السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير منا يتداول ألفاظاً ومفاهيماً نحسبها صحيحة ولكنها خاطئة وقد شاع استعمالها
بيننا وليست خاطئة فحسب بل مخالفة للشريعة فقد قال عليه الصلاة والسلام:" إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يرى فيها بأساً فيهوى بها في نار جهنم سبعين خريفاً " رواه الترمذي وابن ماجه.
ومن أمثلة تلك الألفاظ والمفاهيم :
.
.
.
1) شاءت الظروف أو شاءت الأقدار، كأن نقول :
(ماذا سنفعل إنها الأقدار أو الظروف حالت دون ذلك)
قال تعالى :"وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين "التكوير29
2) على الله وعليك ، كما يتدولها الكثير بقولهم :
(أنا معتمد على الله وعليك أو أنا على الله وعلى هذا الراتب)
فهنا يتساوى الخالق مع المخلوق والأحرى أن يقول : على الله ثم عليك .
3)لا حول / أو بالعامية (لا حولة) فقط دون ذكر الاستثناء ففيها نفي الحول والقوة
عن الله وقد يقولها القائل وهو لا يقصد نفي الحول ولكن حري به أن يقول :
( لا حول إلا بالله ) أو (لا حول ولا قوة إلا بالله ).
4) الحرم المدرسي أو الجامعي وغيرها
ولفظة (الحرم)لا تقال إلا للحرمين المكي ، والمدني .
5) انتقل إلى مثواه الأخير
قاصداً بذلك الموت (القبر) فمقتضى هذه العبارة أن القبر آخر شيء له وفيه إنكار للبعث لأن المثوى الأخير هو الجنة أو النار .
6) غضب الطبيعة ، فالطبيعة مخلوق من مخلوقات الله ليس لها أن تغضب أو ترضى.
هذه بعضها ، وودت أن لا نتداولها في المنتدى ومعاملاتنا.
وغير ذلك الكثير الكثير، فالحذر الحذر أيها المسلمون.
قال الشافعي:
احفظ لسانك أيها المســـلم لا يلدغـــــــــك إنه ثعبــان
كم في المقابر قتيل لسـانـه كانت تهاب لقاءه الأقــران