحرف يكون أقبح من المبتدع الأصيل ، وأشد عنادا ويدخل في الكذب والبهتان في محاربة الحق وأهله! ! ونحن نعيش من سنوات مع أناس يلبسون لباس السلفية وهم أكذب وأفجر من أهل البدع والعياذ بالله ! ويقعون في كذب يخجل منه اليهود والنصارى ؛ فيهم شبه بالمرتدين الذين عرفوا الحق ونابذوه وحاربوا أهله ، وأخشى أن بعضهم يقع في الردة والعياذ بالله ، لأنه عرف الحق وحاربه وأبغضه ـ والعياذ بالله ـ وأبغض أهله وحاربهم ، فهذا الآن يجري في أناس يرفعون عقيرتهم بأنهم من السلف وهم أسوأ من الخلف ، وأحطّ أخلاقا ، فاحذروا هذه الأصناف وحذّروا منها . تنصحه بالرجوع إلى الحق وتأتي له بأقوال العلماء وأحكامهم المعضّدة بالأدلة والبراهين ، فيطعنون فيهم ويسقطونهم ، يسقط الحق وأهله ، ويسقط الأدلة والبراهين ويتشبث بأباطيله . فاحذروا من هؤلاء أشد مما تحذرون من أهل البدع ، وحذّروا منهم فإنهم قد سلكوا أنفسهم في شرّ أنواع أهل البدع ـ والعياذ بالله ـ . ونحن نسأل ونطلب من المخدوعين بهذه الأصناف الرديئة أن يتقوا الله في أنفسهم ويتحلوا بأخلاق المؤمنين وأخلاق عباد الرحمن ؛ فلا يصيرون عن الحق صما وعميانا : (( صم بكم عمي فهم لا يعقلون )) [ البقرة : 171 ] . فهؤلاء المخدوعون مقلّدون تقليدا أعمى ، تقليدا مذموما قبيحا جدا ، لا يعذّرون فيه ؛ لأنهم يسمعون الحق وأدلته وبراهينه ، فيستمرون في هذا التقليد الباطل الذي يشبه تقليد الكفار ، هؤلاء يقولون يوم القيامة : (( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلّونا السبيلا ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب وألعنهم لعنا كبيرا )) [ الأحزاب : 67 ـ 68 ] وآيات كثيرة وأحاديث في ذمّ هذا التقليد الخبيث . هناك تقليد يعذر فيه الجاهل ؛ يريد الحق فلا يعرفه فيقلد عالما تقيا صالحا مستقيما ؛ لا يقلّد الفجار ، تقليد الفجار لا عذر فيه ، وإنما تبحث عن العالم التقي النزيه وأنت جاهل فتسأله امتثالا لقول الله تبارك وتعالى : (( فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) [ النحل : 43 ] . فهو حريص على الحق ويتحرّى المسؤولين ؛ من يسأل ؟ لا يسأل رافضيا ، ولا خارجيا ، ولا فاجرا ، ولا ، ولا ، يذهب إلى العالم بالذكر بكتاب الله وسنة رسول الله فيسأله ؛ لأنه يريد الحق فيجيبه العالم آخذا العالم آخذا حجته من كتاب الله ومن سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، أو يجتهد في المسألة حسب طاقته هذا يعذر . أما الذي يتبع هواه ويقلّد من يوافق هواه فهذا ليس بمعذور . فهذا من صفات عباد الرحمن أنهم إذا ذكّروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا بل يتقبلونها ويبكون عندها وتقشعّر جلودهم عند ذكرها ، وتطمئن قلوبهم بذكرها : (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) [ الرعد : 28 ] . تنشرح الصدور ، وتطمئن القلوب وتقشعر الجلود (( ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله )) [ الزمر : 23 ] . فكونوا من هذه الأنماط الكريمة الرفيعة ؛ لأن الله أكرمك بالإسلام ، فكن كريما وفي أخلاقك مع الناس كريما ، وفي أخلاقك مع رب العالمين أكرم وأكرم ، وأطوع لله سبحانه وتعالى ، وأكثر إنقيادا له سبحانه وتعالى . فمن صفات الكافرين وأهل البدع المعاندين الذين يسمعون الآيات والأحاديث والمواعظ والزواجر فيخرّون عليها صمّا وعميانا ـ والعياذ بالله ـ . المصدر : مجالس تذكيرية في تفسيرآيات قرآنية لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ( ص 76 ) . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() وَمِنْ خِطَطِهِمْ أنهم يلبسون لباس السلفية وهذا أفْتَكْ سلاح مزَّقُوا به السلفيين فتنبَّهُوا بارك الله فيكم
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بارك الله فيكم و جعل الله الجنة مثواكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
وفيكم بارك الله ,,,,,,
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]()
اللباس العادي سروال و قميجه
او سروال و تريكو بونتاكور إذا حبيت تقصّر المهم مش قميص و شماغ سعودي و اعتبار ذلك من السنة ![]() ![]() ![]() ![]() فالنبي صلى الله عليه سلم كانت له قميص من صوف و كذلك سيدنا ابو بكر و عمر من يلبس الصوف من السلفيين؟؟؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() شكرااااااااا بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التزيّي, السلفية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc