![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمةً للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: ماذا تراه سيقول لو رأى 300 كنيسة تفتح أبوابها لعشرة آلاف مرتد عن الإسلام ـ حسب بعض الإحصائيات ـ الذين ركبوا الموجة "اليسوعية" التي قذفت بها الأيادي الأجنبية الحاقدة على الإسلام إلى الجزائر؟ماذا تراه سيقول وهو يرى رياح التنصير تهب على الجزائر وهو صاحب البيت الشهير: شعبالجزائرمسلم وإلىالعروبةينتسب منقالحادعنأصله أوقالماتفقدكذب قبل أن نلج هذا الموضوع، لابد أن نعترف أننا تشرذمنا أمام موقفين متناقضين من التنصير في الجزائر، وأشكل علينا أن نحدد موضع أقدامنا منه أمام تلك الأرقام المذهلة التي تقول إن التنصير يكاد يبتلع منطقة القبائل وبعض المناطق في الجنوب الجزائري، وبين تصريحات المسؤولين الجزائريين الذين اعتبروا هذه الأرقام من قبيل المبالغة والهدف منها إذكاء نار الحقد والضغينة حسب قولهم، من أجل هذا وذاك رأينا أن نستعرض هذه الأرقام وتلك المظاهر التي تقول إن التنصير أصبح له موطئ قدم في الجزائر، وتلك التصريحات للمسؤولين الجزائريين الذين استجوبناهموالتيتنفيأنيكونالتنصيربهذهالحدةوتلكالضرا وة. 6أشخاصيرتدونعنالإسلاميوميا في تحقيق أعده ثلاثة باحثين جزائريين، كشف عن ارتفاع معدل التنصير في الجزائر، إذ بلغ عدد المرتدين عن الإسلام 10 آلاف شخص أي بمعدل 6 أشخاص في اليوم معظمهم من الشباب، وحسب تقرير أصدره مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لكتابة الدولة الأمريكية، فإن فئة غير المسلمين في الجزائر بلغت نصف مليون شخص يرتادون 300 كنيسة وأغلبها في منطقة القبائل، وذكر تقرير آخر أن نسبة 25 ٪ من سكان بعض القرى في منطقة القبائل وفي بعض مناطق الجنوب الجزائري ارتدوا عن دين الله أفواجا، فيما انتهز المنصرون في الجنوب الجزائري تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ليقبضوا على رقاب الأهالي وينحرفوا بهم إلى المسيحية، إذ يقول تقرير أعدته باحثتان جزائريتان، أن المنصرين تغلغلوا في مناطق الجنوب الجزائري وصاروا يشاركون الأهالي أكلهم وشربهم ويتحدثون لهجتهم ويمتهنون رعيهم بل هناك من نسائهم من تتبادل الزياراتمعنساء · "الطوارڤ"بغيةتنصيرهنوحسبنفسالتقرير،فإننسبةالمتمسحي نفيمنطقة · "تيميمون"الواقعةفيالجنوبالجزائري،بلغتنسبة5٪بزيادة3 ٪مقارنةبالسنواتالماضية. ويضيف تقرير آخر أن نشاط مختلف الكنائس بلغ 70 ٪ خلال السنوات الماضية في حين لا يتعدى نشاط الكنائس التي تعمل في إطار قانوني نسبة 5،30 ٪ والملاحظ أن هذه الكنائس تحاول اجتذاب الشباب البطال والفقير بتقديم يد المساعدة له حتى يسهل اقتياده فيما بعد إلى المسيحية، وهوالأمرالذيتعكفعليهالكنيسةالبروتستانتيةفيولايات"ب سكرة" و"ورقلة" و"تڤرت" و"جامعة" بولاية "الوادي"، حيث تشرف هذه الكنيسة على المشاريع المصغرة لاستصلاح الأراضي الفلاحية ودعمها ماديا، كما تعمل على إنشاء مطبعة خاصة بطباعة الإنجيل بالجزائر العاصمة حتى تسهل مهمة توزيعه في كل ولايات الجزائر، وحتى تضمن استمرار نشاطها، قامت بتوزيع عناصرها على أربع جهات من البلاد، حيث تختص كل مجموعة بجهة معينة ليتم تقديم تقارير للكنيسة الكاثوليكية في العاصمة حول أوضاع الأقلية المسيحية في مختلف مناطق الجزائر، كما تقوم هذه الكنيسة من خلال جمعيات نشيطة بتنظيم مخيمات لـ "المؤمنين الجدد" ويتم خلالهاتعليمهمعقيدةالتثليثوقواعدالمسيحيةبشكلعام،ويج دربالذكرأنالكنيسة"البروتستانتية"بالجزائرتلقىكلالدع مالماديمنطرفالمنظمةالدوليةللكنائسالموجودةبالولايات المتحدة. · المنصرونيعملونفيصمت محاولة الولوج إلى عالم المنصرين الذين باعوا دينهم مقابل حفنة من الوعود والأماني ليسبالأمر السهل على اعتبار أن 99 ٪ من الشعب الجزائري مسلم وليس من السهل أن يعلن المرء عن مسيحيته أمام الملأ لأن الأمر يعد"ردة في ثقافتنا الشعبية، والمرتد عندنا مارق عن الأصل ومنبوذ اجتماعيا من ذوي أرحامه ومحتقر من كافة أفراد المجتمع" مثلما جاء على لسان أبوجرة في الحوار الذي أجريناه معه على هامش هذا الموضوع، لذلك يحاول المنصرون إخفاء أمر اعتناقهم للمسيحية خاصة في تلك المناطق التي لا تعرف انتشارا واسعا للتنصير، ففي ولاية سطيف لاأثرظاهرللمسيحيةفيها،ولكنقادناتحقيقحولهذاالأمرإلى اكتشافخليةتديرنشاطاتهافيمقرسريوتحتإشرافقسفرنسييعمل كطبيبللمعاقين. ولكن الوصول إلى هذه الخلية السرية كان من أصعب المهمات التي صادفتنا لأن التكتم الشديد يطبع أمر التنصير في هذه المدينة المحافظة، غير أن العناصر التي تنتمي إلى هذه الخلية تحاول أن تنشر المسيحية بين الناس في صمت، وهو الأمر الذي تعرض إليه أحد الأشخاص الذي كان مسافرا في الحافلة أين جلست بالقرب منه فتاة عرضت عليه المسيحية فنهرها، هذا وتحدث لنا مسؤول رفيع المستوى أن التنصير في المناطق الشمالية لولاية سطيف يعرف نشاطا متزايدا على عكس المناطق الأخرى وبعض السكان هناك أبلغونا أنهم عثروا على كتيبات ومنشورات على قارعة الطريق تتحدث عن مزايا المسيحية، ويضيف ذات المسؤول، أن الجامعة هي أكثر البؤر التي ينتشر فيها التنصير كونها تضم طلبة أفارقة استطاعوا أن يؤثروا على بعض الطلبة ويردونهم عن دينهم، ومع ذلك يعتبر طلبة الجامعة أكثر وعيا في التصدي لظاهرة التنصير على عكس طلبة الإكمالياتوالثانوياتالذينيسقطونفيفخالتنصيرمنأولوهل ة. وفي هذا الصدد عبّر أولياء تلاميذ إحدى الثانويات بالجزائر العاصمة عن قلقهم إثر عثورهم على أناجيل وصلبان في محافظ أبنائهم، وتبين فيما بعد أن هذه الأناجيل والصلبان قدمت إلى المنطقة عبر البواخر القادمة من مختلف الدول الأجنبية، والملاحظ أن الإغراءات المادية ليست وحدها وراء تنصر العشرات من الشباب، فهناك من ارتمى في أحضان المسيحية هروبا من تشريعات الإسلام، كهذا الشاب الذي اعتنق المسيحية لكونها تبيح النساء والخمر، وآخر لا يعني له الإسلام أكثر من رداء يلبسه ويخلعه متى شاء، فما إن وطئت قدماه أرض الكنيسة، حتى تأثر بمشهدالمسيحيينوهميؤدونصلاتهموتوطدتعلاقتهبالمسيحيةب عدأنقرأالإنجيلفتركالإسلامغيرآسفعليهبعدأنكانيصليويص وم. قبلفواتالأوان ليس من الحكمة في شيء أن نعتبر ظاهرة التنصير في الجزائر، حتى وإن لم تكن بالحدة التي صورتها بعض الأرقام، سحابة عابرة سرعان ما تزول بزوال الظروف والأسباب التي أوجدتها، ذلك لأن التنصير في الجزائر أصبح له بارونات ورؤوس كبيرة تديره من وراء البحار والمحيطات ظهور، وقساوسة ورهبان يقبضون على ناصيته ويسهرون على استمرار نشاطه داخل الجزائر، لاسيما وأن الإرهاب عاد مجددا على ظهر دبابة وهو يحاول أن يعطي صورة سيئة عن الإسلام، وهو الأمر الذي من شأنه أن يخدم التنصير، لذلك من الضرورة بمكان أن تتكاتف جهود الدولة الجزائرية والقوى الإسلامية وعلماء الدين لمحاصرته ومحاربة مروّجيه بإبراز المعاني الروحية للإسلام وأبعاده الحضارية لأن معظم الذين تنصروا لم تكن علاقتهم بالإسلام وطيدة ولم يغرفوا من مشاربه العذبة النقية، فما إن عرض عليهم البديل حتى تخلوا عن دينهم، فالخوف كل الخوف على هؤلاء الذين يصبحون على الإسلام ويمسون على المسيحية، أما الجزائريون الذين قصدهم العلامة بن باديس ببيته الشهير الذي أشرنا إليه في بداية هذا الاستطلاع، فالإسلام منسكب في دمائهم، فلو وضعوا الشمس عن يمينهم والقمر عن شمالهم مابدلوا دينهم. المصدر: الشروق أون لاين ماذا تراه سيقول لو رأى 300 كنيسة تفتح أبوابها لعشرة آلاف مرتد عن الإسلام ـ حسب بعض الإحصائيات ـ الذين ركبوا الموجة "اليسوعية" التي قذفت بها الأيادي الأجنبية الحاقدة على الإسلام إلى الجزائر؟ماذا تراه سيقول وهو يرى رياح التنصير تهب على الجزائر وهو صاحب البيت الشهير: شعبالجزائرمسلم وإلىالعروبةينتسب منقالحادعنأصله أوقالماتفقدكذب قبل أن نلج هذا الموضوع، لابد أن نعترف أننا تشرذمنا أمام موقفين متناقضين من التنصير في الجزائر، وأشكل علينا أن نحدد موضع أقدامنا منه أمام تلك الأرقام المذهلة التي تقول إن التنصير يكاد يبتلع منطقة القبائل وبعض المناطق في الجنوب الجزائري، وبين تصريحات المسؤولين الجزائريين الذين اعتبروا هذه الأرقام من قبيل المبالغة والهدف منها إذكاء نار الحقد والضغينة حسب قولهم، من أجل هذا وذاك رأينا أن نستعرض هذه الأرقام وتلك المظاهر التي تقول إن التنصير أصبح له موطئ قدم في الجزائر، وتلك التصريحات للمسؤولين الجزائريين الذين استجوبناهموالتيتنفيأنيكونالتنصيربهذهالحدةوتلكالضرا وة. 6أشخاصيرتدونعنالإسلاميوميا في تحقيق أعده ثلاثة باحثين جزائريين، كشف عن ارتفاع معدل التنصير في الجزائر، إذ بلغ عدد المرتدين عن الإسلام 10 آلاف شخص أي بمعدل 6 أشخاص في اليوم معظمهم من الشباب، وحسب تقرير أصدره مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لكتابة الدولة الأمريكية، فإن فئة غير المسلمين في الجزائر بلغت نصف مليون شخص يرتادون 300 كنيسة وأغلبها في منطقة القبائل، وذكر تقرير آخر أن نسبة 25 ٪ من سكان بعض القرى في منطقة القبائل وفي بعض مناطق الجنوب الجزائري ارتدوا عن دين الله أفواجا، فيما انتهز المنصرون في الجنوب الجزائري تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ليقبضوا على رقاب الأهالي وينحرفوا بهم إلى المسيحية، إذ يقول تقرير أعدته باحثتان جزائريتان، أن المنصرين تغلغلوا في مناطق الجنوب الجزائري وصاروا يشاركون الأهالي أكلهم وشربهم ويتحدثون لهجتهم ويمتهنون رعيهم بل هناك من نسائهم من تتبادل الزياراتمعنساء · "الطوارڤ"بغيةتنصيرهنوحسبنفسالتقرير،فإننسبةالمتمسحي نفيمنطقة · "تيميمون"الواقعةفيالجنوبالجزائري،بلغتنسبة5٪بزيادة3 ٪مقارنةبالسنواتالماضية. ويضيف تقرير آخر أن نشاط مختلف الكنائس بلغ 70 ٪ خلال السنوات الماضية في حين لا يتعدى نشاط الكنائس التي تعمل في إطار قانوني نسبة 5،30 ٪ والملاحظ أن هذه الكنائس تحاول اجتذاب الشباب البطال والفقير بتقديم يد المساعدة له حتى يسهل اقتياده فيما بعد إلى المسيحية، وهوالأمرالذيتعكفعليهالكنيسةالبروتستانتيةفيولايات"ب سكرة" و"ورقلة" و"تڤرت" و"جامعة" بولاية "الوادي"، حيث تشرف هذه الكنيسة على المشاريع المصغرة لاستصلاح الأراضي الفلاحية ودعمها ماديا، كما تعمل على إنشاء مطبعة خاصة بطباعة الإنجيل بالجزائر العاصمة حتى تسهل مهمة توزيعه في كل ولايات الجزائر، وحتى تضمن استمرار نشاطها، قامت بتوزيع عناصرها على أربع جهات من البلاد، حيث تختص كل مجموعة بجهة معينة ليتم تقديم تقارير للكنيسة الكاثوليكية في العاصمة حول أوضاع الأقلية المسيحية في مختلف مناطق الجزائر، كما تقوم هذه الكنيسة من خلال جمعيات نشيطة بتنظيم مخيمات لـ "المؤمنين الجدد" ويتم خلالهاتعليمهمعقيدةالتثليثوقواعدالمسيحيةبشكلعام،ويج دربالذكرأنالكنيسة"البروتستانتية"بالجزائرتلقىكلالدع مالماديمنطرفالمنظمةالدوليةللكنائسالموجودةبالولايات المتحدة. · المنصرونيعملونفيصمت محاولة الولوج إلى عالم المنصرين الذين باعوا دينهم مقابل حفنة من الوعود والأماني ليسبالأمر السهل على اعتبار أن 99 ٪ من الشعب الجزائري مسلم وليس من السهل أن يعلن المرء عن مسيحيته أمام الملأ لأن الأمر يعد"ردة في ثقافتنا الشعبية، والمرتد عندنا مارق عن الأصل ومنبوذ اجتماعيا من ذوي أرحامه ومحتقر من كافة أفراد المجتمع" مثلما جاء على لسان أبوجرة في الحوار الذي أجريناه معه على هامش هذا الموضوع، لذلك يحاول المنصرون إخفاء أمر اعتناقهم للمسيحية خاصة في تلك المناطق التي لا تعرف انتشارا واسعا للتنصير، ففي ولاية سطيف لاأثرظاهرللمسيحيةفيها،ولكنقادناتحقيقحولهذاالأمرإلى اكتشافخليةتديرنشاطاتهافيمقرسريوتحتإشرافقسفرنسييعمل كطبيبللمعاقين. ولكن الوصول إلى هذه الخلية السرية كان من أصعب المهمات التي صادفتنا لأن التكتم الشديد يطبع أمر التنصير في هذه المدينة المحافظة، غير أن العناصر التي تنتمي إلى هذه الخلية تحاول أن تنشر المسيحية بين الناس في صمت، وهو الأمر الذي تعرض إليه أحد الأشخاص الذي كان مسافرا في الحافلة أين جلست بالقرب منه فتاة عرضت عليه المسيحية فنهرها، هذا وتحدث لنا مسؤول رفيع المستوى أن التنصير في المناطق الشمالية لولاية سطيف يعرف نشاطا متزايدا على عكس المناطق الأخرى وبعض السكان هناك أبلغونا أنهم عثروا على كتيبات ومنشورات على قارعة الطريق تتحدث عن مزايا المسيحية، ويضيف ذات المسؤول، أن الجامعة هي أكثر البؤر التي ينتشر فيها التنصير كونها تضم طلبة أفارقة استطاعوا أن يؤثروا على بعض الطلبة ويردونهم عن دينهم، ومع ذلك يعتبر طلبة الجامعة أكثر وعيا في التصدي لظاهرة التنصير على عكس طلبة الإكمالياتوالثانوياتالذينيسقطونفيفخالتنصيرمنأولوهل ة. وفي هذا الصدد عبّر أولياء تلاميذ إحدى الثانويات بالجزائر العاصمة عن قلقهم إثر عثورهم على أناجيل وصلبان في محافظ أبنائهم، وتبين فيما بعد أن هذه الأناجيل والصلبان قدمت إلى المنطقة عبر البواخر القادمة من مختلف الدول الأجنبية، والملاحظ أن الإغراءات المادية ليست وحدها وراء تنصر العشرات من الشباب، فهناك من ارتمى في أحضان المسيحية هروبا من تشريعات الإسلام، كهذا الشاب الذي اعتنق المسيحية لكونها تبيح النساء والخمر، وآخر لا يعني له الإسلام أكثر من رداء يلبسه ويخلعه متى شاء، فما إن وطئت قدماه أرض الكنيسة، حتى تأثر بمشهدالمسيحيينوهميؤدونصلاتهموتوطدتعلاقتهبالمسيحيةب عدأنقرأالإنجيلفتركالإسلامغيرآسفعليهبعدأنكانيصليويص وم. قبلفواتالأوان ليس من الحكمة في شيء أن نعتبر ظاهرة التنصير في الجزائر، حتى وإن لم تكن بالحدة التي صورتها بعض الأرقام، سحابة عابرة سرعان ما تزول بزوال الظروف والأسباب التي أوجدتها، ذلك لأن التنصير في الجزائر