‏(‏هي في العشر الأواخر من رمضان‏)‏‏. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

‏(‏هي في العشر الأواخر من رمضان‏)‏‏.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-31, 16:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










Post ‏(‏هي في العشر الأواخر من رمضان‏)‏‏.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجموع الفتاوى الجزء الخمس والعشرين كتاب الصيام
وسئل
رحمه الله ـ عن ليلة القدر، وهو معتقل بالقلعة ـ قلعة الجبل ـ سنة ست وسبعمائة‏.‏
فأجاب‏:‏
الحمد للّه، ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان هكذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏هي في العشر الأواخر من رمضان‏)‏‏.‏ وتكون في الوتر منها‏.‏
لكن الوتر يكون باعتبار الماضي، فتطلب ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين‏.‏
/ويكون باعتبار ما بقى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لِتَاسِعةٍ تَبْقِى، لِسَابعةٍ تبقى، لخامِسةٍ تَبْقَى، لِثَاِلثةٍ تَبْقَى‏)‏‏.‏ فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليال الإشفاع، وتكون الإثنين وعشرين تاسعة تبقى، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى، وهكذا فسره أبو سعيد الخدري في الحديث الصحيح‏.‏ وهكذا أقام النبي صلى الله عليه وسلم في الشهر‏.‏
وإن كان الشهر تسعاً وعشرين؛ كان التاريخ بالباقي، كالتاريخ الماضي‏.‏
وإذا كان الأمر هكذا، فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏تَحروها في العشر الأواخر‏)‏‏.‏ وتكون في السبع الأواخر أكثر، وأكثر ما تكون ليلة سبع وعشرين كما كان أبي بن كعب يحلف أنها ليلة سبع وعشرين، فقيل له‏:‏ بأي شيء علمت ذلك‏؟‏ فقال‏:‏ بالآية التي أخبرنا رسول اللّه أخبرنا أن الشمس تطلع صبحة صبيحتها كالطَّشْت، لاشعاع لها‏.‏
فهذه العلامة التي رواها أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم/ من أشهر العلامات في الحديث، وقد روي في علاماتها‏:‏ أنها ليلة بلجة منيرة، وهي ساكنة لا قوية الحر، ولا قوية البرد، وقد يكشفها اللّه لبعض الناس في المنام أو اليقظة، فيرى أنوارها، أو يرى من يقول له‏:‏ هذه ليلة القدر، وقد يفتح على قلبه من المشاهدة ما يتبين به الأمر‏.
‏ واللّه ـ تعالى ـ أعلم‏.‏
وسئل عن ‏[‏ليلة القدر‏]‏، و‏[‏ليلة الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم‏]‏ أيهما أفضل ‏؟‏
فأجاب‏:‏
بأن ليلة الإسراء أفضل في حق النبي صلى الله عليه وسلم وليلة القدر أفضل بالنسبة إلى الأمة، فحظ النبي صلى الله عليه وسلم الذي اختص به ليلة المعراج منها أكمل من حظه من ليلة القدر‏.‏
وحظ الأمة من ليلة القدر أكمل من حظهم من ليلة المعراج، وإن كان لهم فيها أعظم حظ، لكن الفضل والشرف والرتبة العليا إنما حصلت فيها، لمن أسرى به صلى الله عليه وسلم‏.‏
/ وسئل عن عشر ذي الحجة، والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل ‏؟‏
فأجاب‏:‏
أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة‏.‏
قال ابن القيم‏:‏ واذا تأمل الفاضل اللبيب هذا الجواب‏.‏ وجده شافيا كافياً؛ فإنه ليس من أيام العمل فيها أحب إلى اللّه من أيام عشر ذي الحجة، وفيها‏:‏ يوم عرفة، ويوم النحر، ويوم التروية‏.‏
وأما ليالي عشر رمضان، فهي ليالي الإحياء، التي كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يحييها كلها، وفيها ليلة خير من ألف شهر‏.‏


شبكة السحاب السلفية









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأواخر, العصر, رمضان‏)‏‏., ‏(‏هي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc