خيبة أمل وسط ''الجراد الأصفر'' وانتقادات للتنظيم

[KOBA]

مراد قصار: ''عشنا الجحيم في البليدة بسبب الجوع والعطش''
زالت أحلام ''الجراد الأصفر'' وكل سكان ولاية برج بوعريريج بالحصول على أول لقب في تاريخ أهلي البرج منذ تأسيسه عام ,1931 إثر خسارة الفريق نهائي كأس الجزائر أمام شباب بلوزداد، وهي الخسارة التي جعلت الحزن يخيّم بعد نهاية المباراة على معاقل الفريق وأحياء مدينة البرج التي كانت تتأهب طيلة الأسبوع الماضي لإعلان الأفراح. وسرعان ما شهدت فيه الأجواء خيبة أمل كبيرة بعد أن ضيّع أهلي البرج التتويج بـ''السيدة'' الكأس، رغم أنّه سيطر بالطول والعرض وكان الأحسن من جميع النواحي، بدليل أن أبناء المدرب يعيش استحوذوا لأطول مدة على الكرة، كما خلقوا العديد من الفرص دون تجسيدها إلى أهداف بعد أن اصطدمت كل محاولات ''البرايجية'' بالحارس البارع ورجل المباراة فلاح الذي أنقذ مرماه من عدّة أهداف محققة للأهلي عن طريق حشود، إسمبا وبوحربيط الذين كان بإمكانهم ''قتل'' المباراة قبل التوجه إلى ضربات الترجيح. وبخصوص الجانب التنظيمي لمباراة نهائي الكأس، فقد وصف رئيس لجنة أنصار أهلي البرج، مراد قصار، التنظيم بالكارثي بملعب تشاكر بالبليدة، خاصّة أمام مداخل أبواب الملعب، مؤكدا أن سوء التنظيم تسبب فيه أعوان الأمن الذين منعوا أنصار الفريقين من إدخال قارورات الماء والمأكولات، في الوقت الذي يبقى السؤال مطروحا كيف تمكن البعض من إدخال قارورات الماء التي وصلت 200 دينار للقارورة الواحدة، مضيفا ''طلبنا من رجال الأمن مساعدتهم في التنظيم بصفتنا لجان أنصار من أجل تسهيل مهمّتهم، غير أن طلبنا قوبل بالرفض''، وأردف قصار قائلا: ''كيف يتحلى الأنصار بالروح الرياضية في ظروف تنظيمية مثل التي كانت بملعب تشاكر، حين كان أنصار الفريقين عرضة للحرارة الشديدة طيلة يوم كامل بلغت 45 درجة مئوية، كادت تتسبب في كارثة إنسانية بسبب الجوع والعطش''. من جهة أخرى، عاد رفقاء الحارس كيال، نهار أمس الجمعة، إلى مدينة البرج بعد أن فضّلت إدارة الأهلي إقامة عناصرها، ليلة الخميس إلى الجمعة، بفندق ''الأروية الذهبية'' تفاديا لزحمة الطريق بين العاصمة والبرج بسيارات وحافلات أنصار ''البرايجية'' بعد عودتهم من البليدة. وستستأنف تشكيلة أهلي البرج تدريباتها غدا بميدان 20 أوت تحسبا للمباراة الأخيرة من البطولة الوطنية أمام نصر حسين داي، المبرمجة يوم الخميس بملعب البرج، وهي المواجهة التي سيغيب عنها اللاعبان محمد رابح وبلواهم بسبب تلقيهما الإنذار الثالث في لقاء أول أمس.

[إبتسامة أبي]

أولا يا أخي تمنية لو تمكنة من رأية البرج الأن والبارحة كيف هي الأجواء لا يمكنك التصديق وكأننا فزنا بالكأس ففكرة السكوت التي سمعتها كثيرا ليس لها أي صلة بالحقيقة و الصدمة وخيبة و...و...و هذا كله كذب لا وجود له في أرض الواقع
وثانيا عن أي تميز لعبه فلاح فبكل صراحة والكل يعرف بأن الكرة كانت وجهتها إما فوق المرماة أو إلى جانيه يعني لم يبذل أي مجهود سو بالقفز الذي لا مبرر له
أما بقية الموضوع فمعك حق به
أريد أن أحكي لكم بعض من معانة الأنصار لاكن لو سهرت الليل أحكي فهذا لم يكفي

[KOBA]

أمينة شكرا على مرورك القوي
تقبلي فائق التقدير و اٌٌٌلإحترام
أخوك koba