أصبح له بارونات ورؤوس كبيرة تديره من وراء البحار والمحيطات ظهور، وقساوسة ورهبان يقبضون على ناصيته ويسهرون على استمرار نشاطه داخل الجزائر، لاسيما وأن الإرهاب عاد مجددا على ظهر دبابة وهو يحاول أن يعطي صورة سيئة عن الإسلام، وهو الأمر الذي من شأنه أن يخدم التنصير، لذلك من الضرورة بمكان أن تتكاتف جهود الدولة الجزائرية والقوى الإسلامية وعلماء الدين لمحاصرته ومحاربة مروّجيه بإبراز المعاني الروحية للإسلام وأبعاده الحضارية لأن معظم الذين تنصروا لم تكن علاقتهم بالإسلام وطيدة ولم يغرفوا من مشاربه العذبة النقية، فما إن عرض عليهم البديل حتى تخلوا عن دينهم، فالخوف كل الخوف على هؤلاء الذين يصبحون على الإسلام ويمسون على المسيحية، أما الجزائريون الذين قصدهم العلامة بن باديس ببيته الشهير الذي أشرنا إليه في بداية هذا الاستطلاع، فالإسلام منسكب في دمائهم، فلو وضعوا الشمس عن يمينهم والقمر عن شمالهم مابدلوا دينهم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() لدي سؤال بسيط لماذا نحن مسلمون لنا الحق في بناء المساجد في اروبا و امريكا و نشر الاسلام وتوزيع الكتب الدينية و هم ليس لهم الحق في نشر دينهم فكل مسلم او مسحيي مقتنع بدينه يعمل على نشره فعلا امركم عجيب و هذه من علامات التخلف و التعصب و شوهنا صورة الاسلام في العالم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
و بما أنك أنت متحضر إجعل بيتك كنيسة و عفانا الله من أفكارك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
2-بناء كنائس و التنصير هو الخطر على المجتمع وهنا فهمت قصدك لابد من منع من بناء الكنائس لكن في الغرب ايضا يعتبرون الاسلام خطر لكنهم لم يمنعوا بناء المساجد و نشر الاسلام نعم ام لا 3-انت متعصب وامثالك هم من شوهوا الاسلام في العالم و يخلقو الفتنة و صراعات في العالم العربي و الاسلامي لرفضهم التعايش مع ناس يختلفون عنهم في معتقاداتهم و افكارهم انت احسن مثال للفتنة و الفوضى بمجرد اعطاء اجابة و تفكير مغاير لم يعجبك الامر و غضبت علي لازم نفكر كيما انت و الا راني غالطè صح سحورك و تقبل الله صيامك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
بما أنني أجري للفتنة و أنت من الدعاة الصالحيين
حفظك الله من كل شر و الحديث أقياس ياولد الناس أتركني في أفكاري **** أفضل أن أبني مسجد و لا أشهد على بناء كنيسة هذه هي نظريتي إن لم يعجبك الحال أشتمني حتى بالإرهابي و أتقبلها منك بصدر رحب |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
السبب هو يا أخي أن الغرب يدخلون للاسلام بقناعة و المسلمين يدعون للاسلام "بالدعوة" وليس بإغراءات مادية يقدمونها عكس المسحيين وماحدث في بعض الدولة "المتخلفة " مثل الجزائر وكمثال مثل "تيزي وزو" ..."بجاية" هناك منظمات مسحيية قدمت لهم اغراءات مادية فإعتنقو المسيحية |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
كلامك صحيح اختى و هذه مشكلة و لكن لابد ان ننظر للموضوع من عدة زوايا فالغرب رغم انهم يعتبرون الاسلام خطر عليهم و على ثقافتهم فهناك ائمة متشددين يعملون على نشر افكار العنف و القتل ....الخ لكنهم كانوا عادليين فليس كل المسلمين هم ارهاب وذلك يتجلى من خلال السماح لبناء مساجد للمسلمين و بيع و توزيع القران و الادعية مثال احياء لندن في بريطانيا اين مسلمين ينشرون الاسلام من خلال تزويع المنشورات و الكتب الاسلامية على مواطنين البريطانيين و الكل حر في الاطلاع عليها و التعرف على الاسلام و هدا ادى الى دخول الاف من الاجانب (مسحيين و ملحدين في الاسلام وهدا شيئ رائع لكن ادا فكر الغرب مثلك اختي (رفض بناء كنائس) فلا يكون هناك مساجد للمسلمين والائمة ممنوع وجودهم و منع بيع القران و كتب الدينية و كل هذا سيكون له سلبيات على المسلمين و الاسلام في دول الغربية اذن اختي لابد ان يكون لك بعد النظر و ربما تفكيرك نابغ من غيرتك على الاسلام و هذا شيئ ايجابي و جيد لكن تعرفي المقولة الشهيرة عندما يزيد الشيئ عن حده ينقلب لضده فالغيرة الزائدة قد تتحول الى تعصب والنظر للقضايا من زاوية واحدة و ضيقة فهذا نلاحظه في دول عربية مثل لبنان -العراق- مصر....الخ حتى تركيا مما يخلق حالات توتر و صراعات بين مختلف التوجهات و التيارات الفكرية و السياسية و الدينية .شكرا ملاحظة مهمة عندما اقول انه لايجب منع بناء الكنائس في الجزائر هذا لا يعني انه يجب قبول طلب بناء كنيسة كل 5 امتار و تصبح الجزائر مملوءة بالكنائس في كل مكان انا شخصيا ارفض هذا لان الجزائر دولة اسلامية هكذا تكون الامور واضحة صح سحورك و تقبل الله صلاتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
