الحق اولى بالإتباع .

[alarabay]

بضاعتنا ردت إلينا , بعيد صدر الاسلام بعقود قليله تفرقت الأمه وفرقت الدين تبعا لتفرقها واصبحت كل فرقة منها تتعنصر وتتحزب تبعا لتوجهها السياسي ومالبث العرب حتى فقدوا الخيط والمخيط وابتعدوا عن الواجهة السياسية مقدار الف عام !! وأصبح سادة القوم أذنابا لمواليهم !! فلو عدنا للتاريخ وتذكرنا حرب الثلاثين عاماً في أوروبا بين عامي 1618 و 1648م، التي كانت في بدايتها حرباً طائفية مذهبية بين الكاثوليك والبروستانت في عدة بلدان أوروبية، ثم ما لبثت أن تحوَّلت إلى صراع سياسي بين النمسا و فرنسا لبسط سيطرتهما على باقي دول أوروبا بوساطة جيوش من المرتزقة استعانت بهم تلك الدول الذين دمروا مناطق شاسعة من العمران وخلفوها جرداء لا حياة فيها، حيث انتشر الفقر والمرض لدرجة أن عدد سكان ألمانيا انخفض بمقدار الثلث، وفي براندبيرغ إلى النصف وفي بعض الدول هلك ثلثا السكان! لم تشتعل تلك الحرب فجأة بل سبقتها مقدمات كثيرة، فقبل الحرب بثمانين عاماً تقريباً كانت الحالة الطائفية في أوروبا في أوج اشتعالها بين اللوثريين والكاثوليك، حيث تم إنشاء تقسيمات جغرافية على أساس طائفي داخل الدولة الواحدة كألمانيا لكلتا الفرقتين، بحيث يستطيع أتباع كل مذهب التعبد وفق مذهبهم و في كنائسهم و مناطقهم فقط، وشيئاً فشيئاً تفاقمت الحالة الطائفية وتعالى صوت التحريض والتمييز حتى اندلعت حرب الثلاثين عاماً الطاحنة ثم تلتها حروب كثيرة دمرت الإنسان الأوروبي وأذاقته مرارة الجوع والمرض والفقر والتشرد.الآن في عام 2013م، يمكنك كسائح فضلاً عن أن تكون مقيماً أو مواطناً أن تتنقل بين دول الاتحاد الأوروبي دون حدود أو مراكز جوازات أو نقاط تفتيش عسكرية، يمكنك أن تتعبد وفق دينك ومذهبك وتقيم طقوسك بكل حرية واحترام، ليس لأن جميع الناس هناك منفتحين وغير عنصريين، لا بل بسبب وجود قانون يحميك ويكفل لك كافة حقوقك الدينية والمدنية وينطبق على الجميع بالتساوي. بعد مرور أكثر من 350 عاماً تقريباً على تلك الحروب، نجد أن السيناريو نفسه يتكرر في منطقتنا العربية والإسلامية، وبنفس المحركات والسيناريوهات الطائفية التي عانت منها أوروبا قديماً إلا أن الفرق الوحيد بين الأمس واليوم هو أننا لم نصل بعد إلى مرحلة الحروب الطائفية الطاحنة، التي يبدو أنها قادمة في القريب العاجل، حيث إن بوادرها بدأت تظهر في بعض الدول كسوريا.إلا أن خطط تقسيم بعض الدول العربية على أساس طائفي أو ديني قد بدأ بالفعل وبشكل رسمي، كما حدث مؤخراً في السودان عندما تم تقسيمه إلى «سودانيين» مسيحي ومسلم، ومن غير المستبعد أن يلحق العراق و سوريا به قريباً و ربما مصر أيضاً.كما أدركت الدول الأوروبية أن التقسيمات الدينية أو المذهبية أو العرقية لا تضمن الاستقرار و الرخاء و النمو والتقدم فضلا عن الأمن، لذا قررت أن تكون المواطنة هي المظلة الجامعة الرسمية بين أبناء البلد الواحد في علاقاتهم بين بعضهم بعضاً وبين الدولة، ونجحت في تحقيق هذا المطلب عبر سن قوانين واضحة وملزمة للجميع يتساوى فيها جميع حاملي جنسية البلد أمام القانون دون تفريق بينهم. لماذا لا نستفيد نحن كَدُوَل عربية وإسلامية من التجربة الأوروبية؟ لماذا نصر على دفع نفس الثمن الذي دفعه غيرنا؟ إن التكتل على أساس طائفي أو عرقي مصيره الفشل الحتمي بالإضافة إلى ثمنه الغالي جداً ولا يوجد له رابح في نهاية المطاف.. لماذا نسمح علناً بتدخل الدول الاجنبيه المعاديه كإيران في شئوننا ونستعينها على تصريف امورنا ؟ وحينما سنت سكاكينها لقتلنا على الهويه دون هواده نطبل مصفقين لها ومن يستنكر ذلك مجرد استنكار نتكالب ضده بكل ما أُتينا من قوة بإعتبار ايران خط احمر لايجب الاقتراب منه الا تطبيلا وتصفيقا ونذهب لأهلنا في الخليج ننعتهم بسقط القول فيما لو انتقد احد منهم فرق الموت الايرانية التي تقتل العرب في العراق وسوريا ولبنان واليمن وحينما نبين ذلك في إشارة خاطفه يأتي الرد عاجلا وسريعا من تلك الطوابير المصطفه خلف اية الله روح الله السيد الخامنيء قدس سره ممن رهنوا ضمائرهم لخدمته واستحسان مايقوم به من فعل وإن كان فعله قتلا على الهوية التي لم يسبق عليها على مر التاريخ والعجب العجاب انهم يتبجحوا بالوطنيه وهم لايعلموا او ربما يعلموا ويتجاهلوا ان الوطنية الحقه لايمكن لمدعيها ومنتهجها ان يوالي الاجنبي بقتل بنو جلدته وإن فصخ جلده وانكر قوميته وارتدى جلباب الخيانة وأرتضاه لنفسه فالحق احق ان يتبع , والحق هنا بإستنكار ما تقوم به ايران واحزابها واذنابها من العوث فسادا بوطننا العربي الكبير .. لكن ما أراه ان بضاعتنا ردت الينا فهل سنفقد الصدارة في اوطاننا الف سنة اخرى كما حصل سابقا ؟!!

[alarabay]

إن تلك الطوابير تتراقص فرحا حينما يحدث امرا لايجلب الاستقرار في دول الربيع العربي فتجدهم يغضوا الطرف عما يحدث في العراق وسوريا ولايكادوا يتطرقوا له وان حصل فيبينوا سؤة المظلوم ولا يناقشوا السبب ولا يتطرقوا له وهذا دليل لايحتاج لشاهد اثبات على موت ضمائرهم ورهنا بشكل سافر في خدمة المعتدي .. والغريب في الامر انهم كانوا قبل ايام معدودة ضد ثورة مصر على الرئيس مبارك وينعتوا الدولة المنتخبه بسقط القول وحينما انقلب الجيش على الشرعيه وقفوا مع الشرعيه ونسوا او تناسوا مادونوه هنا قبل ايام من الانقلاب ان تلك الطوابير هي الخطر المحدق بالأمه فهم على هدى وخطى العلكمي خطوة بخطوة .

[alarabay]

هناك من يقول إن مواقفهم مع إيران ضد العرب وجهة نظر !! نقول ليس للخيانة وجهين هو وجه واحد ونظر واحد وعين واحده وموقف واحد يا ابيض يا اسود !!!

[alarabay]

قد تتعدد وجهات النظر وتختلف حولها الرؤى فيما يقبل فيه الاختلاف لكن هل تشكيل فرق الموت والقتل على الهويه واحتلال الاوطان والتصرف بشئونها من قبل دولة غازيه تحتمل الاختلاف ؟ هنا السؤال وهنا يكمن الفرق !!!

[alarabay]

تلك الطوابير المندسة بين ظهرانينا ايدوا بشكل مطلق استقطاع ايران لجنوب لبنان ولم يستنكروا تشكيل دويلته على جزء لايتجزاء من الوطن اللبناني اوجدنا لهم العذر وقلنا ان ذلك انطلى عليهم بحكم ان حزب اللات حزب مقاوم وعندما منع حزب اللات اي مقاومة اخرى مثل المقاومة اللبنانية الوطنية ومنظمة الجهاد الاسلامي والفصائل الفلسطينيه ايضا اوجدنا لتلك الطوابير العذر وقلنا ربما لايعرفوا خلفية الامور ... وعندما احتلت ايران العراق وجاءت مصاحبة للجيش الامريكي في عملية غبية من حكام الخليج ولعبة انطلت عليهم لم نجد لتلك الطوابير المصطفه مبررا ننقذهم به ونسندهم اليه وحينما شكلت ايران القائمه العراقيه من الاحزاب الايرانية التي قدمت من ايران تبين لنا ان تلك الطوابير لاتختلف عن التوجه الصفوي نفسه ثم استمروا بمساندة ايران ضد العرب شاهر ظاهر .

[الأمير الصاعد]

السلام عليكم

وعندما احتلت ايران العراق وجاءت مصاحبة للجيش الامريكي في عملية غبية من حكام الخليج

اعتراف جريئ تــُشكر عليه

ما بــُني على غباء يظل غباء بحكم النتائج المترتبة عليه

دول الخليج راهنت و تــُراهن على الدور الأمريكي في المنطقة بينما الأمريكي لا يهمه سوى مصالحه
قالها كيسينجر من قبل أن أمريكا ليس لها اعداء دائمين أو اصدقاء دائمين و انما مصلحتها مع من يؤمنها لها

[الجزائري الساهر]

اعتراف جريئ تــُشكر عليه

[alarabay]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الصاعد

السلام عليكم



اعتراف جريئ تــُشكر عليه

ما بــُني على غباء يظل غباء بحكم النتائج المترتبة عليه

دول الخليج راهنت و تــُراهن على الدور الأمريكي في المنطقة بينما الأمريكي لا يهمه سوى مصالحه
قالها كيسينجر من قبل أن أمريكا ليس لها اعداء دائمين أو اصدقاء دائمين و انما مصلحتها مع من يؤمنها لها

وهل انكرته سابقا حتى اعترف ؟!! الم انزل مواضيع طويلة عريضه في هذا المنتدى اوضحت فيها تلك الحقائق ؟!!

[alarabay]

العرب كانوا قلة مستضعفين فاعزهم الله بالإسلام , حتى صار العربي يحتل الصدارة في المجتمعات الدوليه على اختلاف اجناسها لصدقه وامانته وتسامحه وكرمه وحسن تعامله مع الآخرين .. وعندما اضاع العرب البوصلة اصبحوا كذلك الغراب الذي اضاع مشيته فلاهم ذو خبرة بالليبراليه ويعرفوا مداخلها ومخارجها وكيفية تطبيقها ولاهم على علم بالعلمانيه لينتهجوها واصبحوا يتخبطوا خبط عشواء لدرجة ان البعض منهم اتخذ من الصفوية دينا علها تقربه مما حاز في نفسه وهو على يقين ان ذلك الدين الجديد مستحدث ولم ينزل الله به من سلطان ! لذلك لايمكن الا ان يعودوا للفطرة السوية ودين الحق ( ذلك الدين القيّم) ...

[alarabay]

حينما ترى عربيا يؤيد بقوة ذلك الصفوي القادم من خلف البحار غازيا لقتل شقيقه على الهويه فقط على الهوية ولايكتفي بالتفرج وهز المتون بل ينضم معاونا للغازي بالقول والعمل فتلك لايمكن للعرب ان تغتفرها ولايمكن لها تجاوزها لأن ذلك الاجنبي الغازي ديار العرب لم يأتي للإصلاح بل لإثارة الفوضى والعوث فيها فسادا ...

[alarabay]

هناك حجج واهيه يطلقها اتباع الطابور الخامس التي ابتليت فيهم الأمه والذين يقفوا قلبا وقالبا مع ايران وإسرائيل بحكم ان ايران واسرائيل وجهين لعملة واحده ,, فمن تبريراتهم الواهيه التي يتعكزوا عليها هي ان ايران ستحرر القدس وانها تقف مناصرة للقضايا العربيه ومن هذا المنطلق نبيح لها قتل العرب واحتلال ارضهم وتكوين كانتونات تؤتمر بأمرها !!! وحينما يأتي منصفا يسمي الامور بمسمياتها ويوضح لهم الحقائق ويثبت لهم ان ايران هي اسرائيل بل هي اشد فتكا بالأمة من اسرائيل وهي تحتل اراضٍ عربيه اكثر مما تحتله اسرائيل ثم انها تقوم بقتل العرب على الهوية وهذا لم تفعله اسرائيل وتقوم بهدم دور العبادة ومصادرة منازلهم واستقدام فرس يحلوا محل العرب بطريقة مستفزه لم تقوم بها اسرائيل وتقدم خدمات خيانة لاسرائيل ضد المصالح العربيه ثم لو ان ايران ضد اسرائيل كما تعتقدوا لماذا تتقاسم معها نفط العراق وأرضه على مرأى ومسمع العالم كله ثم كيف لاسرائيل ان تسمح بالبوارج الايرانيه بالقدوم لميناء طرطوس السوري لو كانت تعاديها !!! لم تجد تلك الطوابير الخائنه ما تتستر خلفه الا انهم ارتضوا الصفوية لانفسهم وساروا على نهجها ولو لم تكون الصفوية مخلصة لهم من حقدهم الدفين على الامه لرغبوا اليهوديه في سبيل التخلص من العرب والا ماذا نفسر حينما يقوم الصفوي من القاء براميل الديناميت على الاطفال والنساء والآمنين في منازلهم وحينما يقتل اكبر عددا منهم يهللوا مكبرين لان ذلك يتوافق وما في أنفسهم من حقد وعندما يقتل صفويا واحدا يبرزوا ذلك ويتباكوا عليه وينعتوا الارهابيين باقبح الالفاظ !!!!

[alarabay]

نعم الحق يعلى ولايعلى عليه !!!

[alarabay]

الطوابير المنجده لتحسين صورة الصفويون ينشطون في البحث عن اي شيء ممكن يحسن صورة ايران فتجدهم يبحثوا في النت عن ما يسيء للعرب وان كان واهيا المهم انهم يلبوا تعليمات اسيادهم , الا بعدا لكم !

[alarabay]

انباء تتواتر عن طلب اسرائيل تعيين السيد البرزاني رئيس اقليم كردستان الذي تديره اسرائيل رئيسا للعراق بدلا من الرئيس جلال الطلباني الذي يعاني من ظروف صحيه حرجه !! وايران توافق على الطلب ,, فليسعد اذناب ايران لان العرب لم يعد لهم اي صفة رسمية في وطنهم !!

[الأمير الصاعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alarabay

وهل انكرته سابقا حتى اعترف ؟!! الم انزل مواضيع طويلة عريضه في هذا المنتدى اوضحت فيها تلك الحقائق ؟!!

السلام عليكم

نعم الحقائق و نعم الاعتراف ( بكسر النون)

العيب في الغباء الذي كان سبب في ظهور نتائج كارثية على دول الخليج ....
وزير السعودية للشؤون الخارجية قال أن أمريكا سلمت العراق لايران على طبق من ذهب
السؤال من منظور سياسي و استراتيجي هو :
أين كان مجلس التعاون الخليجي عندما سلمت أمريكا العراق لايران ؟؟؟

كيف تتباكى دول الخليج على ضياع العراق بينما هي من فتحت أجوائها و حدودها و سواحلها لاحتلال العراق و قتل الشعب العراقي و تهجيره في خطة للقضاء على العراق كتاريخ و ووجود و انتماء
ايران لا تــُلام لأنها تعمل من أجل مصالحها شأنها شأن أي كيان أو دولة في هذا الوجود - بغض النظر عن السلبيات من الايجبيات - هذه مسألة أخرى كي لا نقع في الخلط و التعتيم
دافع الانتقام عند دول الخليج من صدام حسين أعمى بصيرتهم في لحظة كان ملالي ايران فيها أذكياء الى درجة الخبث و المكر حينما سايروا غزو الاحتلال و تسهيل مأموريته بما ينسجم و مخططاتهم للاستحواد على القرار العراقي قبل و اثناء و بعد الغزو الأمريكي كلل ذالك عبر فرض المالكي كحاكم على الشعب العراقي رغم أنف أمريكا التي رضخت لتنصيب المالكي
الخطأ الاستراتيجي الذي وقع فيه حكام الخليج هو الهرولة و الافراط فيها لاسقاط صدام حسين و القضاء عليه من دون بدائل على الأرض تــُذكر تكفل لهم لجم النفوذ الايراني داخل العراق بعد صدام