خويا ماتقارنش دولة كما ألمانيا لي فيها نسبة كبيرة من المسلمين بالجزائر لي فيها نسبة اقل من 1 % مسحيين ولي دخلو من اجل ظروف مادية وليسو على قناعة و زيد ماشي بالساهل في الدولة المتقدمة سمحو بفتح المساجد والدولة المتقدمة راها تطالب بالحرية "حرية الافكار ، المعتقدات ....الخ" و هذي احد سياساتها للعولمة ماشي بيها حب الاسلام والمسلمين |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
فلقد منعت بنات متحجبات من حق القراءة في الخارج لأنهن محجبات فما قولك في هاذا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
اتعلم ما انت تؤيد؟؟؟ انت تؤيد المسيحيين با ن دينهم حق ان الدين عند الله الاسلام الّلهــم أعــز الإســلام والمسلميــن، اللّهــم اجعلنا إخــوة متحابين متناصرين ، يرحم بعضنا بعضاً ويمشي بعضنــا بحاجــة بعض اللّهــم اجعلنا آمريــن بالمعروف وناهين عن المنكــر اللّهــم اجعلنا مفاتيــح للخير مغاليـــق للشر، اللّهــم اهد قلوبنــا ونور بصائرنــا وسكـــن روعنــا وآمن خوفنــا اللّهــم اغننا بحلالـــك عن حرامـــك واغننا بفضلــك عمـن سـواك واجعــل لنا من كل هم فرجــاً ومن كل ضيــق مخرجــاً، اللّهــم فــرج هم المهموميــن من المسلميــن ونفس كرب المكروبيــن واقــض الديــن عن المدينيــن ويسر أمور المحتاجيــن. بارك الله فيك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
اتعلم ما انت تؤيد؟؟؟ انت تؤيد المسيحيين با ن دينهم حق .......لا انا لم اقل الدين المسيحي حق???????????????? ان الدين عند الله الاسلام .......ومن قال العكس فالغرب رغم انهم يعتبرون الاسلام خطر عليهم و على ثقافتهم لكنهم كانوا عادليين فليس كل المسلمين هم ارهاب وذلك يتجلى من خلال السماح لبناء مساجد للمسلمين و بيع و توزيع القران و الادعية مثال احياء لندن في بريطانيا اين مسلمين ينشرون الاسلام من خلال تزويع المنشورات و الكتب الاسلامية على مواطنين البريطانيين و الكل حر في الاطلاع عليها و التعرف على الاسلام و هدا ادى الى دخول الاف من الاجانب (مسحيين و ملحدين في الاسلام وهدا شيئ رائع لكن ادا فكر الغرب مثلك اخي (رفض بناء كنائس) فلا يكون هناك مساجد للمسلمين والائمة ممنوع وجودهم و منع بيع القران و كتب الدينية و كل هذا سيكون له سلبيات على المسلمين و الاسلام في دول الغربية اذن اخي لابد ان تكون لك بعد النظر و ربما تفكيرك نابغ من غيرتك على الاسلام و هذا شيئ ايجابي و جيد لكن تعرف المقولة الشهيرة عندما يزيد الشيئ عن حده ينقلب لضده فالغيرة الزائدة قد تتحول الى تعصب والنظر للقضايا من زاوية واحدة و ضيقة فهذا نلاحظه في دول عربية مثل لبنان -العراق- مصر....الخ حتى تركيا مما يخلق حالات توتر و صراعات بين مختلف التوجهات و التيارات الفكرية و السياسية و الدينية .شكرا ملاحظة مهمة عندما اقول انه لايجب منع بناء الكنائس في الجزائر هذا لا يعني انه يجب قبول طلب بناء كنيسة كل 5 امتار و تصبح الجزائر مملوءة بالكنائس في كل مكان انا شخصيا ارفض هذا لان الجزائر دولة اسلامية هكذا تكون الامور واضحة صح سحورك و تقبل الله صلاتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
بناء الكنائس في بلاد المسلمين الكـاتب : ناصر بن محمد الأحمد التصنيفقضايا الأمةمخططات الأعداءالتنصير الخطبة الأولى: إن الحمد لله... أما بعد: أيها المسلمون: إن كل دين غير دين الإسلام فهو كفر وضلال، وكل مكان للعبادة على غير دين الإسلام فهو بيت كفر وضلال، إذ لا تجوز عبادة الله إلا بما شرع - سبحانه - في الإسلام، وشريعة الإسلام خاتمة الشرائع، عامة للثقلين الجن والإنس، وناسخة لما قبلها، وهذا مجمع عليه بحمد الله - تعالى - ومن زعم أن اليهود على حق، أو النصارى على حق، سواء كان منهم أو من غيرهم فهو مكذب لكتاب الله - تعالى -وسنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - وإجماع الأمة، وهو مرتد عن الإسلام إن كان يدعي الإسلام بعد إقامة الحجة عليه، إن كان مثله ممن يخفى عليه ذلك، قال الله - تعالى -: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا)، وقال عز شأنه: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا)، وقال - سبحانه -: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)، وقال - جل وعلا -: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ)، وقال - سبحانه -: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ)، وثبت في الصحيحين وغيرهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((كان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة))، ولهذا صار من ضروريات الدين تحريم الكفر الذي يقتضي تحريم التعبد لله على خلاف ما جاء في شريعة الإسلام. أيها المسلمون: يتردد كثيراً هذه الأيام في المحافل والمؤتمرات وما يسمى بمنظمات الحقوق العالمية وتقارير وزارة الخارجية الأمريكية وغيرها من الدعوة لبناء الكنائس في البلاد الإسلامية وفي الجزيرة العربية، يغيظهم كونها حرمُ الإسلام ومعقله وقاعدته الأولى، ويردد ذلك معهم في بعض وسائل الإعلام من أعاروا عقولهم لغيرهم وأثاروا الشبهات والشكوك حول هذه المسألة القطعية من دين الإسلام. إن من ضروريات دين الإسلام تحريم بناء معابد وفق شرائع منسوخة يهودية أو نصرانية أو غيرهما، لأن تلك المعابد سواء كانت كنيسة أو غيرها تعتبر معابد كفرية، لأن العبادات التي تؤدى فيها على خلاف شريعة الإسلام الناسخة لجميع الشرائع قبلها والمبطلة لها، والله - تعالى -يقول عن الكفار وأعمالُهم: (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا) ولهذا أجمع العلماء على تحريم بناء المعابد الكفرية، مثلُ الكنائس في بلاد المسلمين، وأنه لا يجوز اجتماع قبلتين في بلد واحد من بلاد الإسلام، وأن لا يكون فيها شيء من شعائر الكفار لا كنائس ولا غيرها، وأجمعوا على وجوب هدم الكنائس وغيرها من المعابد الكفرية إذا أُحدثت في أرض الإسلام، وأجمع العلماء - رحمهم الله - تعالى -على أن بناء المعابد الكفرية ومنها الكنائس في جزيرة العرب، أشد إثماً وأعظم جرماً للأحاديث الصحيحة الصريحة بخصوص النهي عن اجتماع دينين في جزيرة العرب، منها قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يجتمع دينان في جزيرة العرب)) رواه الإمام مالك وغيره وأصله في الصحيحين. وجزيرة العرب يحدها غربا: بحر القُلْزُم، وهو المعروف الآن باسم: البحر الأحمر، وجنوباً: بحر العرب، ويقال له: بحر اليمن، وشرقاً: الخليج العربي، ويحدها شمالاً ساحلُ البحرِ الأحمر الشرقيُّ الشماليُّ وما على مسامتته شرقاً، من مشارف الشام والأردن والعراق، وعليه فالأردُنُّ، وسوريَّا، والعراقُ ليست في محدود جزيرة العرب وهو ما حرره شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -، وهذا يعني أن دول مجلس التعاون كلها واليمن داخلة تحت مسمى الجزيرة العربية على الراجح من أقوال العلماء. فجزيرة العرب حرم الإسلام، وقاعدته التي لا يجوز السماح أو الإذن لكافر باختراقها، ولا التجنس بجنسيتها، ولا التملك فيها، فضلا عن إقامة كنيسة فيها لعُبَّاد الصليب، فلا يجتمع فيها دينان، إلا ديناً واحداً هو دين الإسلام الذي بعث الله به نبيه ورسوله محمداً - صلى الله عليه وسلم -، ولا يكون فيها قبلتان، إلا قبلة واحدة هي قبلة المسلمين إلى البيت العتيق. وإلى الله المشتكى مما جلبه أعداء الإسلام من المعابد الكفرية من الكنائس وغيرها في كثير من بلاد المسلمين، نسأل الله أن يحفظ الإسلام من كيدهم ومكرهم، وبهذا يعلم أن السماح والرضا بإنشاء المعابد الكفرية مثل الكنائس أو تخصيص مكان لها في أي بلد من بلاد الإسلام من أعظم الإعانة على الكفر، وإظهار شعائره، والله عز شأنه يقول: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ). أيها المسلمون: ومن أقوال العلماء في ذلك: - قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى -: "من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبادة لله وطاعة لرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر". - وقال أيضاً: "من اعتقد أن زيارة أهل الذمة كنائسهم قربة إلى الله فهو مرتد، وإن جهل أن ذلك محرم عُرّف ذلك، فإن أصر صار مرتدا". - وقال أيضاً: "اتفق المسلمون على أن ما بناه المسلمون من المدائن لم يكن لأهل الذمة أن يحدثوا فيها كنيسة، والمدينة التي يسكنها المسلمون والقرية التي يسكنها المسلمون وفيها مساجد المسلمين لا يجوز أن يظهر فيها شيء من شعائر الكفر لا كنائس ولا غيرها". - وقال الإمام محمد بن الحسن: "ليس ينبغي أن تترك في أرض العرب كنيسة ولا بيعة ولا بيت نار". - وقال الإمام الشافعي: "ولا يحدثوا في أمصار المسلمين كنيسة ولا مجتمعاً لصلواتهم". - وقال الإمام أحمد: "ليس لليهود ولا للنصارى أن يحدثوا في مِصر مَصَّرَهُ المسلمون بيعة ولا كنيسة ولا يضربوا فيه بناقوس". - وقال الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: "لقد صح أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يجتمع في الجزيرة دينان"، وصح عنه أيضاً أنه أمر بإخراج اليهود والنصارى من الجزيرة، وأمر أن لا يبقى فيها إلا مسلم، وأوصى عند موته - صلى الله عليه وسلم - بإخراج المشركين من الجزيرة، فهذا أمر ثابت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وليس فيه شك، والواجب على الحكام أن ينفذوا هذه الوصية، كما نفذها خليفة المسلمين عمر - رضي الله عنه - بإخراج اليهود من خيبر وإجلائهم، فعلى الحكام في جميع أجزاء الجزيرة، عليهم جميعاً أن يجتهدوا كثيراً في إخراج النصارى والبوذيين والوثنيين والهندوس وغيرهم من الكفرة، وألا يستقدموا إلا المسلمين، هذا هو الواجب، وهو مبين بياناً جلياً في قواعد الشرع الحنيف، فالمقصود والواجب إخراج الكفار من الجزيرة، وأن لا يستعمل فيها إلا المسلمون من بلاد الله، ثم إن عليهم أيضاً أن يختاروا من المسلمين، فالمسلمون فيهم من هو مسلم بالادعاء لا بالحقيقة، وعنده من الشر ما عنده، فيجب على من يحتاج إلى مسلمين ليستأجرهم أن يسأل أهل المعرفة حتى لا يستقدم إلا المسلمين الطيبين المعروفين بالمحافظة على الصلاة والاستقامة، أما الكفار فلا يستخدمهم أبداً إلا عند الضرورة الشرعية، أي التي يقدرها ولاة الأمر، وفق شرع الإسلام وحده، ولا يجوز أن يبنى في الجزيرة معابد للكفرة لا النصارى ولا غيرهم، وما بني فيها يجب أن يهدم مع القدرة، وعلى ولي الأمر أن يهدمها ويزيلها ولا يبقي في الجزيرة مبادئ أو معاقل للشرك ولا كنائس ولا معابد، بل يجب أن تزال من الجزيرة، حتى لا يبقى فيها إلا المساجد والمسلمون". - وقال أيضاً: "أجمع العلماء - رحمهم الله - على تحريم بناء الكنائس في البلاد الإسلامية وعلى وجوب هدمها إذا أُحدثت وعلى أن بناءها في الجزيرة العربية كنجد والحجاز وبلدان الخليج واليمن أشد إثماً وأعظم جرماً لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمر بإخراج اليهود والنصارى والمشركين من جزيرة العرب ونهى أن يجتمع فيها دينان وتبعه أصحابه في ذلك ولما استُخْلِفَ عمر - رضي الله عنه - أجلى اليهود من خيبر عملاً بهذه السنة ولأن الجزيرة العربية هي مهد الإسلام ومنطلق الدعاة إليه ومحل قبلة المسلمين فلا يجوز أن ينشأ فيها بيت لعبادة غير الله - سبحانه - كما لا يجوز أن يقر فيها من يعبد غيره". - وقال الشيخ عبد الرحمن البراك - حفظه الله -: "ومما يؤسف له أن بعض المسلمين استجابوا للكفار في بناء الكنائس، فها هي بعض البلاد الإسلامية في أطراف الجزيرة العربية، جزيرة الإسلام، ها هم أذِنوا للنصارى في بناء معابدهم، وقد جاء في الحديث لا تكون في أرض قبلتان، فلا تجتمع قبلة اليهود والنصارى مع قبلة المسلمين". وهكذا فأنت ترى أن علماء المسلمين وفقهاءهم قديماً وحديثاً أجمعوا على حرمة بناء الكنائس في البلدان الإسلامية وأنها في جزيرة العرب أشد إثماً لما تمتاز به هذه الجزيرة من خصائص، فهي وقف في الإسلام على أهل الإسلام، وهي وديعة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أمته التي استحفظهم عليها في آخر ما عهده النبي - صلى الله عليه وسلم -، فهي دارٌ طيبة، لا يقطنها إلا طيب، ولما كان المشرك خبيثاً بشركه، حُرِّمت عليه جزيرة العرب، وإنه إذا ما اعتَبَرَت يوماً نفسَها مثل أي قطرٍ من الأقطار، ترضى بمداخلة ما هو أجنبي عن الإسلام، فإنها تعمل على إسقاط نفسها من سجل التاريخ، وتقضي على ميزتها البارزة في خريطة العالم، فيخفت احترام العالم الإسلامي لها، وتفقد رهبة شراذم الكفر منها، وتفتح مجالاً فسيحاً للقوى الشريرة العاتية، وإن المتعيِّن على أهل هذه الجزيرةِ، وعلى من بسط اللهُ يده عليهم وعليها، المحافظةُ على هذه المَيِّزات والخصائصِ الشرعية، ليَظهر تميُّزُها، وتبقى الجزيرةُ وأهلُها مصدرَ الإشعاعِ لنور الإسلام على العالم، وليُعلَم أنه كلما قَوِيَ هذا النورُ امتدَّ هذا الإشعاعُ، وكلما ضَعُفَ وتضاءَلَ في هذه الجزيرةِ وأهلِها تقاصرَ، ولا حول ولا قوة إلا بالله، عائذين بالله من الحَوْر بعد الكَوْر، ومن الضلالة بعد الهداية، وليحذر المسلم أن يكون له نصيب من قول الله - تعالى -: (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ . ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ . فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ . ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ). نفعني الله... الخطبة الثانية: الحمد لله... أما بعد: أيها المسلمون: ومما يثيره اليوم الجهلة تارة، والمغرضون تارة أخرى، في وسائل الإعلام وغيرها، قولهم: كيف لا نسمح لهم ببناء الكنائس في بلادنا وقد سمحوا لنا ببناء المساجد في بلادهم؟!، ولو منعناهم من ذلك فسيمنعون المسلمين من بناء المساجد والصلاة فيها، وأنه ينبغي أن نعطي رعاياهم حريتهم الدينية كما أعطوا رعايا المسلمين حريتهم الدينية، وأن من العلماء المعاصرين من أفتى بجواز ذلك، والردُّ على هذه الشُّبَه من وجوه: أولاً: أنَّ المساجدَ دورٌ يُعبد فيها الله - عز وجل - وحده، أما الكنائس فهي معابدُ كفرية، يُكفر فيها بالله - عز وجل - ويعبد معه غيره المسيح وأمه، فهل يستويان؟! (أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ). ثانياً: أن دعوى منحهم المسلمين الحرية في ممارسة تعاليمهم الدينية عارية عن الصحة، فهاهم يمنعون المسلمين من أقل حقوقهم الشخصية: كتعدد الزوجات، ولبس الحجاب، وإنشاء بنوك إسلامية، وتطبيق أحكام الإسلام عليهم، وغير ذلك، بحجة أنَّ أنظمة البلد العلمانية تمنع ذلك، أفلا يحق للمسلمين أن يمنعوهم من بناء الكنائس لأن تعاليم دينهم الإسلامي تمنع ذلك؟!. ثالثاً: أن مواطني الدول الغربية قد اعتنق كثيرٌ منهم الإسلام، فالمساجد تعتبر عندهم من حقوق المواطنة وليس للوافدين من المسلمين، أما دول الجزيرة العربية فالأصل أنهم كلهم مسلمون ومن تنصَّرَ منهم فهو مرتَّدٌ عن دين الله وحكمه في الشرع أن تضرب عنقه، فلمن تبنى الكنائس؟ أللعمالة الوافدة غير المستقرة؟! مالكم كيف تحكمون؟!. رابعاً: أنَّ الإذنَ لهم ببناء كنائس في ديار الإسلام بحجة سماحهم للمسلمين ببناء المساجد في بلادهم يقودنا إلى قضية أخرى وهي الإذن لهم بالدعوة للنصرانية بين المسلمين بحجة أنهم يسمحون للمسلمين بأن يدعوا إلى الإسلام في بلادهم، فهل يقول بذلك مسلم؟! بل من يجوِّز ذلك بحجة ما يسمى بحرية الاعتقاد فهو كافر مرتد وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم، كما أنه يقودنا إلى قضية أخرى: وهي الإذن لأصحاب الديانات الأخرى كالبوذية والهندوسية وغيرها ببناء معابد لهم، بل قد يكون أتباع هذه الملل في بعض دول الخليج من العمالة الوافدة أكثر من النصارى، فتصبح الجزيرة العربية مسرحاً لديانات الكفر والشرك، وهي التي أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - ألا يكون فيها دينان. خامساً: أنه لو ترتَّب على منعِ بناء الكنائس في بلاد المسلمين منعُ بناء المساجد في بلاد الكفار، فإنَّ درء مفسدة تلويث بلاد المسلمين وجزيرة العرب خاصة بدين النصارى المنسوخ، أولى من المحافظة على مصلحة مكاسب بعض المسلمين في بلاد الكفر، وعلى المسلمين القادرين على الهجرة أن يهاجروا، وعلى العاجزين أن يُصَلُّوا في بيوتهم. سادساً: أنَّ مما يدل على اعتبار الخصوصية ومراعاتها وأنها قاعدة معتمدة عند العقلاء من كل ملة، أنَّ دولة الفاتيكان تمنع من بناء معابد غير الكنيسة فيه، وذلك لما يرونه من كون الفاتيكان معقلاً للنصرانية وملاذاً لأهلها، فالجزيرة العربية وفيها البلد الحرام والكعبة المشرفة أولى بذلك، كيف لا؟! وهي ملاذ المسلمين، ومنتهى مقاصدهم، وعلى هذا الأصل الذي يقِرُّ به عقلاءُ كل ملة، جاءتِ النصوصُ النبوية في بيان كون هذه الجزيرة جزيرة الإسلام لا يجتمع فيها دينان، ولكن لو سمح الفاتيكان ببناء المساجد فيه، هل يكون هذا مسوِّغاً لنا في الإذن ببناء الكنائس في جزيرة العرب؟ الجواب: لا، فلسنا تبعاً للفاتيكان، إنْ مَنَعَ مَنَعْنَا وإن بنى بنينا!، فالإسلام يعلو ولا يُعلى عليه، وقد تقدَّم أنَّ التسوية بين دور التوحيد ومعابد الكفر، سفهٌ وضلال نعيذ منه كل مسلم. وأخيراً: وبناءً على جميع ما تقدم فإنه ليس لكافر إحداث كنيسة في جزيرة العرب، ولا صومعة، ولا بيت نار، ولا نَصْبِ صنمٍ، تطهيراً لها عن الدين الباطل، ولعموم الأحاديث، وعليه فليس للإمام الإذن بشيء منها، ولا الإبقاء عليه محدثاً كان أو قديماً. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بناء كنائس و التنصير هو الخطر على المجتمع وهنا فهمت قصدك لابد من منع من بناء الكنائس لكن في الغرب ايضا يعتبرون الاسلام خطر لكنهم لم يمنعوا بناء المساجد و نشر الاسلام نعم ام لا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
في الوقت الراهن لا يمكن أن أتحدث معك لكن في الغد أمر آخر صح سحورك |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الكنائس, بالجزائر, بناء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc